خبراء يكشفون أنواع الأفاعي والعقارب وأماكن انتشارها في الأردن
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الصقور: نسبة السمية داخل العقارب ليست قاتلة كما هو الحال بالأفاعي أبو اليقين: الأمصال ضد لدغات العقارب متوفرة في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة
كشف خبراء أنواع العقارب والأفاعي المنتشرة في الأردن ومدى خطورتها وأساليب التعامل معها، والأعراض الجانبية التي تجدث للشخص المصاب.
اقرأ أيضاً : إصابة ثلاثينية بلدغة أفعى الأسود الخبيث في ذيبان
وقال خبير الحيوانات المفترسة والافاعي والعقارب ياسين الصقور في حديث لـ"رؤيا"، إن الأردن يتواجد في أنواع مختلفة من العقارب، من بينها واخطرها عقرب ثخين الذيل وهو أكثر انواع العقارب انتشارا في معظم مناطق الأردن .
وأوضح أن نسبة السمية داخل العقارب ليست قاتلة كما هو الحال بالأفاعي، مشيرا إلى أن ما يحدث أن بعض الأجسام تكون مناعتها ضعيفة، وأن العامل النفسي يلعب دورا مهما في مكافحة الجسم لسم العقرب إذا تم لدغه.
وبين الصقور، أن النوع الأخر هو عقرب اللوريس الأصفر وهو سام وينتشر في معظم مناطق المملكة. مؤكدا أن أنواع العقارب الأخرى في المملكة تحتوي على سموم خفيفة .
الانتشار والتعامل مع الأفاعي والعقاربوحذر الصقور من أن يحاول أي شخص لمس العقارب بيده أو محاولة الامساك بها، مؤكدا انه لا يوجد مواد سامة ممكن أن تقتل العقارب، ويمكن قتلها باستخدام الديزل أو بنزين فقط.
بدوره قال مدير ادارة المستشفيات في وزارة الصحة عماد ابو اليقين،إن هناك أكثر من نوع منتشر في الأردن، مضيفا ان نشاط العقارب يكون في الليل.
وأشار أبو يقين، إلى ان لدغة العقرب لها تداعيات على صحة الشخص وتشكل خطورة على الأطفال وكبار السن.
وأوضح أبو يقين أن الأمصال ضد لدغات العقارب متوفرة في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة.
وكشف عن أن أي عقرب أذرعه كبيرة وذيله صغير فإنه غير سام بشكل كبير بيتنما العقارب التي تكون أذرعها صغيرة وذيلها كبير وطويل فإنها عالية السمية كونها تستخدم ذيلها في اصطياد الفريسة.
وأشار إلى أن أي عقرب يكون عليه رسمة الخماسي "البنتاغون" يكون سام وأن العقارب لا تتواجد في المناطق المأهولة وتكون في الحدائق المنزلية، مشيرإلى أن هناك بعض المواد الكيماوية الطاردة للعقارب.
شهادات حيةوبحسب شهادة عدد من الأشخاص اللذين تعرضوا إلى لدغات من الأفاعي والعقارب، قال أحد المواطنين، إن أفعى فلسطين لدغته أثناء عملة في حقل للفول ما تسبب له بمضاعفات أدت إلى دخولة للعناية الحثيثة.
وحذر الخبير الصقور من محاولات المواطنين الامساك بهذه الأفاعي ما يتسبب بلدغ الشخص الذي يحاول الإمساك بها .
أنواع الأفاعيكما أشار أبو اليقين إلى أن أغلب الأفاعي السامة لا تكون طويلة وحدها الأقصى يكون 80 سنتمير، أما سم أفعى فلسطين سم نخري ويؤدي الى تلف الأنسجة وتورم شديد بالعضو وتلف بالتروية الدموية، مشيرا إلى توفر المصل الخاص المضاد للدغة الأفاعي ومنها أفعى فلسطين، التي تنشر في المناطق الغورية وشمال جرش، موضحا أن الأفعى البقلاوية غير سامة ويجب أن لا يتم قتلها
وقال خبير الأفاعي، إن الأفاعي لا تأكل أي طعام ميت وعمرها يتراوح ما بين 25 -30 عام كأقصى حد.
وتحدث الصقور عن أنواع أفعى الحراشف الثلاثة وهي سامة ومتوفر لها المصل، أما أفعى الخبيث الأسود فنشاطها خلال الليل قال الصقور إنه من الأفاعي السامة والخطيرة والقاتلة ويسبب الوفاة خلال دقائق ويعتبر من الأفاعي التي تلدغ حتى وإن كان فمها مغلق كون أنيابها جانبية وتقوم بالطعن وليس العض.
وتحدث عن الاعراض التي أصابته بعد أن لدغته أفعى الأسود الخبيث وقال إنه "تشهد" وأصابته حالة من التعرق والإجهاد.
ولفت إلى أن هناك أفاعي غير سامة منها : أفعى الفئران وأفعى البلقاوية والحنيش الأسود ،وجميعها طويلة وتتغذى على الأفاعي الأخرى السامة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أفعى وزارة الصحة الأغوار أفاعي إلى أن
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟
في ظل تزايد القلق العالمي حول الصحة النفسية، يُعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات شيوعًا وانتشارًا، حيث يؤثر على مئات الملايين حول العالم، ويُسبب عبئًا نفسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا.
ورغم فعالية بعض العلاجات والتدخلات النفسية، إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في الوقاية والعلاج على نطاق أوسع؛ لكن، وسط هذا المشهد القاتم، ظهرت بارقة أمل من خلال عادة أسبوعية بسيطة قد تُحدث فرقًا حقيقيًا.
أداة غير متوقعة لمحاربة الاكتئاب؟كشفت دراسة حديثة أُجريت في كلية الطب بجامعة شانتو بالصين، واستندت إلى بيانات 15،794 بالغًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عامًا، أن ممارسة الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع قد يُسهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة بين البالغين الأصغر سنًا (20-30 عامًا) وقد اعتمدت الدراسة في تقييم أعراض الاكتئاب على مقياس "PHQ-9"، أحد أكثر أدوات الفحص استخدامًا في الأبحاث النفسية.
كيف يعمل ذلك؟أثناء النشاط الجنسي، يُفرز الجسم مجموعة من الهرمونات التي تُعزز الشعور بالسعادة والرضا النفسي، مثل:
الإندورفين: مسكن طبيعي للألم، يُساعد على تحسين المزاج.الدوبامين: يُعرف بـ "هرمون المكافأة"، ويُعزز مشاعر الإنجاز والسعادة.الأوكسيتوسين: يُعرف بـ "هرمون الترابط"، ويُسهم في تقوية العلاقات العاطفية والاجتماعية.تُشير النتائج إلى أن هذه العوامل الكيميائية الحيوية قد تُقلل مستويات التوتر، وتُحسن جودة النوم، وتُعزز الترابط العاطفي، وكلها عوامل تساهم في الوقاية من الاكتئاب.
هل هذا الحل مناسب للجميع؟يُؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن النشاط الجنسي هو "علاج سحري" أو بديل عن العلاج النفسي أو الدوائي، بل هو عامل مُساعد قد يكون فعالًا في إطار نمط حياة صحي ومتوازن كما أشاروا إلى الحاجة للمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة السببية، خاصة وأن التفاعل بين الجنس والاكتئاب قد يختلف من شخص لآخر تبعًا للعديد من العوامل مثل الخلفية الثقافية، العلاقات، الحالة الصحية، والتفضيلات الشخصية.
لمحة عن الاكتئابالاكتئاب هو أكثر من مجرد شعور بالحزن؛ إنه اضطراب نفسي له آثار عميقة على:
المزاج: مشاعر حزن أو فراغ مستمرة.الاهتمامات: فقدان الرغبة في الأنشطة الممتعة.الوظائف اليومية: صعوبات في العمل، الدراسة، أو العلاقات.الأعراض الجسدية: اضطرابات النوم، الشهية، الطاقة، والتركيز.ويظهر الاكتئاب نتيجة تداخل معقد بين العوامل الوراثية، البيولوجية، النفسية، والبيئية.
بينما يظل الاكتئاب تحديًا عالميًا، تسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانيات جديدة لدعم الصحة النفسية من خلال ممارسات بسيطة مثل النشاط الجنسي المنتظم، عند توفره ضمن علاقات صحية ومبنية على الرضا المتبادل، ومثل أي تدخل، يظل الاعتدال والوعي الذاتي مفتاحًا للاستفادة دون إفراط أو ضغوط.