عادل حمودة: التسريبات المالية شائعة في السنوات الأخيرة.. أشهرها «أوراق بنما»
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه في السنوات الأخيرة أصبحت التسريبات المالية شائعة، وفي 3 أبريل عام 2016 سربت وثائق سرية لشركة موساك فونسيكا للخدمات القانونية في بنما، وكشف التسريب أن الشركة تقدم خدمات تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤساء دول وشخصيات سياسية أخرى، وقدمت خدماتها إلى أشخاص بارزين في مجالات المال والرياضة
عرف هذا التسريب باسم «أوراق بنما»وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يدعي التسريب أن الخدمات التي قدمت شملت إخفاء الثروات والتهرب الضريبي فيما يعرف بـ الملاجئ الآمنة، عرف هذا التسريب باسم «أوراق بنما».
وأشار إلى أنه كانت التسريبات تحتوي على 11.5 مليون وثيقة أعطيت من قبل مصدر مجهول إلى الصحيفة الألمانية «زود دويتشه تسايتونج»، وشاركت الصحيفة الوثائق مع الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، ووزع الاتحاد الوثائق على 370 صحفيا في 70 دولة للتحقيق فيها طوال عام.
وتابع: «يرجع تاريخ الوثائق إلى ما يقرب من 40 عاما، تتضمن الوثائق حوالي 214 ألف شركة خارجية، والوثائق أيضا لها صلة بأشخاص في 200 دولة، وتكشف التسريبات عن تورط 143 سياسيا في أعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي وتبيض الأموال».
وواصل: «ووثقت المستندات تحويلات بنكية سرية مع شركات وهمية بقيمة ملياري دولار، سبق أن وضعت الولايات المتحدة 131 من تلك الشركات والشخصيات في اللائحة السوداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسريبات القاهرة الإخبارية عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
دور دوللي ماديسون البطوليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
إعادة البناء والتجديدات الرئاسيةوأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت 3 سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى.
فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، ما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
تجديد ترومان وإعادة تصميم كينديولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، ما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.