قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه في عام 2006 أسس جوليان أسانج موقع ويكيليكس، وهو موقع عبارة عن مكتبة على الإنترنت للوثائق السرية المسربة، وحاليا يحتوي الموقع على أكثر من عشرة ملايين وثيقة رسمية محظورة.

وثائق سرية عن عمليات الولايات المتحدة

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم الوثائق مرتبطة بالولايات المتحدة وبها تسريبات تتعلق بالحرب والتجسس والفساد، وفي عام 2010 نشر موقع ويكيليكس وثائق سرية عن عمليات الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق.

وتابع: «تضمن التسريب أكثر من 391 ألف تقرير ميداني عن الجيش الأمريكي في العراق من 2004 إلى 2009، كشف الموقع التسجيلات المسربة عن مقتل 150 ألف عراقي نصفهم من المدنيين، تجاوزت التسريبات الأمريكية في العراق التسريبات الأمريكية في أفغانستان».

وواصل: «تسريبات الحرب الأمريكية في أفغانستان نشرتها ويكيليكس في 25 يوليو 2010، التسريبات كانت سجلات بها 91 ألف وثيقة حربية سرية، غطت الوثائق المسربة الفترة ما بين يناير 2004 وديسمبر 2009».

تصاعد موجات قتل المدنيين

واستكمل: «كشفت التسريبات عن تصاعد موجات قتل المدنيين وزيادة هجمات طالبان، وصفت صحيفة نيويورك تايمز التسريبات بأنها أرشيف مدته ست سنوات من الوثائق العسكرية السرية التي تقدم صورة قاتمة عن الحرب الأفغانية».

واختتم: «وصفتها صحيفة الجارديان بأنها واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ الجيش الأمريكي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ويكيليكس القاهرة الإخبارية التسريب التسريبات

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات

كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.

وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.

دور دوللي ماديسون البطولي

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.

إعادة البناء والتجديدات الرئاسية

وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت 3 سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى.

فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، ما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.

تجديد ترومان وإعادة تصميم كيندي

ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، ما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات قوية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل فضيحة سياسية في البيت الأبيض
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
  • عادل حمودة: الحرب الأهلية الأمريكية كانت صراعا وجوديا وليس سياسيا
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية
  • قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
  • قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
  • عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات