عبد السند يمامة: دخلت انتخابات رئاسة حزب الوفد كنوع من التحدي وكسبتها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد ، تفاصيل خوضه انتخابات حزب الوفد والفوز برئاسته، مؤكدا أنه لم يكن ينوي الترشح من الأساس.
وأوضح عبد السند يمامة، خلال حواره مع برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر قناة "النهار"، أنه ترشح لحزب الوفد كنوع من أنواع التحدي، لافتا إلى أن الـ 9 الذين خرجوا على المستشار بهاء أبو شقة، طلبوا منه أن يكون رئيسا للحزب، ولكنه رد قائلا: "أنا مع الشرعية، ولم أنضم لهم".
وأضاف عبد السند يمامة: “قبل انتهاء رئاسة المستشار بهاء أبو شقة، طلب منى الإمضاء على عقد، وإما سيتم شطبي من الحزب”، لافتا إلى أنه قرر في هذه اللحظة، خوض انتخابات رئاسة الحزب.
ميراث وتراثوأكد عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن هناك أسر تتعامل مع حزب الوفد على أنه ميراث وتراث، وليس حزبا سياسيا.
وعن دخوله حزب الوفد منذ البداية قال إن المهندس صلاح دياب توسط لدى السيد البدوي لدخول حزب الوفد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخر النهار انتخابات رئاسة حزب الوفد رئاسة حزب الوفد رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة عبد السند یمامة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتكتم على مقتل جنودها وجبهة لبنان دخلت مرحلة مختلفة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، يؤكد أن المنطقة تشهد مرحلة متدرجة مختلفة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأربعاء بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
وأشار العميد حنا -في تحليل للتطورات العسكرية في جنوب لبنان- إلى أن جيش الاحتلال لا يكشف عن المكان ولا الزمان الذي قتل فيه جنوده، حتى لا تتطابق معلوماته مع معلومات حزب الله اللبناني، ورجح أن يكون المكان المستهدف مجهزا مسبقا ودخلت إليه القوة الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الكثير من القوات الخاصة الإسرائيلية أو المشاة هي التي قُتلت في الحرب التي شنها الاحتلال على لبنان، ما يعني أن جيش الاحتلال يذهب أولا لاستطلاع الأرض وبعدها يستدعي المدرعات.
وقال أيضا إنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود إسرائيليون، ففي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل 8 جنود، بينهم جنود من لواء غولاني الذي يعتبر اللواء الأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تغير البيئة الجغرافية يؤدي إلى تغير مفهوم القتال، فالفرقة 36 الإسرائيلية هي التي تنقل المعركة مع حزب الله إلى الخط الثاني من القرى اللبنانية، مبرزا أن الاشتباك المهم يدور اليوم في قرى وبلدات يارون ومارون الرأس وعيترون باتجاه عيناتا وبنت جبيل.
وأوضح أن منطقة بنت جبيل هي رمزية بالنسبة لحزب الله، وقال إنه في حرب 2006 دخلها جيش الاحتلال ليرفع العلم فقط، ويقول إنه وصل إليها.
كما أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن عيترون وبنت جبيل وعيناتا هي مركز الثقل الأساسي، وإذا استطاع جيش الاحتلال الوصول إليها، فيكون قد انتقل إلى المرحلة الثانية من ما يسميها عمليته العسكرية في جنوب لبنان، ولكن ليس بالضرورة أن يسيطر على المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، وكشفت صحيفة معاريف أن هدف المرحلة الثانية هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.