رحب الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالمشاركين في الملتقي الدولي للمعلومات الجيومكانية المقام في مصر دولة المقر أرض الكنانة وأرض الكنوز والحضارة ورمز الخلود الذى استمر آلالف السنين .

 

وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار،أن الأكاديمية العربية هي احدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة وبيت الخبرة والذراع الفني لها، والتي تحتفل بمرور 50 عاما على تأسيسها 50 عاما من التميز في مجال التعليم والتدريب والإستشارات والبحث العلمى.

 

الملتقي الدولي للمعلومات الجيومكانية 


وتابع "يسعدني ويشرفني أن نلتقى اليوم في الملتقي الدولي للمعلومات الجيومكانية الذي تنظمه الأكاديمية هذا الحدث الدولى الهام بالتعاون مع ISPRS الهيئة الدولية للمسح التصويري والإستشعار عن بعد ويعد هذا المؤتمر من أكبر المحافل العلمية،حيث يشارك به ما يقرب من 1000 عالم وخبير دولى من مختلف الجنسيات ودول العالم لتبادل الرؤى في تطبيقات الإستشعار عن بعد في التنمية المستدامة والتي تتوافق مع الخطة الإستراتيجية للدولة .

 

وأضاف،إن مصر وهى تدخل مرحلة جديدة لبناء دولة عصرية فإنها أحوج ما تكون لمثل هذه الأبحاث والدراسات والتى تلمس تطبيقاتها كل المجالات الصناعية والزراعية والإنشائية ومجالات الفضاء والمساحة والنقل التكنولوجي الحديث وغيرها من المجالات الأخرى.

 

وأوضح عبدالغفار ، أن الأكاديمية تنظم هذا الحدث الهام وذلك حرصا منها على تطوير البحث العلمي بما يساهم في التنمية الإقتصادية للدولة، فقد اهتمت الأكاديمية في سنواتها الأخيرة بالبحث العلمي كأحد أهم المحاور في الخطة الإستراتيجية للأكاديمية بواسطة أعضاء هيئة تدريس اأكفاء ومميزين تم ابتعاثهم الى كافة دول العالم ليكونوا رصيد للأكاديمية لضمان استدامتها وتقديم خدمة تعليمية متميزة طبقا للمعايير الدولية.

 

كما اهتمت الأكاديمية بالنشر العلمي وقامت بتنظيم العديد من المؤتمرات العلمية المتميزة واليوم نفتخر وهى تستضيف هذا المحفل العلمي الدولي الكبير.

 

متابعا "إنه لمن دواعي واعتزازي أن أكون بينكم الآن بعد جهد استمر لمدة عام ونصف فى تنظيم هذا الحدث الهام بدء مع احتفالات الأكاديمية بعيدها الذهبي وكان خير تتويج هو حصول الأكاديمية على تنظيم هذا الحدث الهام والذى يعقد لأول مره فى الشرق الأوسط وأفريقيا،كما أتوجه بكل الشكر والتقدير والعرفان إلى دولة رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولى على رعايته لهذا المؤتمر.

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكاديمية الأكاديمية العربية رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا جامعة الدول العربية هذا الحدث

إقرأ أيضاً:

"محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"

أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، إطلاق مسابقة مثيرة للكتابة تحت عنوان "جائزة "مركز محمد بن راشد للفضاء" للقصة القصيرة: أصوات جديدة في الخيال العلمي"، بهدف اكتشاف ودعم جيل جديد من كُتّاب أدب الخيال العلمي في دولة الإمارات.

وتسعى المبادرة إلى توفير منصة للكُتّاب الطموحين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً؛ لعرض مواهبهم الإبداعية في مجال أدب الخيال العلمي، وتدعو المسابقة المشاركين لتقديم قصص مكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية تتراوح بين 1500 و5000 كلمة، على أن يتم إرسال المشاركات قبل 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025. ويتم تقييم القصص من قبل لجنة تحكيم متميزة تضم كاتباً معروفاً في أدب الخيال العلمي، وذلك وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع والدقة العلمية وقوة السرد وبناء الشخصيات والجودة الأدبية بشكل عام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2026، وبالإضافة إلى حصولهم على جائزة تذكارية، كما سيتاح لهم الالتحاق بورش حصرية للكتابة الإبداعية، وسيحصل الفائزون على فرصة حضور جلسات المهرجان فيما سيتم نشر قصصهم في مجموعة قصصية يتم إصدارها رسمياً في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2027.

تم الإعلان عن هذه المسابقة في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في إطار فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، بحضور الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر.


إلهام البشرية

وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب،: "يمتلك الخيال العلمي قدرة استثنائية على تجاوز حدود المستحيل، وإلهام البشرية لابتكار عوالم جديدة قد تصبح واقعًا في المستقبل، وتأتي هذه المسابقة لتحفيز شبابنا على استكشاف آفاق الفضاء والعلم، وتمكينهم من صياغة قصص تتحدى المفاهيم التقليدية وتلهم الابتكار، من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، نطمح إلى أن يكون دور الكتّاب الشباب أكثر من مجرد تخيّل المستقبل، بل أن يصبحوا قوة دافعة تُلهم التقدم الفعلي في مسيرة استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا".


من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "إلهام الجيل القادم وإطلاق العنان لمخيلتهم هو جوهر الابتكار والتقدم، وأساس عملنا في مجال استكشاف الفضاء. نسعى من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، إلى تمكين المبدعين والمفكرين الشباب من رسم ملامح مستقبل يرتكز على الابتكار والتقدم العلمي في مجال استكشاف الفضاء، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للآداب، نهدف إلى خلق بيئة مثمرة تدعم الإبداع الفكري، وتعزز التزام دولة الإمارات بتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء وما بعده".


تعاون مستمر

وقالت إيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وأمينة مؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: "يشكل تعاوننا المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء فرصة استثنائية للشباب في دولة الإمارات للتعمّق في عالم الخيال العلمي واستكشاف آفاقه الواسعة، نؤمن بأن هذه المبادرة ستساهم في اكتشاف مواهب أدبية واعدة وستعزز شغفاً أكبر بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فالعديد من الابتكارات التي نراها اليوم كانت مجرد أفكار في قصص الخيال العلمي قبل عقود، تُرى، هل ستتحول إحدى هذه المشاركات الفائزة إلى إنجاز علمي جديد في المستقبل؟ والأيام كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل".


من جانبها، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب،: "لطالما اعتقدت أن روح الثقافة العربية يكمن في احترام تقاليدنا الأصيلة وأيضاً تخيل مستقبل مجتمعنا معاً، هذه المنطقة كانت وما زالت مهداً للإنجازات الرائدة في مجالات العلوم والرياضيات عبر العصور، أسهمت بشكل جوهري في تشكيل العالم الذي نعيشه اليوم، من الخوارزمي إلى ابن الهيثم، وصولاً إلى العديد من العلماء والمستكشفين العرب الذين كانوا دوماً في طليعة الاكتشافات".

مقالات مشابهة

  • رئيس العربية للتصنيع⁠⁠: فتح مجالات جديدة لكل الصناعات الدفاعية والأمنية⁠⁠⁠⁠⁠ مع دول أفريقيا
  • إتفاقية تعاون بين الأكاديمية العربية وهيئة موانيء تنزانيا
  • استقبال رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع لأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
  • "محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"
  • القيب: ضرورة تجويد البرامج الأكاديمية ودعم البحث العلمي بجامعة الزاوية
  • المجلس العلمي للصناعات الدوائية يدعو لمواجهة التحديات ‏ورسم سياسات جديدة‏ لبناء منظومة دوائية متقدمة
  • بروتوكول تعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري ومديرية الصحة بمطروح
  • بروتوكول لتدريب طلاب كلية الطب الأكاديمية العربية بمستشفيات مطروح
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تستقبل رئيس الجمعية الفرنسية بفرع العلمين الجديدة
  • إطلاق اسم الطبيب المصري علاء الغنيمي على غرفة عمليات بفرع الأكاديمية العربية