قال الكاتب الصحفي ياسر ثابت، المتخصص في الشؤون العربية، إن قضية الأموال المنهوبة تهم عدداً كبيراً من دول الشرق الأوسط، خاصةً المنطقة العربية، وهو أمر في غاية الأهمية، ويُعد من أبرز الملفات الشائكة، وتابع متسائلًاعن مكان الأموال العربية المنهوبة خلال العشر سنوات الأخيرة، في الفترة التي أعقبت ما يُسمى «الربيع العربي»، منذ عام 2011.

تهريب الأموال إلى مناطق مختلفة 

وأضاف «ثابت»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم السبت، أنه بعد التطورات السياسية والأمنية، لجأ عدد كبير ممن كانوا في السلطة أو بعض الأثرياء إلى تهريب أموالهم إلى خارج البلاد، مشيراً إلى أن هذه الأموال تم تهريبها إلى عدة مناطق مختلفة، منها بنوك في سويسرا أو فرنسا أو بريطانيا أو إيطاليا.

 الأموال المهربة بدأت منذ 10 سنوات

ولفت إلى إن بعض الأموال المنهوبة وصلت إلى عدة دول بالشرق الأوسط، ولابد من تفعيل الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد الملزمة لجميع الأطراف، وأيضاً المشاركة في المنتدى العربي لاسترداد الأموال المهربة.

كما دعا إلى التعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة والوكالات المعنية في هذا الشأن، نظراً لأن هناك ضرورة للحصول على مشورة فنية وقانونية، كما أن هناك مشكلة في استرداد هذه الأموال، وأنه لابد من الحصول على أحكام نهائية وباتة للحصول على هذه الأموال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهريب الأموال المنهوبة سويسرا بنوك

إقرأ أيضاً:

هل سيمنع اجتماع الجامعة العربية الضربة الإسرائيلية على العراق؟

بغداد اليوم -  بغداد

رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، ان اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وان اغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني"، مبينا ان "هذا الاجتماع لن يكون اكثر مما هو اجتماع اعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول".

وأضاف ان "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بان جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد اهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".

واعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسان زكي، امس السبت، عن نية الجامعة عقد جلسة "طارئة" اليوم الاحد، للتباحث حول النوايا الإسرائيلية لشن هجمات عسكرية على العراق. 

 

مقالات مشابهة

  • من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”
  • علاء ثابت: تحسين الأجور وتطوير بيئة العمل أولويتنا لتحفيز الأداء الصحفي
  • الفجر تُهنيء الكاتب الصحفي علاء ثابت لتعيينه عضوًا بـ "الوطنية للصحافة"
  • امرأة تخسر أموالها بـ «استثمار وهمي» في «برامج التواصل»
  • الدول العربية تحذر من التصعيد الإسرائيلي مع العراق: محاولات مكشوفة لتوسيع الحرب
  • التغيرات المناخية.. أزمة تُعرقِل التنمية
  • تصنيف الدول العربية على مؤشر الابتكار للعام 2024 (إنفوغراف)
  • هل كان للاتحاد السعودي دور في تحديد قيمة ومدة عقود اللاعبين المحترفين بالخارج؟ ياسر المسحل يوضّح
  • هل سيمنع اجتماع الجامعة العربية الضربة الإسرائيلية على العراق؟
  • أبوالغيط: الحروب والصراعات بالدول العربية أدت إلى تراجع معدلات التنمية