الدوري الماسي لألعاب القوى (ملتقى شيامن بالصين).. سفيان البقالي يفوز بسباق 3000 متر موانع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
فاز العداء المغربي سفيان البقالي، اليوم السبت ، بسباق 3000 م موانع لملتقى شيامن بالصين ، ضمن منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى.
وقطع البقالي، المسافة في زمن قدره 8 د و 10ث و31 / 100 ، مسجلا بذلك رقما جديدا للملتقى .
واحتل الاثيوبي فيريو صامويل المركز الثاني بعدما قطع المسافة بتوقيت 8 د و11 ث و 29/ 100 ، فيما حل الكيني سيرام أموس ثالثا بتوقيت 8 د و 14 ث و 41/ 100.
ودخل المغربيان محمد تندوفت ومحمد مساعد، على التوالي، في المركزين التاسع (8:21.16)، و ال 11 (8:22.77).
وكان البطل العالمي سفيان البقالي، مرتين، والأولمبي قد فاز ، مؤخرا ، بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع برسم بطولة العالم لألعاب القوى ببودابست.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إضافة أكثر من 3000 موقع جديد لسجل التراث العمراني
أعلنت هيئة التراث اليوم تسجيل 3202 موقع جديدة ضمن السجل الوطني للتراث العمراني؛ لترتفع حصيلة المواقع المسجلة إلى 28.202 موقع تعكس في مجملها غنى التراث السعودي، وذلك في إطار جهودها نحو توثيق المواقع التراثية وحمايتها.
وشملت المواقع التراثية المسجلة حديثًا التالي: منطقة الرياض 16 موقعًا، منطقة مكة المكرمة 8 مواقع، منطقة القصيم موقع واحد، المنطقة الشرقية موقعان، فيما تم تسجيل 3170 موقعًا بمنطقة عسير، وموقعين بمنطقة حائل، وموقع واحد في منطقة نجران، وموقعين بمنطقة الباحة.
وجاء هذا التسجيل استنادًا إلى نظام الآثار والتراث العمراني، وقرار مجلس إدارة هيئة التراث الذي فوّض الرئيس التنفيذي للهيئة صلاحية تسجيل المواقع التراثية والأثرية؛ بهدف تعزيز حماية المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية، وتوثيقها بالشكل الذي يليق بأهميتها.
وتسعى الهيئة من خلال هذا التسجيل إلى توسيع قاعدة المواقع المسجلة، والمحافظة عليها، مع ضمان استدامتها وتطويرها؛ لتؤكد الهيئة بذلك التزامها في إدارة هذه المواقع بكفاءة عالية، وبشكل يضمن تناقل هذا الإرث الغني بين الأجيال، ويُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز أهمية التراث الثقافي في حياة المجتمع.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المواقع التراثية التي قد تكون غير مسجلة إلى الآن، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع المجتمع، وذلك عن طريق منصة «بلاغ»، إلى جانب حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفروعها المنتشرة في كافة مناطق المملكة، كوسائل تسهّل على الجميع المساهمة في هذا العمل الوطني.
وأكّدت الهيئة أن المشاركة المجتمعية تُعد جزءًا محوريًا في جهود الحفاظ على التراث الوطني، حيث يُسهم الإبلاغ عن مواقع جديدة في توسيع نطاق السجلات الوطنية للتراث، مما يدعم جهود الهيئة في حماية هذه المواقع وتطويرها.