عادل حمودة: موقع «ويكيليكس» يحتوي على 10 ملايين وثيقة رسمية محظورة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه في عام 2006 أسس جوليان أسانج موقع ويكيليكس، وهو موقع عبارة عن مكتبة على الإنترنت للوثائق السرية المسربة، وحاليا يحتوي الموقع على أكثر من عشرة ملايين وثيقة رسمية محظورة.
وثائق سرية عن عمليات الولايات المتحدةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم الوثائق مرتبطة بالولايات المتحدة وبها تسريبات تتعلق بالحرب والتجسس والفساد، وفي عام 2010 نشر موقع ويكيليكس وثائق سرية عن عمليات الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق.
وتابع: «تضمن التسريب أكثر من 391 ألف تقرير ميداني عن الجيش الأمريكي في العراق من 2004 إلى 2009، كشف الموقع التسجيلات المسربة عن مقتل 150 ألف عراقي نصفهم من المدنيين، تجاوزت التسريبات الأمريكية في العراق التسريبات الأمريكية في أفغانستان».
وواصل: «تسريبات الحرب الأمريكية في أفغانستان نشرتها ويكيليكس في 25 يوليو 2010، التسريبات كانت سجلات بها 91 ألف وثيقة حربية سرية، غطت الوثائق المسربة الفترة ما بين يناير 2004 وديسمبر 2009».
تصاعد موجات قتل المدنيينواستكمل: «كشفت التسريبات عن تصاعد موجات قتل المدنيين وزيادة هجمات طالبان، وصفت صحيفة نيويورك تايمز التسريبات بأنها أرشيف مدته ست سنوات من الوثائق العسكرية السرية التي تقدم صورة قاتمة عن الحرب الأفغانية».
واختتم: «وصفتها صحيفة الجارديان بأنها واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ الجيش الأمريكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ويكيليكس القاهرة الإخبارية التسريب التسريبات
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ربط مصارف العراق بالمصارف الأمريكية” قوة اقتصادية ومالية”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح ،الخميس، أن الربط بالمصارف الأمريكية يتيح خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار بالعراق، فيما بين أن التعاون المباشر مع أكثر من مصرف أمريكي يخفض تكاليف المعاملات الخارجية.ونقل الإعلام الرسمي حديث عن المستشار صالح ، إن “العراق طالما يقع ضمن منطقة الدولار مثل غيره من بلدان الـ”أوبك”، إذ يشكل دولار الولايات المتحدة الأمريكية غالبية أصوله المالية من عوائد النفط، فإن من مصلحة بلادنا التعاطي المتكافئ مع النظام المصرفي التجاري في الولايات المتحدة كقوة مراسلة عالمية للمصارف الوطنية، ولاسيما عند التعاطي بأكثر من مصرف أميركي يعمل على مستوى العالم (غلوبال بنك) ويمتلك فروعاً وأذرعاً عالمية كبرى”.وأضاف أن “ما يعمل عليه البنك المركزي العراقي من ربط المصارف الوطنية بكبريات المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة بأكثر من مصرف ممن تتمتع بالصفة العالمية، هي وسيلة مهمة في توفير سبل الاستقرار الاقتصادي وتحسّين مناخ الاستثمار والتجارة والتنمية في بلادنا عبر التكامل مع منطقة التجارة والصيرفة والاستثمار بالدولار التي مازالت هي من أقوى وأهم المناطق النقدية في العالم بلا شك”.ولفت إلى أن “خفض تكاليف المعاملات المصرفية الخارجية تتطلب اليوم تعاوناً مصرفياً مباشراً مع أكثر من مصرف أمريكي (كلوبال)، وأن البنك المركزي العراقي يخطو بالاتجاه الصحيح والمتفتح والمتسارع في تقييم أولوياته بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني على مستوى التعاملات المصرفية الخارجية وتنفيذها بالسرعة المطلوبة والضمانات العالية”.وبين صالح أن “المصرف الأمريكي الثاني يتولى توفير الفرص للمصارف العراقية بكونه مصرفاً مراسلاً عالمياً متعدد الأذرع والعمليات في سرعة تنفيذ العمليات المصرفية سواء في التحويلات أو تمويل التجارة الخارجية لأسواق بلادنا من دون عوائق وبشفافية وحوكمة عالية، فضلاً عن إتاحة خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار للعراق، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية وقواعد الأمثال على المستوى الدولي العالية التقدم، بما ينقل مصارفنا الوطنية الى المستوى العالمي المطلوب وهي عوامل تشجع مناخ الاستثمار والأعمال في بلادنا بالوقت نفسه في خضم التكامل والتعاون مع النظام المصرفي الدولي”.