تمديد فترة المشاركة بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن تمديد فترة المشاركة بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي “الدورة الثالثة” حتى 30 سبتمبر الجاري ، استجابة لطلبات الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ولإتاحة الفرصة أمامها لاستكمال طلبات التسجيل والمشاركة بالجائزة.
وزيرة الثقافة: أكاديمية الفنون منارة تعليمية متفردة في الوطن العربى السفيرة هيفاء أبو غزالة: خطة عمل لريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي
وجاء قرار تمديد فترة استقبال الترشيحات استجابة للتفاعل الكبير الذي تشهده الجائزة، والتي شهدت مشاركات امتد نطاقها إلى العديد من الدول العربية، مما رفع من وتيرة التنافس بين المؤسسات والجمعيات الخيرية، وأثرى العمل الخيري بمشروعات وخدمات نوعية، عكست القيمة المجتمعية للجائزة.
ودعت المؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية ، الراغبين في المشاركة إلى الدخول إلى موقع الجائزة الإلكتروني، والتعرف على آلية التسجيل والشروط والفئات، ومنها أن تكون الجمعية عاملة في خدمة المجتمع لمدة لا تقل عن عامين، وأن تكون المؤسسة مسجلة لدى جهة الاختصاص في الدولة التي تمارس بها الجمعية النشاط.
ويمكن للمؤسسات والجمعيات تعبئة استمارة الترشح وتقديم البيانات والوثائق اللازمة عقب استيفاء الشروط عبر الموقع الرسمي للجائزة على شبكة الإنترنت “https://pmfcharityaward.org”
وكانت جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، قد أطلقت بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بهدف تطوير وتحسين أداء المؤسسات والجمعيات الخيرية.
pmfcharityaward.org
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير محمد بن فهد الوطن العربي الأمیر محمد بن فهد فی الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج
البلاد ــ الأفلاج
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، إلى شرق محافظة الأفلاج، حيث يقع أقدم المساجد التاريخية؛ مسجد الحزيمي الذي يعود بناؤه لأكثر من 100 عام، وهو ما يعكس استمرار المشروع في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، فضلًا عن الاهتمام بالطراز المعماري، الذي تتميز به كل منطقة عن أخرى من مناطق المملكة، وإعادة إبرازه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة.وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحزيمي، الذي كان منارةً علمية وثقافية لأهالي القرية ومجاوريها، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصلين، على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين، وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية. ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها، وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن. ويأتي مسجد الحزيمي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.