رئيس الأكاديمية العربية: مصر تدخل مرحلة جديدة لبناء دولة عصرية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رحب الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالمشاركين في الملتقي الدولي للمعلومات الجيومكانية المقام في مصر دولة المقر أرض الكنانة وأرض الكنوز والحضارة ورمز الخلود الذى استمر آلالف السنين .
وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار،أن الأكاديمية العربية هي احدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة وبيت الخبرة والذراع الفني لها، والتي تحتفل بمرور 50 عاما على تأسيسها 50 عاما من التميز في مجال التعليم والتدريب والإستشارات والبحث العلمى.
الملتقي الدولي للمعلومات الجيومكانية
وتابع "يسعدني ويشرفني أن نلتقى اليوم في الملتقي الدولي للمعلومات الجيومكانية الذي تنظمه الأكاديمية هذا الحدث الدولى الهام بالتعاون مع ISPRS الهيئة الدولية للمسح التصويري والإستشعار عن بعد ويعد هذا المؤتمر من أكبر المحافل العلمية،حيث يشارك به ما يقرب من 1000 عالم وخبير دولى من مختلف الجنسيات ودول العالم لتبادل الرؤى في تطبيقات الإستشعار عن بعد في التنمية المستدامة والتي تتوافق مع الخطة الإستراتيجية للدولة .
وأضاف،إن مصر وهى تدخل مرحلة جديدة لبناء دولة عصرية فإنها أحوج ما تكون لمثل هذه الأبحاث والدراسات والتى تلمس تطبيقاتها كل المجالات الصناعية والزراعية والإنشائية ومجالات الفضاء والمساحة والنقل التكنولوجي الحديث وغيرها من المجالات الأخرى.
وأوضح عبدالغفار ، أن الأكاديمية تنظم هذا الحدث الهام وذلك حرصا منها على تطوير البحث العلمي بما يساهم في التنمية الإقتصادية للدولة، فقد اهتمت الأكاديمية في سنواتها الأخيرة بالبحث العلمي كأحد أهم المحاور في الخطة الإستراتيجية للأكاديمية بواسطة أعضاء هيئة تدريس اأكفاء ومميزين تم ابتعاثهم الى كافة دول العالم ليكونوا رصيد للأكاديمية لضمان استدامتها وتقديم خدمة تعليمية متميزة طبقا للمعايير الدولية.
كما اهتمت الأكاديمية بالنشر العلمي وقامت بتنظيم العديد من المؤتمرات العلمية المتميزة واليوم نفتخر وهى تستضيف هذا المحفل العلمي الدولي الكبير.
متابعا "إنه لمن دواعي واعتزازي أن أكون بينكم الآن بعد جهد استمر لمدة عام ونصف فى تنظيم هذا الحدث الهام بدء مع احتفالات الأكاديمية بعيدها الذهبي وكان خير تتويج هو حصول الأكاديمية على تنظيم هذا الحدث الهام والذى يعقد لأول مره فى الشرق الأوسط وأفريقيا،كما أتوجه بكل الشكر والتقدير والعرفان إلى دولة رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولى على رعايته لهذا المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية الأكاديمية العربية رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا جامعة الدول العربية هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.