4 حركات تهدد مرضى هشاشة العظام
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
صراحة نيوز- تعد هشاشة العظام حالة يفقد فيها الجسم الكثير من الأنسجة العظمية أو ينتج القليل جدًا من الأنسجة العظمية، ما يترك العظام هشة وضعيفة وأكثر عرضة للكسر، يسبب أداء بعض الحركات من خلال ممارسة الأنشطة أو التمارين اليومية في الإصابة بعدد من المشكلات.
تمارين تهدد مرضى هشاشة العظام
1-الانحناء
يمكن أن يؤدي الانحناء إلى الأمام إلى زيادة احتمال تعرض المصابين بهشاشة العظام لانكسار عظام العمود الفقري، ومن التمارين التي ينبغي تجنبها أيضًا لمس أصابع القدمين أو تمارين البطن.
2-الالتفاف
يساعد الالتفاف على التواء الخصر ما يتسبب في سهولة تعرض المصابين بالهشاشة إلى فرص انكسار عظام العمود الفقري، يمكن أن يحدث الالتفاف بقوة مع ممارسة الأنشطة اليومية أو عند ممارسة تمارين رياضية مثل: الجولف والتنس والبولينج وبعض أوضاع اليوجا.
3-الجري
يعد الجري أحد التمارين عالية الشدة، التي قد تزيد من خطر انكسار العظام الهشة، فتجنب الحركات المفاجئة والسريعة عمومًا واختر التمارين ذات الحركات البطيئة التي تُمكن السيطرة عليها وإذا كان مستوى لياقتك البدنية وقوتك الجسمانية جيدًا في العموم رغم الإصابة بهشاشة العظام، فقد يكون بمقدورك أداء تمارين أقوى بعض الشيء مقارنة بالأشخاص ضعاف البنية.
4-القفز
فكر في القفز على الحبل أو القفز على الرافعات أو أي تمارين أخرى تتضمن التحميل أو التأثير المفاجئ والمتفجّر عندما تضرب القدمين الأرض، تجنب أيضًا الحركات المتشنجة والسريعة؛ بدلًا من ذلك، اختيار تمارين ذات حركات بطيئة ومنضبطة. الكونستلو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
رحيل سام نيجوما .. ماذا تبقى من حركات التحرر الوطني الأفريقي
يقال ان نامبيا أرض خلقها الله في لحظة غضب، ولكن من حسن حظها ان خلق الإله المحيط الاطلنطي ليلتقي بصحراء كلهاري تلك الصحراء المجحفة في حق الانسان والتي تعاني من نقص في الحنان تجاه البشر، لكن انسان نامبيا قهر صحراء كلهاري وكان هو الأعظم.
إلى أرض نامبيا جاء المستعمرون والمستوطنين الألمان الذين أخذوا الارض من اصحابها بقوة السلاح وأقاموا محارق للإبادة الجماعية للسكان المحليين يندى لها جبين الانسانية، وجرى تغافلها واطبق حولها الصمت وأقيم نظام عنصري بالحديد والنار والحروب، ثم تولي نظام التفرقة العنصري لجنوب أفريقيا أمر نامبيا.
يستمد سام نيجوما أهميته وأهمية نضال جبهة (سوابو) من هذه الخلفية المأساوية التي شكلت نضال وتاريخ شعب نامبيا، ولد سام نيجوما في ١٢ مايو ١٩٢٩ ورحل في ٨ فبراير ٢٠٢٥، لم يكن دكتور سام نيجوما انساناً عادياً بل كان مناضل من أجل الحرية وقاد جبهة سوابو التي حققت استقلال نامبيا في مارس ١٩٩٠ بعد نضال شرس ضد النظام العنصري في جنوب أفريقيا والمستوطنين الألمان وداعميهم في الخارج.
ذكر دكتور سام نيجوما كيف تعلم وتشرب الكفاح وكيف تأثر بالمقاومة البطولية لزعماء القبائل وابطال السكان الأصليين في مقاومتهم الباسلة ضد المستوطنين الألمان الذين استولوا على أراضيهم، وقضية الارض لا تزال قضية ملتهبة في اكثر من بلد من بلدان الجنوب الأفريقي، ونتابع هذه الايام التدخل الفظ لايلون ماسك أغنى انسان في الكرة الأرضية في قضية الارض في دولة جنوب افريقيا وهي أهم قضايا ما بعد نظام الفصل العنصري وتحُول دون اكتمال قضية العدالة الاجتماعية والتحرر من اثار النظام العنصري.
في السنوات الأولى عمل سام نيجوما في السكة حديد ثم واصل دراسته وأسس مع زملائه حركة سوابو التي انجزت الاستقلال.
خارج الصور التذكارية الرائعة التي تركها نيجوما وزعماء حركات التحرر الوطني الافريقي تظل الاسئلة الكبرى لقضايا النضال التحرري ما بعد الكولونيالية وكيفية استكمال التحرر والبناء الوطني والاستقلال الاقتصادي والسياسي للقارة الافريقية والعالم العربي وماذا تبقى من ارث حركات التحرر الوطني؟ ولماذا لم تنجز هذه الحركات على نحو حاسم مشروع للعدالة الاجتماعية والحرية السياسية؟ وما هو الطريق للتطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تتبعه أنظمة هذه الحركات الحاكمة؟ ولماذا انزوت الأحلام الكبيرة لحركات التحرر الوطني؟ ولماذا تراجع النضال من أجل القضايا الكبرى وحلت محله الصراعات الاثنية والحروب والقتل على الهوية؟
كان دكتور سام نيجوما أيقونة نضال شعب نامبيا وأمضى ثلاث عقود في المنفى وقاد النضال السياسي والكفاح المسلح وتلقى أول شحنة سلاح من جمهورية الجزائر في عام ١٩٦٦ مرت عبر الاراضي السودانية، وقد قام بزيارة للسودان في سنوات النضال وتلقى دعم السودان وظل يكن احتراماً عميقاً للشعب السوداني وربطته علاقة بالحركة الشعبية لتحرير السودان وبالدكتور جون قرنق دي مابيور، وقد كان للحركة الشعبية مكتباً في نامبيا بعد استقلالها.
حكم دكتور سام نيجوما نامبيا لمدة ١٥ عاماً من ١٩٩٠-٢٠٠٥، وقبِل بالانتقال السلمي الديمقراطي وانهى مسيرته على نحو جيد يليق بمساهمته التاريخية وظل يتمتع بنفوذ كبير ويحظى باحترام واسع حتى لحظة رحيله.
يظل السؤال قائماً لماذا لم تتمكن البلدان التي صارعت الكولونيالية في أفريقيا والعالم العربي وبلدان الجنوب من تقديم رؤية وقيادة بقدر التحديات في فترة ما بعد الكولونيالية؟
في بلادنا السودان هذه الايام، أيام الحرب وقبلها لماذا لم نعد على نحو جماعي ومنظم نتابع قضايا التحرر الوطني والتضامن مع الشعوب المظلومة ودعم حركات المقاومة ضد الاحتلال بشكل يماثل ارث الحركة الوطنية والتقدمية من قبل؟
في رحيل دكتور سام نيجوما وعند قبره سيأتي الجميع بالأزهار والورود مع حزمة أسئلة حركات التحرر الوطني الكبرى وكيفية مواصلتها للنضال في أزمنة مختلفة ومتغيرات وتحديات جديدة خلفت بصماتها على اليقين الفكري والفلسفي حول كثير من مفاهيم وقضايا التحرر الوطني.
أخيراً ليرقد دكتور سام نيجوما بسلام في أرض بلاده التي حررها فقد أدى واجبه على أكمل وجه وما تبقى لأجيال حاضرة وقادمة.
١٠ فبراير ٢٠٢٥