ارتفاع الاستثمارات الصينية بمنطقة جنوب الصحراء الأفريقية بنسبة 130%
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف "مركز التنمية والتمويل الأخضر"، التابع لجامعة "فودان" الصينية، أن الاستثمارات الصينية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراءفي إطار مبادرة "الحزام والطريق" سجلت ارتفاعا بنسبة 130% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022.
وأشار التقرير الذي نشر تحت عنوان "تقرير الاستثمار النصف سنوي لعام 2023 لمبادرة الحزام والطريق الصينية"، إلى أن الاستثمارات الصينية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 4.
وأضاف أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء سجلت أيضا زيادة بنسبة 69% في قيمة عقود إقامة البنية التحتية الممولة من القروضالصينية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه العقود 6.29 مليارات دولار للفترة بين الأول من يناير وحتى 30 يونيو 2023.
ووفقا لتقرير "مركز التنمية والتمويل الأخضر" الصيني، فإن ثلاث دول أفريقية كانت من بين أعلى 5 دول نموا في التزامات الصين العامة حيالها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وكانت الالتزامات في شكل استثمارات وعقود إقامة بنية تحتية في إطار مبادرة الحزام والطريق في آن واحد، وهذه الدول هي: ناميبيا (+ 457%) ثم إريتريا (+ 359%) وتنزانيا (+ 347%).
وأوضح أنه خلال النصف الأول من عام 2023، ركزت الالتزامات الصينية على 102 مشروع في 45 دولة من أصل 148 دولة انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين في خريف عام 2013، وبلغت القيمة الإجمالية لالتزامات بكين هذه في الخارج 43.3 مليار دولار.
وأضاف أن من بين جميع هذه الالتزامات، هناك 24.1 مليار دولار كانت في شكل استثمارات مقابل 16.3 مليار دولار في صورة عقود إقامة بنية تحتية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزام والطریق من العام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تحذر واشنطن من تضليل الرأي العام بشأن المفاوضات الجمركية
نفى المتحدث باسم الخارجية الصينية غو جياكون خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إجراء أي مفاوضات بين بكين وواشنطن حول الرسوم الجمركية.
وجاءت ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها وجود اتصالات يومية بين الجانبين. وأكد غو أن "الصين والولايات المتحدة لم تجريا أي مشاورات أو مفاوضات بهذا الخصوص"، محذرا من محاولات التضليل الإعلامي.
وفي وقت سابق، أعلنت الصين، على لسان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية هي يادونغ، أنها لا تجري أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، رغم تلميحات البيت الأبيض بتخفيف حدة التوتر الراهن بين البلدين.
يأتي هذا التصعيد اللفظي في أعقاب سلسلة من الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي بدأت في 2 أبريل بفرض تعريفات جمركية "متبادلة" بنسبة 10% على الواردات، تبعتها معدلات مرتفعة على 57 دولة حسب حجم العجز التجاري مع كل منها. لكن ترامب أعلن لاحقا في 9 أبريل تخفيف الإجراءات لمدة 90 يوما لجميع الدول باستثناء الصين، وذلك بعد امتناع 75 دولة عن الرد بمثل هذه الإجراءات.
وقد شهدت المواجهة التجارية بين العملاقين الاقتصاديين تصاعدا حادا، حيث بلغت التعريفات الأمريكية على البضائع الصينية 125%، فيما ردت بكين بإجراء مماثل. كما تفرض واشنطن تعريفات إضافية بنسبة 20% على الصين تتعلق بملف مكافحة المخدرات الاصطناعية، في خطوة تزيد من حدة التوتر بين البلدين