قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه في السنوات الأخيرة أصبحت التسريبات المالية شائعة، وفي 3 أبريل عام 2016 سربت وثائق سرية لشركة موساك فونسيكا للخدمات القانونية في بنما، وكشف التسريب أن الشركة تقدم خدمات تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤساء دول وشخصيات سياسية أخرى، وقدمت خدماتها إلى أشخاص بارزين في مجالات المال والرياضة

عرف هذا التسريب باسم «أوراق بنما»

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يدعي التسريب أن الخدمات التي قدمت شملت إخفاء الثروات والتهرب الضريبي فيما يعرف بـ الملاجئ الآمنة، عرف هذا التسريب باسم «أوراق بنما».

وزع الاتحاد الوثائق على 370 صحفيا

وأشار إلى أنه كانت التسريبات تحتوي على 11.5 مليون وثيقة أعطيت من قبل مصدر مجهول إلى الصحيفة الألمانية «زود دويتشه تسايتونج»، وشاركت الصحيفة الوثائق مع الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، ووزع الاتحاد الوثائق على 370 صحفيا في 70 دولة للتحقيق فيها طوال عام.

وتابع: «يرجع تاريخ الوثائق إلى ما يقرب من 40 عاما، تتضمن الوثائق حوالي 214 ألف شركة خارجية، والوثائق أيضا لها صلة بأشخاص في 200 دولة، وتكشف التسريبات عن تورط 143 سياسيا في أعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي وتبيض الأموال».

وواصل: «ووثقت المستندات تحويلات بنكية سرية مع شركات وهمية بقيمة ملياري دولار، سبق أن وضعت الولايات المتحدة 131 من تلك الشركات والشخصيات في اللائحة السوداء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التسريبات القاهرة الإخبارية عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا

قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».

وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».

وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
  • عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
  • عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
  • عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
  • عادل حمودة يوضح خطوات حافظ الأسد لتجهيز بشار لحكم سوريا
  • عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه
  • عادل حمودة: جماعة الإخوان في سوريا من تأسيس مصطفى السباعي