الوطن:
2025-03-04@04:34:02 GMT

عبادات ترزقك التوفيق في الدنيا والآخرة.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

عبادات ترزقك التوفيق في الدنيا والآخرة.. تعرف عليها

أوضح الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أنَّ هناك عبادات وطاعات تقربك من الله وترزقك التوفيق في الدنيا والآخرة؛ أبرزها إصلاح الاعتقاد، أي أن يعتقد الإنسان أن الله واحد لا شريك ولا ضد أو ند له ولا شبيه أو مثيل له ولا ولد له ولم يتخذ صاحبةً ولا ولدا، مستشهدا بسورة الإخلاص: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ».

عبد المالك: إصلاح العبادات معناه التوجه لله وحده

وأضاف «عبد المالك» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أن إصلاح العبادات بمعنى أن يتوجه الإنسان في عبادته إلى الله وحده وتكون خالصة لوجهه.

آيات تبرز أهمية التوحيد والعقيدة

وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أنَّه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «يا رسول الله إني أعمل العمل لله، ولكني أحب أن يطلع عليه الناس»، وقبل أن يجيبه النبي محمد بكلمة نزل الأمين جبريل بقول الله تعالى: «قُل إنما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليا أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العبادات التوحيد العقيدة

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبد الجبار البطاط ..

تواجه الدول التي تعاني من الانهيار الاقتصادي تحدياً كبيراً في إعادة بناء أسسها الاقتصادية واستعادة الاستقرار المالي.

وغالباً ما يكون الفساد الإداري أحد العوامل الرئيسية التي تقود إلى هذا الانهيار حيث يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الإنتاجية، وغياب العدالة في توزيع الفرص والثروات.

ولذلك، فإن أي عملية إصلاح اقتصادي حقيقية يجب أن تبدأ بإصلاح الإدارة والتخلص من القيادات الفاسدة التي تسببت في الخراب.

القيادة الحكيمة في مواجهة الأزمات

التاريخ مليء بالدروس التي تؤكد أن الإصلاح الإداري هو المفتاح للنهوض الاقتصادي ولعل من أبرز هذه الدروس ما ورد في القرآن الكريم عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام.

عندما واجهت مصر أزمة اقتصادية كبرى بسبب المجاعة، أدرك عزيز مصر أن إنقاذ الدولة لا يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على إدارات فاسدة أو غير كفؤة، بل يحتاج إلى قيادة حكيمة ونزيهة تستطيع إدارة الموارد بذكاء وعدالة. وهكذا، وضع يوسف عليه السلام في موقع المسؤولية، لأنه كان معروفًا بحكمته ونزاهته ورؤيته الاقتصادية البعيدة المدى.

إصلاح الإدارة قبل إصلاح الاقتصاد

من خلال تأمل هذه القصة في القرآن الكريم نجد أن الحل لم يكن مجرد ضخ الأموال أو البحث عن موارد جديدة بل كان في اختيار قيادة كفؤة قادرة على إدارة الأزمة بفعالية. وهذا ما تحتاجه الدول التي تعاني اليوم من أزمات اقتصادية

1 - القضاء على الفساد الإداري

الفساد هو العائق الأكبر أمام أي عملية إصلاح اقتصادي، لأنه يؤدي إلى نهب الثروات وضياع الفرص وتعطيل عجلة التنمية.

2 - الاعتماد على الكفاءات

كما اختار عزيز مصر يوسف عليه السلام لإدارة الأزمة تحتاج الدول إلى تمكين الشخصيات الكفؤة والنزيهة من مواقع القيادة.

3 - التخطيط الاقتصادي طويل الأمد

أظهر يوسف عليه السلام بعد نظره عندما وضع خطة سبع السنوات العجاف وهذا يؤكد أهمية وجود خطط اقتصادية واضحة تعتمد على استراتيجيات مستدامة.

4 - إعادة بناء الثقة

عندما يكون المسؤولون معروفين بالنزاهة والعدل
فإن الشعب يثق في القرارات الاقتصادية مما يعزز الاستقرار ويحفز النمو.

لا يمكن لأي دولة أن تتعافى اقتصاديًا إذا استمرت في الاعتماد على نفس الإدارات الفاسدة التي جلبت لها الخراب.
الإصلاح الإداري هو الخطوة الأولى والأساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي ناجح.

وتقدم لنا القرآن في قصة يوسف عليه السلام نموذجًا عمليًا عن كيفية إنقاذ الدول من الأزمات عبر اختيار القادة الأكفاء وهو درس يجب أن تستفيد منه الدول التي تسعى للنجاة من أزماتها الاقتصادية اليوم.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب
  • التقوى مفتاحُ الفوز في الدنيا والآخرة
  • موعد السحور وأذان الفجر رابع أيام رمضان.. تعرف عليه
  • الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • 6 فوائد عظيمة يجنيها المسلم بعد صيام شهر رمضان.. تعرف عليها
  • صحابيات الرسول| عسراء اللسان.. تعرف عليها
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • 10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
  • موعد سحور ثاني يوم رمضان.. تعرف عليه
  • صحابيات الررسول .. أم زفر تعرف عليها