عادل حمودة: السياسيون يستخدمون التسريبات للتأثير المباشر في السلطات العليا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه أحيانا يستخدم السياسيون التسريبات أداة للتأثير المباشر في السلطات العليا، وفي يوليو 2003 نشر الدبلوماسي الأمريكي جوزيف ويلسون مقالا في صحيفة نيويورك تايمز ضد إدارة جورج بوش، وجوزيف ويلسون كان مبعوث أمريكا في النيجر عام 2002.
شراء اليورانيوم من النيجر لا أساس له من الصحةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جاء في المقال: «أن ادعاء بوش أن العراق حاول شراء اليورانيوم من النيجر لا أساس له من الصحة، وكان بوش قد استخدم هذه الحجة الوهمية لغزو العراق، بعد أسبوعين كتب المعلق اليميني فاليري روبرت نوفاك عمودا في صحيفة واشنطن بوست ضاعف من الأزمة، كشف نوفاك ان زوجة ويلسون تعمل في وكالة المخابرات المركزية».
وواصل: «تعرض عمل الزوجة فاليري بليم مع الوكالة للخطر، واتهم ويلسون البيت الأبيض بتسريب هويتها لمعاقبته، أجرت وزارة العدل تحقيقا حول كشف هوية بليم، التقى المحققون الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني واطلعوا على الوثائق المتاحة في البيت الأبيض والخارجية وجهات رسمية أخرى».
واستكمل: «أدين لويس ليبي رئيس مكتب موظفي تشيني بتهم الحنث في اليمين وعرقلة العدالة والإدلاء بأقوال كاذبة، عوقب بالسجن 30 شهرا لكن بوش خففها، لم يكن ليبي مصدر التسريب، فيما بعد اعترف ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأسبق بأن حديثه مع نوفاك ادى إلى نشر العمود الصحفي عن طبيعة عمل زوجة الدبلوماسي الأمريكي».
وأوضح أن هذا التسريب يكشف إلى أي مدى يمكن للعبة السياسية أن تصل، والانتقام من الدبلوماسي الأمريكي الذي كشف كذب إدارة بوش وصل إلى حد تسريب هوية زوجته التي تعمل في المخابرات المركزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة الكاتب الصحفي عادل حمودة القاهرة الإخبارية التسريبات
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.