مسؤول إيراني: الحرس الثوري يحتجز سفينة وقود مهرب في الخليج
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلن رئيس دائرة القضاء بمحافظة هرمزكان في إيران (جنوبي البلاد) مجتبى قهرماني، احتجاز سفينة محملة بوقود مهرب في مياه الخليج، من قبل القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
وأوضح مجتبى قهرماني قائلا: "بعد التنسيق مع رئيس مركز القضاء في مدينة بارسيان (التابعة لمحافظة هرمزكان)، اقدمت القوات التابعة لـ"لواء ذوالفقار – 412" بالمنطقة الرابعة لبحرية الحرس الثوري، وبعد الكشف عن ناقلة وقود مهرب في مياه الخليج، أقدمت على احتجاز هذه السفينة".
وأكد قهرماني اعتقال 4 اشخاص على صلة بهذه القضية، لافتا إلى كشف وضبط شحنة تزيد عن 50 ألف ليتر من الوقود المهرب كانت على متن هذه السفينة عند احتجازها.
وأفاد بأنه سيتم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق هذه السفينة، تحديد العقوبات والغرامة اللازمة، وأيضا مصادرة شحنة الوقود المهربة لمصلحة "الشركة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران احتجاز سفينة مياه الخليج وقود مهرب الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الخميس بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن إيران ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة.
وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة".
وأضاف "نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".
وأردف قائلا "لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون".
إيران توعدت مرارا بالرد على الهجوم الإسرائيلي (الأوروبية)وبخصوص الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، أكد سلامي أن بلاده "ستواصل دعمها الشامل للحزب ومحور المقاومة بقوة".
وأضاف "العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات".
يشار إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.