الدوري الأفريقي: الأهلي أمام سيمبا.. والوداد يواجه إنييما
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
سيدشن الأهلي المصري، بطل أفريقيا الحالي، النسخة الأولى من الدوري الأفريقي لكرة القدم بزيارة سيمبا التنزاني الشهر المقبل في ذهاب دور الثمانية بعد سحب القرعة في القاهرة اليوم السبت.
وتنطلق البطولة المستحدثة في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمشاركة ثمانية فرق، وتقام المواجهات بنظام الذهاب والإياب، وستكون البداية عندما يحل الأهلي ضيفا على سيمبا في دار السلام، ثم يستضيف العملاق المصري لقاء الإياب في القاهرة بعد أربعة أيام.
وفي حال تأهل بطل مصر سيواجه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي أو بترو أتليتيكو الأنجولي في الدور قبل النهائي.
ويلتقي الوداد المغربي وصيف بطل دوري الأبطال مع إنيمبا النيجيري، ويلعب الترجي التونسي أمام مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية.
وهذه النسخة الأولى مقدمة لمنافسات الدوري الأفريقي الموسع الذي سيجمع بين أفضل 24 نادياً في القارة وسينطلق خلال موسم 2024-2025.
وتوقع مهاجم غانا السابق أسامواه جيان الذي شارك في سحب القرعة أن يكون الأهلي المرشح الأوفر حظاً لنيل اللقب، وقال للصحفيين "الأهلي يبدو الأكثر قوة بين المشاركين ويبدو جاهزاً لصناعة التاريخ".
وسيقام ذهاب الدور النهائي في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، على أن تكون مباراة الإياب الحاسمة يوم 11 من الشهر ذاته.
يوم تاريخي
قال باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي "كاف" في كلمة عبر الفيديو قبل إجراء القرعة "إنه يوم تاريخي ومثير للكرة الأفريقية، هذه البطولة خطوة مهمة لتطور اللعبة في القارة وزيادة التنافس ولاستعراض أفضل المواهب".
وأضاف: "أداء المنتخبات الأفريقية في كأس العالم بقطر أظهر جودة الكرة الأفريقية، وكذلك منتخبات السيدات جعلتنا نشعر بالفخر في كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا".
وأضاف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي "فيفا": "هذه البطولة تمثل نقلة للكرة الأفريقية إلى مستويات أعلى وستجلب استثمارات وتزيد التنافس بين الأندية بالقارة".
وتابع "نحرص في الفيفا على تطوير الكرة الأفريقية، وأندية أفريقيا قادرة على الفوز على أفضل فرق العالم.
وأضاف: "أنا فخور بالعمل الرائع من الكاف في تنظيم هذه البطولة وأثق في أن النسخة الأولى ستكون مذهلة ونتطلع للنسخة الموسعة التي ستشمل 24 فريقاً، وهذا يعني استادات أكثر وجماهير أكثر".
وجاءت القرعة على النحو التالي:
دور الثمانية:
- سيمبا (تنزانيا) مع الأهلي (مصر)
- مازيمبي (الكونجو الديمقراطية) مع الترجي (تونس)
- إنيمبا (نيجيريا) مع الوداد (المغرب)
- بترو أتليتيكو (أنجولا) مع ماميلودي صن داونز (جنوب أفريقيا)
قبل النهائي:
- الفائز (سيمبا والأهلي) مع الفائز (بترو أتليتيكو وصن داونز).
- الفائز (مازيمبي والترجي) مع الفائز (إنيمبا والوداد).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الدوري الأفريقي الأهلي المصري الوداد الرياضي الترجي التونسي
إقرأ أيضاً:
ليفربول يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
البلاد- جدة
يواجه فريق ليفربول نظيره نيوكاسل يونايتد مساء اليوم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية (كأس كاراباو) على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة لندن.
ويسعى “الريدز” إلى تعزيز سجله بالألقاب، بينما يطمح “ماغبايز” إلى تحقيق إنجاز تاريخي، وإسعاد جماهيره بلقب ثمين غائب عن خزائنه منذ العام 1969.
سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيردّ ليفربول على أول انتكاسة حقيقية تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت؛ إذ أقصي بشكل مرير من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بالخسارة بركلات الترجيح على ملعب «أنفيلد»، في أعقاب معركة شاقة.
الآن، يكمن الردّ الأمثل بالتتويج بأول لقب في عهد سلوت، ممّا سيشكّل رسالة قوية للجميع، فعلى الرغم من أنّ متصدّر الـ “بريميرليغ” يُعتبَر المرشح الأوفر حظًا لحصد أول ألقاب الموسم، إلّا أنّ فريق سلوت سيحتاج إلى إثبات قدرته على النهوض سريعًا من خيبة الأمل الأخيرة، وتحويل الإحباط إلى مجد في كأس “كاراباو”.
كانت كأس الرابطة آخر الألقاب التي حصدها المدرب الألماني السابق لـ “الحُمر”، يورغن كلوب، يوم قاد مجموعة شابة مليئة بالحماس؛ لتجاوز تشيلسي في نهائي العام قبل الماضي، إثر معاناة الفريق من إصابات عديدة.
يومها، رفع الـ “ريدز” الكأس للمرّة العاشرة في تاريخه، معزّزًا رقمه القياسي.
لكنّ تحقيق اللقب الـ 11 لن يكون سهلاً، لأنّ العقبة تتمثل في نيوكاسل وجماهيره المتحمّسة.
وأقصى رجال المدرب الإنجليزي إيدي هاو أرسنال ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي، ليبلغوا النهائي للمرّة الثانية تواليًا، وهم متعطّشون لتعويض خسارتهم أمام مانشستر يونايتد.
سيدخل سلوت المباراة بتشكيلته المفضّلة 4-2-3-1، مع خطّ دفاعي رباعي، يقوده الاسكتلندي أندرو روبيرتسون، والهولندي فيرجيل فان دايك، والفرنسي إبراهيما كوناتي، بالإضافة الى الإنجليزي جيريل كوانسا بدلاً من الظهير الأيمن ترينت أليكساندر أرنولد، الذي تعرّض إلى كدمة أمام سان جيرمان. أمّا الهجوم، فسيقوده الجناحان؛ المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، ويتوسطهما المجري دومينيك سوبوسلاي، بالإضافة إلى البرتغالي ديوغو جوتا.
بدوره، يواجه نيوكاسل مشاكل دفاعية مشابهة؛ إذ قد يضطرّ للدّفع بالمدافع الإنجليزي كيران تريبيير، أو فالنتينو ليفرامينتو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من الأيمن، بينما يبقى مات تارغيت خيارًا متاحًا أيضًا.
وعلى الرغم من أنّ دان بيرن كان الخيار المعتاد كمدافع أيسر، إلّا أنّه سيضطر لشغل قلب الدفاع بجانب السويسري فابيان شار؛ نظرًا لاستمرار غياب الثنائي الهولندي سفين بوتمان وجمال لويس.
في الهجوم، يمتلك نيوكاسل سلاحًا قويًا يتمثل بالمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك، إلى جانب هارفي بارنز وجاكوب ميرفي، ما سيُشكّل تهديدًا لدفاع الـ “ريدز”، وظلّ غياب أنطوني غوردون بسبب الإيقاف.
بالتأكيد، ستكون الأمور مختلفة، لكنّ ذلك قد لا يكون كافيًا للتفوّق على ليفربول. فنيوكاسل أصبح أكثر تأقلمًا مع المباريات الكبيرة، ويسعى إلى الفوز بأول ألقابه المحلية منذ عام 1969.
مع ذلك، وعلى رغم من عدم الشكّ في أسلوب سلوت، إلّا أنّ ليفربول لم يُثبِت بعد نجاعته في تحقيق الألقاب تحت قيادته الهولندية، ببساطة لأنّه أوّل نهائي في العهد الجديد.
لذلك، سيستمد نيوكاسل الأمل، حتى وإن كانت الإصابات والإيقافات قد حرمته من فرصة استخدام النظام الذي حقّق به نجاحًا كبيرًا ضدّ أرسنال في نصف النهائي، أمّا ليفربول، فيبدو أنّ لديه الكثير من الجودة والخبرة في المباريات الكبيرة التي قد تُرجِّح كفّته.