موسكو-سانا

أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن دول الغرب بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية تواصل طرح صيغ مختلفة تضمن استمرار الحرب في أوكرانيا لأجيال قادمة، مع الاستمرار بتوفير الذخائر لنظام كييف.

وقال سلوتسكي في قناته على تلغرام: “في الواقع كل ما نحتاج لمعرفته حول نهج الغرب الجماعي للتسوية السلمية هو أنه لا جو بايدن رئيس الولايات المتحدة، ولا مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل، ولا رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بحاجة للسلام والازدهار في أوكرانيا، فهم على استعداد لمواصلة طرح صيغ مختلفة ليس للسلام، بل من أجل ضمان استمرار الحرب في أوكرانيا”.

وأشار سلوتسكي إلى أن زيلينسكي ورعاة نظامه الإرهابي استغلوا كلمة السلام، ضمن معاييرهم المزدوجة الدموية، داعياً دول العالم إلى ألا تستسلم لإملاءات الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يُغري ترامب بورقة المعادن النادرة

أشار فلوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إلى أن بلاده تملك مخزوناً هائلاً من من الموارد والمعادن النادرة.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ويأتي حديث زيلينسكي في ظل تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن دعم بلاده لأوكرانيا مرهون بإمدادها بالموارد الأرضية النادرة والمعادن الأخرى.

وكان ترامب قد قال في تصريحاتٍ صحيفة يوم الجمعة، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدورٍ محوري في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. 

وقدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف منذ اندلاع الحرب، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. 

وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: تجميد الحرب يمنح روسيا فرصة لاستغلال معادن أوكرانيا لشن هجوم جديد
  • زيلينسكي يعرض على ترامب معادن أوكرانيا النادرة مقابل الدعم الأمريكي ضد روسيا
  • زيلينسكي يُغري ترامب بورقة المعادن النادرة
  • زيلينسكي يرد على طلب ترامب الحصول على المعادن النادرة في أوكرانيا
  • ترامب: أجريت مباحثات مع زيلينسكي بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا
  • بريد هونغ كونغ يواصل تعليق شحن الطرود إلى الولايات المتحدة
  • رئيس غينيا وأمين عام رابطة العالم الإسلامي يدشّنان مسابقة “تيجان النور القرآنية” الأبرز من نوعها في الغرب الأفريقي
  • الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • معهد أمريكي: لماذا لا يستطيع الغرب هزيمة الحوثيين دون تأمين موانئ اليمن؟
  • رئيس وزراء فيجي: مخاوف بسبب الترحيل الجماعي للمجرمين من الولايات المتحدة