الأوقاف: افتتاح 18 مسجدًا الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، افتتاح 18 مسجدًا يوم الجمعة الموافق 8 / 9 / 2023م، منها ( 14 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و ( 4 ) مساجد صيانة وتطويرًا ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/7/ 2023 م حتى تاريخه ( 154 ) مسجدًا منها ( 113 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و ( 41 ) مسجدًا صيانة وتطويرًا.
أولًا: مساجد الإحلال والتجديد:
مديرية أوقاف بني سويف
1.
2. العرب – قمن الروس - الواسطى
مديرية أوقاف البحيرة
3. التوحيد – عزبة فرحات – أبو المطامير
4. عزبة الناموس – البرنوجي - دمنهور
5. الفتح – قرية أباظة البحرية – حوش عيسى
مديرية أوقاف الغربية
6. عثمان بن عفان - قرية محلة روح – مركز طنطا ثان
7. عبد العزيز الطريني– طرينة البلد – مركز المحلة الكبرى أول
مديرية أوقاف القليوبية
8. السلام – عزبة حسن خليل – الخانكة
9. الرحمة – عرب الغديري - طوخ
مديرية أوقاف أسيوط
10. أبو بكر الصديق – المختون - ديروط
11. الهدى – أم القصور - منفلوط
مديرية أوقاف المنوفية
12. الرحمن الشهير بأحمد الصاوي – دنشواي - الشهداء
مديرية أوقاف الفيوم
13. الصواف – المظاطلي – مركز طامية
14. أبو بكر الصديق - عزبة قلمشاه - مركز إطسا
ثانيًا: مساجد الصيانة:
مديرية أوقاف القليوبية
1. الوكلاء – عزبة الوكلاء – شبين القناطر
مديرية أوقاف الدقهلية
2. الأربعين – ميت غراب – مركز السنبلاوين
مديرية أوقاف الجيزة
3. العجمي – شارع العجمي – مركز البدرشين
مديرية أوقاف أسوان
4. الرحمة – حاجر السباعية عزب نصر – السباعية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف الجمعة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تواصل افتتاح المساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد
شهدت مديرية أوقاف الفيوم اليوم الجمعة افتتاح مسجد المائتين بقرية البسيونية، مسجد السيدة خديجة بقرية منشأة كمال بإدارة أوقاف مركز الفيوم ،بعد إعادة الإحلال والتجديد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي، وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور الشيخ محمد رجب خورشيد، مدير الإدارة وأئمة الأوقاف.
العلماء في خطبة الجمعة: الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمينوخلال خطبة الجمعة أكد العلماء، أنَّ الفِكْرَ التَّكْفِيرِيَّ مِنْ أَخْطَرِ مَا يُوَاجِهُ أَوْطَانَ المُسْلِمِينَ، يُهَدِّدُ اسْتِقْرَارَهَا وَنُمُوَّهَا وَتَقَدُّمَهَا، وَيَسْعَى فِي تَدْمِيرِ حَاضِرِهَا وَمُسْتَقْبَلِهَا، فَمَا أَنْ يَنْبُتَ ذَلِكَ الفِكْرُ الظَّلَامِيُّ فِي أَرْضِ التَّأْوِيلَاتِ الفَاسِدَةِ وَالاعْتِدَاءِ عَلَى نُصُوصِ الوَحْيَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ، حَتَّى تَخْرُجَ لِلدُّنْيَا ثِمَارُهُ الفَاسِدَةُ المُخَرِّبَةُ، فَيُهْدَمُ الإِنْسَانُ وَتُدَمَّرُ الحَضَارَةُ،وبِأَيِّ حَقٍّ يُدْخِلُونَ هَؤُلَاءِ الجَنَّةَ وَيُخْرِجُونَ أُولَئِكَ مِنَ النَّارِ؟ أَلَيْسَ الوَعِيدُ النَّبَوِيُّ الشَّدِيدُ حَاضِرًا يَهُزُّ القُلُوبَ «أيُّما رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ، فقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُما»،وَكَأَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْظُرُ مِنْ وَرَاءِ الحُجُبِ وَيَصِفُ هَؤُلَاءِ وَصْفًا عَجِيبًا: «إِنَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عَلَيْهِ، وَكَانَ رِدْءَ الْإِسْلَامِ، اعْتَرَاهُ إِلَى مَا شَاءَ اللهُ؛ انْسَلَخَ مِنْهُ وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَسَعَى عَلَى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ، قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ، الْمَرْمِيُّ أَمِ الرَّامِي؟ قَالَ: «بَلِ الرَّامِي»، ثُمَّ قُلْ لِنَفْسِكَ أَيُّهَا المُكَرَّمُ: أَلَيْسَ هَذَا المَشْهَدُ حَاضِرًا اليَوْمَ بِكُلِّ تَفَاصِيلِهِ؟
وأوضح العلماء، أَنَّ التَّكفِيرَ فِي حَقِيقَتِهِ سَمْتٌ نَفْسِيٌّ مُنْحَرِفٌ، وَمِزَاجٌ حَادٌّ ثَأْرِيٌّ عَنِيفٌ،وَأَنَّ سِرَّ خُصُومَةِ التَّكْفِيرِيِّينَ مَعَ بَنِي الإِنْسَانِ هُوَ الأَنَانِيَّةُ وَالكِبْرُ،وَأَنَّ تَارِيخَهُمْ مُلَوَّثٌ بِتَكْفِيرِ الصَّحَابَةِ وَالعُلَمَاءِ وَالأَتْقِيَاءِ، وَسَفْكِ الدِّمَاءِ، وَانْتِهَاكِ الحُرُمَاتِ، والتَّعَدِّي عَلَى بُنْيَانِ الإِنْسَانِ، وَحَاضِرَهُمْ شَاهِدٌ بِالحَرْقِ وَالذَّبْحِ وَقَطْعِ الرِّقَابِ، فِي مَشَاهِدَ لَمْ تَجْنِ مِنْهَا الأُمَّةُ المرْحُومَةُ إِلَّا الخَرَاب.
وخلال خطبة الجمعة وجه العلماء رسالة لِكُلِّ مَنْ يَنْتَمِي إِلَى هَذَا الفِكْرِ الظَّلَامِيِّ: هَلْ تَسْتَحِقُّ أُمَّتُكَ المَصُونَةُ المَرْحُومَةُ أَنْ تُكَفَّرَ أَفْرَادُهَا؟ كَيْفَ تَسْتَسِيغُ نَفْسُكَ أن تُدَنِّسَ ثَوْبَ الإِسلَامِ النَّقِيِّ الَّذِي بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ بِالعُدْوَانِ عَلَيْهِ تَفْسِيقًا وَتَبْدِيعًا وَتَكْفِيرًا؟! قِفْ وَقْفَةً مَعَ نَفْسِكَ، مَعَ فِكْرِكَ، مَعَ وِجْدَانِكَ، فَمَا زَالَ الأَذَانُ يُرْفَعُ فِي سَمَاء بِلَادِنَا صَادِحًا بِالحَقِّ وَالسَّكِينَةِ وَالأَمَانِ، وَلَا زَالَتْ شَعَائِرُ الإِسْلَامِ ظَاهِرَةً مُتَأَلِّقَةً تَقُولُ لِلْمُسْلِمِينَ: انْشُرُوا السَّلَامَ وَالأَمَانَ فِي الدُّنْيَا؛ فَأَنْتُمْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَالإِحسَانِ وَالْإِكْرَامِ لِلْخَلق، مشيرين إلى أنه سَتَظَلُّ مِصْرُ الأَزْهَر حَائِطَ صَدٍّ مَنِيعٍ وَحَجَرَ عَثرَةٍ أَمَامَ الفِكْرِ التَّكْفِيرِيِّ الظَّلَامِيِّ، مُدَافِعةً عَنِ القِيَمِ، مُؤْتَمَنَةً عَلَى الشَّرْعِ الشَّرِيفِ، مُصَدِّرَةً الخَيْرَ وَالرَّحْمَةَ وَالجَمَالَ لِلْعَالَمِينَ، صَانِعَةً لِلْحَضَارَةِ، شِعَارُهَا تَلَقِّي الوَحْيِ الشَّرِيفِ بِالفَهْمِ الصَّحِيحِ الَّذِي يُحَقِّقُ مَقَاصِدَهُ وَغَايَاتِهِ، وَيُرَسِّخُ مُرَادَ اللهِ فِي أُمَّةِ حَبِيبِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}.
وفي الختام شدد العلماء وأئمة الأوقاف على أن الغِشَّ آفَةٌ ذَمِيمَةٌ، وَجَرِيمَةٌ مُنْكَرَةٌ، تَعْصِفُ بِالمُجْتَمَعِ، وَتُعَطِّلُ طَاقَاتِهِ، وَتَنْهَشُ ثَرَوَاتِهِ، فَكَمْ مِنْ مَوَاهِبَ دُمِّرَتْ، وَكَمْ مِنْ حُقُوقٍ ضُيِّعَتْ، وَكَمْ مِنْ أَرْوَاحٍ أُزْهِقَتْ بِسَبَبِ ذَلِكَ الغِشِّ المَقِيت،إلى آخر ما تحدث العلماء عنه.
هذا وقد شملت هذه الافتتاحات إلى جانب خطبة الجمعة، عقد مقارئ قرآنية، وفعاليات البرنامج التثقيفي للطفل.