وزيرة الثقافة تتفقد مشروع مبنى مستشفى أكاديمية الفنون بالهرم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مشروع مستشفى أكاديمية الفنون بالهرم، للوقوف على المراحل التي تم الانتهاء منها،ونسبة تنفيذ مراحل المشروع والتي بلغت قرابة 68%،وآليات سير العمل، والتي تتم طبقًا لكود وزارة الصحة للمستشفيات.
حيث تفقدت وزيرة الثقافة، المبنى الرئيسي والذي يتكون من طابق أرضي، إضافة إلى 10 أدوار متكررة، والسطح، ومبنى العيادة الخارجية، ويقع مبنى المستشفى داخل حرم أكاديمية الفنون بالهرم بإجمالي مسطح 19800 متر مربع، ومساحة الدور المتكرر 1400 متر مربع، ومساحة الدور الأرضي 3600 متر مربع.
ومن المقرر أن تتكون المستشفى من 110 سرير غرف مرضى، 10 أجنحة، 5 غرف عزل، 11 سريرًا للغسيل الكلوي، 13 سريرًا لاستقبال الطوارئ، غرفة قسطرة، 23 سريرًا للعناية المركزة، 8 حضانات، 8 أسرة عناية مركزة للأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفيات خارج جنح جنحة صحة رئيس مشروع المستشفى تكون للاطفال الان راحل نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وزي الدكتورة نيفين الكيلاني ة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة مرضى وزير كلوي
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟