القدس المحتلة-سانا

أصيب ثمانية فلسطينيين مساء اليوم جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة وفا أن مستوطنين اعتدوا بحماية قوات الاحتلال على مزارعين فلسطينيين في منطقة رأس النخل الواقعة جنوب البلدة، بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أسفر عن إصابة ثمانية منهم بجروح.

وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم قرب قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إصابة فلسطيني في اعتداء إسرائيلي في الخليل

تعرض شاب للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.

وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه.

يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف حياتهم اليومية، سواء من خلال التوسع الاستيطاني، أو القيود المفروضة على التنقل، أو الممارسات العسكرية التي تزيد من التوترات. 

تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف مناطق الضفة، ما يجعل التنقل بين المدن والقرى الفلسطينية أمرًا بالغ الصعوبة، حيث يضطر الفلسطينيون إلى الانتظار لساعات طويلة لعبور هذه الحواجز، ويتعرضون في كثير من الأحيان للتفتيش والإذلال من قبل جنود الاحتلال. كما تشهد مدن وبلدات الضفة اقتحامات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تنفيذ حملات اعتقال تستهدف النشطاء والشباب الفلسطينيين، ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين الذين يُحتجزون دون محاكمة أو تهم واضحة.

إضافة إلى ذلك، يواصل الاحتلال سياسة هدم المنازل بدعوى عدم الترخيص، بينما يسمح للمستوطنين بتوسيع مستوطناتهم على حساب الأراضي الفلسطينية. تتعرض القرى القريبة من المستوطنات لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تخريب الممتلكات وإحراق المحاصيل الزراعية، في محاولة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم. هذه السياسات أدت إلى خلق بيئة معيشية قاسية للفلسطينيين، تزيد من معاناتهم اليومية وتحدّ من قدرتهم على بناء مستقبل مستقر.

تنعكس السياسات الإسرائيلية القمعية بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تراجع مستمر بسبب القيود المفروضة على الحركة والتجارة. يعتمد الكثير من الفلسطينيين على العمل داخل إسرائيل أو في المستوطنات، وغالبًا ما يكون ذلك ضمن ظروف عمل غير عادلة، وبرواتب متدنية مقارنة بالعمال الإسرائيليين. إضافة إلى ذلك، تعاني القطاعات الإنتاجية الفلسطينية من تضييقات مستمرة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا على استيراد المواد الخام، ما يعيق تطور الصناعات المحلية ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. كما يتم فرض قيود مشددة على الزراعة، حيث يتم مصادرة الأراضي الخصبة لصالح المستوطنات، ويُمنع المزارعون الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم في كثير من الأحيان.

من الناحية الاجتماعية، تؤثر هذه الأوضاع الصعبة على حياة الفلسطينيين اليومية، حيث يعيش الكثير منهم في حالة من التوتر والخوف المستمر نتيجة الاقتحامات العسكرية والاعتداءات الاستيطانية. يعاني الأطفال من اضطرابات نفسية بسبب المشاهد العنيفة التي يشهدونها يوميًا، كما يواجه الطلبة صعوبات في الوصول إلى مدارسهم بسبب الحواجز العسكرية. في ظل هذه الظروف القاسية، يحاول الفلسطينيون الصمود من خلال تعزيز التماسك المجتمعي، والاعتماد على المبادرات المحلية لدعم الاقتصاد والتعليم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.

 

 

مقالات مشابهة

  • إصابة فلسطيني في اعتداء إسرائيلي في الخليل
  • الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مدينة الخليل
  • اشتباكات عنيفة في نابلس بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية
  • فلسطين.. إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوب الخليل
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الخليل
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • إصابة طفلين برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم