أعلن الادعاء العام في النيجر، يوم السبت، أن السفير الفرنسي، سيلفان إيت، لم يعد دبلوماسيًا ولم يعد لديه أي تصريح إقامة في النيجر.

وطالب الإدعاء العام في النيجر الدبلوماسي الفرنسي بمغادرة الأراضي الوطنية "دون تأخير".

وأكد أن وجود السفير الفرنسي على الأراضي النيجرية يمثل مخاطر جسيمة تتمثل في مس الأمن و السلامة الوطنية، والإخلال بالنظام العام من ناحية، "ومن ناحية أخرى هناك حاجة ملحة لوضع حد لسلوكه التحريضي.

 ودعا السلطات المعنية باتخاذ كامل الإجراءات لترحيل السفير و عائلته.

وفي وقت سابق من الجمعة، دان النظام العسكري الحاكم في النيجر "التدخل الاضافي" لفرنسا، وذلك بعد تصريحات أدلى بها الاثنين الرئيس إيمانويل ماكرون وأكد فيها خصوصا دعمه للرئيس المعزول محمد بازوم.

 وقال المتحدث باسم النظام العقيد أمادو عبد الرحمن في بيان بثه التلفزيون الوطني إن "حكومة جمهورية النيجر تابعت باستياء التصريحات التي أدلى بها الاثنين 28 أغسطس 2023 رئيس الجمهورية الفرنسية (...) تمثل هذه التصريحات تدخلا إضافيا صارخا في الشؤون الداخلية للنيجر".

وصرح ماكرون يوم الاثنين قائلا "أدعو دول المنطقة إلى اتباع سياسة مسؤولة"، مذكرا بأن فرنسا تدعم "العمل الدبلوماسي والعسكري" للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفير الفرنسي انقلاب النيجر محمد بازوم عزل محمد بازوم فرنسا والنيجر السفير الفرنسي النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية

حطم إيمانويل ماكرون الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية، حيث حصل على 22% فقط من الآراء الإيجابية.

ووضع 22% فقط من الفرنسيين ثقتهم في إيمانويل ماكرون في أكتوبر. وهو الرقم الأدنى منذ انتخابه لأول مرة.

ونفس المصير لرئيس وزرائه ميشيل بارنييه الذي تراجعت ثقته مقارنة بالشهر الماضي والتي كانت 39%.

وفقًا لهذه الدراسة التي أجريت لصالح مجلس الشيوخ العام و20 عنوانًا من الصحافة اليومية الإقليمية. وهو ما يتناقض مع استطلاع آخر أجرته مؤسسة Ifop-Fiducial لصالح باريس ماتش وراديو سود. والذي وضع ميشيل بارنييه على رأس الشخصيات السياسية المفضلة لدى الشعب الفرنسي بنسبة 57٪ من الآراء الإيجابية.

كما لم يصل إيمانويل ماكرون إلى مثل هذا المستوى المنخفض منذ انتخابه لأول مرة في ماي 2017.

كما يثق 22% فقط من الشعب الفرنسي في قدرة رئيس الجمهورية على “مواجهة المشاكل التي تواجه البلاد بفعالية”. وفقًا لأحدث مقياس أجرته صحيفة إيلابي لصحيفة Les Échos.

وهذا الرقم انخفض ثلاث نقاط مقارنة بالشهر السابق، وخمس نقاط خلال شهرين، بل إنها منخفضة تاريخيا.

وقد تم إجراء الاستطلاع على عينة مكونة من 1007 أشخاص يمثلون السكان الفرنسيين. الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، وتمت مقابلتهم عبر الإنترنت في الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر 2024.

وتم التأكد من تمثيل العينة وفقًا لطريقة الحصص المطبقة على المتغيرات التالية: الجنس. عمر ومهنة الشخص الذي تمت مقابلته بعد التقسيم الطبقي حسب المنطقة وفئة التجمع.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد “يموت”
  • المكاري التقى ماكرون في باريس
  • اتهم بالعمل مع القاعدة في اليمن.. الحكم على فرنسي مرتبط بمهاجمي "شارلي إبدو" بالسجن مدى الحياة
  • جامعة بغداد تنوه إلى إغلاق مداخلها يوم الاثنين المقبل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 250 من حزب الله منذ الاثنين
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • فئران تلتهم رضيعاً حياً.. والمحكمة تعاقب والده
  • هذه آخر المستجدات حول إقالة ماكرون من منصبه
  • النائب العام يبحث مع نائب السفير البريطاني سبل التعاون لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
  • السفير ناصر كامل: العلم والدبلوماسية يعملان جنبًا إلى جنب للتغلب على التحديات واغتنام الفرص