دبلوماسي صيني: التعاون السياحي مع الولايات المتحدة يشهد انتعاشاً سريعاً
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مباشر: شهدت التبادلات الثقافية والتعاون السياحي بين الصين والولايات المتحدة تعافيا وتطورا سريعين خلال العام الجاري، حسبما أفاد القنصل العام الصيني في نيويورك هوانغ بينغ.
وقال هوانغ في حفل بمناسبة بداية الفعالية السنوية الـ14، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية " شينخوا"، " إنه منذ بداية العام الجاري، نشعر بسعادة برؤية انتعاش ونمو صناعة السياحة العالمية، كما شهدت التبادلات الثقافية والتعاون في مجال السياحة بين الصين والولايات المتحدة انتعاشا وتطورا سريعين".
وفي يوم الثلاثاء، التقت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو وزير الثقافة والسياحة الصيني هو خه بينغ في بكين، واتفق الجانبان على أن العلاقات الشعبية تلعب دورا مهما جدا في العلاقات الثنائية.
واتفقت الصين والولايات المتحدة على عقد الدورة الـ14 من قمة قيادة السياحة بين الصين والولايات المتحدة في النصف الأول من 2024 في الصين لتعزيز إحياء التعاون الثنائي في مجال السياحة وتطويره.
وأشار هوانغ إلى أن الصين والولايات المتحدة غنيتان بالموارد الثقافية والسياحية، وهما من أهم أسواق السياحة في العالم، وقبل جائحة كورونا، كانت الصين والولايات المتحدة مقصدين سياحيين مهمين بالنسبة لبعضهما البعض.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بيان صيني روسي إيراني بشأن برنامج طهران النووي
اجتمع كبار الدبلوماسيين من الصين وروسيا وإيران في بكين، اليوم الجمعة، لمناقشة القضايا المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من رفض إيران دعوة واشنطن لاستئناف الحوار النووي، حيث اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لن تتفاوض تحت التهديد أو وفق إملاءات أميركية.
كما عبرت طهران عن استيائها من اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي بمشاركة الولايات المتحدة وحلفائها لمناقشة برنامجها النووي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا أكدت فيه موقفها الموحد تجاه الأزمة النووية الإيرانية، مشددة على النقاط التالية:
رفض العقوبات الأحادية، واعتبارها إجراءات غير قانونية تتعارض مع القانون الدولي. التأكيد على أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلتان الوحيدتان لحل النزاع بشأن الملف النووي الإيراني. مطالبة جميع الأطراف المعنية بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو فرض عقوبات جديدة، لما لذلك من تأثير سلبي على استقرار المنطقة. الإشارة إلى أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني لالتزامات الأطراف في الاتفاق النووي. التشديد على ضرورة احترام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، كإطار قانوني يحكم استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. التأكيد على احترام حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، باعتباره حقا مشروعا يكفله القانون الدولي. التحذير من أي محاولات لتقويض النشاط الفني المحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضرورة الحفاظ على دورها في الرقابة والتفتيش من دون تدخل سياسي. إعلان
رفع العقوبات
من جانبه، دعا نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوشو، إلى ضرورة إنهاء العقوبات الأحادية المفروضة على إيران، مشيرا إلى أن استمرار هذه العقوبات يؤثر سلبا على جهود استئناف المفاوضات.
كما أكدت بكين أنها ستواصل التنسيق مع موسكو وطهران لإيجاد حلول دبلوماسية تضمن عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي.
ومن جهتها، أيدت موسكو الموقف الإيراني، وشددت على أهمية الحلول الدبلوماسية ورفض العقوبات الأحادية.
وتتزايد المخاوف من إمكانية تصعيد المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعد أن صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا بأن بلاده لن تتردد في اتخاذ إجراءات عسكرية إذا اقتضت الضرورة.
كذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تسرع عمليات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من إنتاج الأسلحة النووية، وهذا يزيد من تعقيد الموقف الدبلوماسي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ووافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.