لم تكن ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة ضد النظام الفاسد فقط، فما أكثر الأنظمة الفاسدة!!
ولم تكن ثورة ضد النظام الدكتاتوري فقط، فما أكثر الأنظمة الدكتاتورية!!
ولم تكن حتى ثورة جياع أو انتفاضة فقراء فقط، فما زال الفقر يأتي ويروح!!
سبتمبر ثورة أعظم وأعمق وأوسع من هذا كله!!
▪︎لقد كانت ثورة توحيد لأنها ثارت على سلالة شركية تريد أن تخرج اليمنيين من عبادة الله إلى عبادتها، ودعاء موتاها، والاعتصام بقبورها، والتعلق بخرافاتها، والاعتقاد في حروزها، وارتداء تعاويذها، وتقبيل ركبتها!! والنذر لأئمتها، والإيمان بعصمة رموزها، وأن اليمني لن يدخل الجنة إلا بواسطتها!!!،
وهل بعد هذا الشرك من شرك؟!، وهل شعار الإسلام إلا كما قال ربعي بن عامر رضي الله عنه لرستم الفارسي، (جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد )
اقرأ أيضاً نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بالإفراج عن القب قيادي إصلاحي يدعو للاحتفاء الكبير باعظم حدث في التاريخ اليمني مليشيا الحوثي تحوّل مطار صنعاء إلى نافذة لتعذيب اليمنيين.. وتقرير صادم يكشف ما يحدث فيه عميد عسكري موالي للانتقالي ينفجر غاضبًا: قياداتنا الجنوبيين عنصريين وفاسدين أكثر من اليمنيين أبوبكر القربي: هذه هي القوة التي تدافع عن سيادة اليمن ووحدته وحقوق كل اليمنيين بشرى سارة من السعودية .. السماح بقبول الطلاب اليمنيين في المدارس الحكومية بالمملكة بشكل مجاني رسميا.. العليمي يتلقى إحاطة مصرية بالتسهيلات الممنوحة للمقيمين والوافدين اليمنيين ضاحي خلفان يستفز اليمنيين من جديد بما قاله عن ‘‘اليمن الشمالي’’ ومن غدر بعلي عبدالله صالح آخرها ”استفزاز الشهداء”.. تعرف على 13 مبرر وشعار رفعه الحوثيون للتنكيل باليمنيين وقمع الأصوات الحرة مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الحوثيين.. إشهار نادي الأكاديميين اليمنيين للمطالبة بالرواتب ودعوات للإضراب الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يستنكر جريمة اعتداء مليشيا الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي أحمد علي عبدالله صالح يرفض تجزئة المؤتمر ويتحدث عن رقم كبير ويستدل بحنين اليمنيين إلى أيام حكمه
▪︎لقد كانت ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة كرامة لأنها ثارت على سلالة تحتقر اليمني، وتزدريه، وتزعم أنه دونها، وأن الله اصطفاها عليه في نسبها، وحسبها، وعقلها، ودينها، وإنما هو عبارة عن كائنٍ مسخر لها، خُلق لخدمتها، ويجب أن يبقى من شيعتها!!
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ( لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى، الناس لأدم وآدم من تراب )
▪︎لقد كانت ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة وطنية لأنها قاومت سلالة غازية قَدِمَت اليمن بالسيف، وسعت لحكمه بالغصب، وزحفت إلى كرسيه بالدم، وتعالت أن تنصهر في قوميته، أو أن تندمج في هويته، أو تنتمي إلى تربته، ولا زالت تشعل حروبها العنصرية التوسعية حتى اللحظة!!
إن ثورة ٢٦ سبتمبر أكبر من أن تكون ثورة خبز، أو انتفاضة بطون، ومن الظلم أن لا توضع هذه الثورة العظيمة في سياقها الذي قامت من أجله، إنها ثورة قامت للمحافظة على دين الشعب النقي من الخرافة والشرك،
قامت من أجل كرامة اليمني والتعامل معه كإنسان كرمه الله، فليس بمتاع لكاهنٍ، ولا مسخر لسلالة
ثورة كانت ضروية لأنها ثورة وجود وبقاء، ولا غرابة فحتى الحيوانات تنتفض لوجودها وتقاتل من أجل بقائها .
ثورة كانت ضرورية ولا بد لانها قامت من أجل الكرامة، وهل يستسيغ الإنسان السوي أن يعيش بدون كرامة ( ولقد كرمنا بني آدم ) .
إنها ثورة وطنية قاومت أطول احتلال وأبشع سلالة غازية!!
ومن لم يفهمها في هذا السياق فقد ظلمها وظلم ثوارها.
عاش أيلول، ورحم الله شهداء وثوار أيلول، ورزقنا الصدق في السير على دربهم، لا نقبل الضيم، ولا نرضى بالدون.
وكل عام وأنتم والوطن بخير
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ثورة ٢٦ سبتمبر سبتمبر ثورة
إقرأ أيضاً:
مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
تخيل مستقبلًا تُنقل فيه إشارات الإنترنت بسرعات فائقة عبر أشعة الضوء بدلًا من الكابلات التقليدية.
تسعى شركة جوجل لتحقيق هذا الحلم من خلال مشروعها السري "Taara"، الذي يجري تطويره داخل مختبر الأبحاث والتطوير "X" التابع لها.
وفقًا لـ ماهش كريشناسوامي المدير العام للمشروع، فقد خضعت شريحة Taara للاختبار على مدار 7 سنوات، ونجحت في تقديم خدمة إنترنت بسرعات مماثلة للألياف الضوئية، مما يفتح الباب أمام توصيل الإنترنت إلى المناطق النائية التي يصعب أو يكلف إيصال الكابلات إليها.
تقنية متطورة.. إنترنت بسرعة الضوءفي إعلانها الأخير، كشفت جوجل عن الجيل الجديد من شريحة Taara، والذي يتميز بتقليل التعقيد والتكلفة مقارنة بالإصدار الأول، المعروف بـ Taara Lightbridge.
اعتمد الجيل الأول على مرايا وأجهزة استشعار وحركات ميكانيكية لتوجيه الضوء، بينما يستخدم الجيل الجديد برمجيات ذكية لتتبع وتصحيح مسار الشعاع الضوئي دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية ضخمة.
وبفضل هذا التطور، انخفض حجم المكون الأساسي من حجم إشارة المرور إلى حجم ظفر الإصبع، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية قد تجعل الإنترنت الضوئي حقيقة ملموسة يستخدمها الملايين حول العالم.
يعمل النظام على مبدأ بسيط ولكنه دقيق للغاية؛ فعند تلاقي شعاعين من الضوء، تتشكل بينهما رابطة اتصال آمنة لنقل البيانات. يحتوي كل شريحة من الجيل الجديد على مئات من مصادر الضوء، بينما تتولى البرمجيات توجيه الشعاع وضمان وصوله إلى الوجهة الصحيحة.
سرعات فائقة في دقائق بدلًا من شهورعلى عكس كابلات الألياف الضوئية التي تتطلب مدًّا تحت الأرض لنقل البيانات، تعتمد Taara على حزمة ضوء غير مرئية يمكنها إرسال البيانات بسرعة تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية ولمسافة تصل إلى 12.43 ميل (حوالي 20 كيلومترًا).
الأهم من ذلك أن إعداد النظام لا يتطلب سوى بضع ساعات فقط، مقارنةً بالأيام أو الأشهر التي تستغرقها عمليات تركيب الألياف الضوئية التقليدية.
تطبيقات مستقبلية بلا حدودترى جوجل أن "Taara" يمكن أن تكون حلاً اقتصاديًا لتوسيع خدمات الإنترنت إلى المناطق المحرومة، كما يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة لنقل البيانات بسرعة أعلى من أي وقت مضى. يقول كريشناسوامي: “الإمكانيات لا حدود لها، تمامًا كضوء نفسه”.
موعد الإطلاق.. وما بعدهمن المتوقع أن يتم طرح شريحة Taara رسميًا في عام 2026، وتدعو جوجل الباحثين والمبتكرين لاستكشاف تطبيقات جديدة لهذه التقنية عبر التواصل مع فريق المشروع عبر البريد الإلكتروني: [email protected].