المشهد اليمني:
2024-11-28@05:34:50 GMT

‏لماذا أيلول؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

‏لماذا أيلول؟


لم تكن ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة ضد النظام الفاسد فقط، فما أكثر الأنظمة الفاسدة!!
ولم تكن ثورة ضد النظام الدكتاتوري فقط، فما أكثر الأنظمة الدكتاتورية!!
ولم تكن حتى ثورة جياع أو انتفاضة فقراء فقط، فما زال الفقر يأتي ويروح!!

سبتمبر ثورة أعظم وأعمق وأوسع من هذا كله!!

▪︎لقد كانت ثورة توحيد لأنها ثارت على سلالة شركية تريد أن تخرج اليمنيين من عبادة الله إلى عبادتها، ودعاء موتاها، والاعتصام بقبورها، والتعلق بخرافاتها، والاعتقاد في حروزها، وارتداء تعاويذها، وتقبيل ركبتها!! والنذر لأئمتها، والإيمان بعصمة رموزها، وأن اليمني لن يدخل الجنة إلا بواسطتها!!!،

وهل بعد هذا الشرك من شرك؟!، وهل شعار الإسلام إلا كما قال ربعي بن عامر رضي الله عنه لرستم الفارسي، (جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد )

اقرأ أيضاً نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بالإفراج عن القب قيادي إصلاحي يدعو للاحتفاء الكبير باعظم حدث في التاريخ اليمني مليشيا الحوثي تحوّل مطار صنعاء إلى نافذة لتعذيب اليمنيين.

. وتقرير صادم يكشف ما يحدث فيه عميد عسكري موالي للانتقالي ينفجر غاضبًا: قياداتنا الجنوبيين عنصريين وفاسدين أكثر من اليمنيين أبوبكر القربي: هذه هي القوة التي تدافع عن سيادة اليمن ووحدته وحقوق كل اليمنيين بشرى سارة من السعودية .. السماح بقبول الطلاب اليمنيين في المدارس الحكومية بالمملكة بشكل مجاني رسميا.. العليمي يتلقى إحاطة مصرية بالتسهيلات الممنوحة للمقيمين والوافدين اليمنيين ضاحي خلفان يستفز اليمنيين من جديد بما قاله عن ‘‘اليمن الشمالي’’ ومن غدر بعلي عبدالله صالح آخرها ”استفزاز الشهداء”.. تعرف على 13 مبرر وشعار رفعه الحوثيون للتنكيل باليمنيين وقمع الأصوات الحرة مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الحوثيين.. إشهار نادي الأكاديميين اليمنيين للمطالبة بالرواتب ودعوات للإضراب الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يستنكر جريمة اعتداء مليشيا الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي أحمد علي عبدالله صالح يرفض تجزئة المؤتمر ويتحدث عن رقم كبير ويستدل بحنين اليمنيين إلى أيام حكمه

▪︎لقد كانت ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة كرامة لأنها ثارت على سلالة تحتقر اليمني، وتزدريه، وتزعم أنه دونها، وأن الله اصطفاها عليه في نسبها، وحسبها، وعقلها، ودينها، وإنما هو عبارة عن كائنٍ مسخر لها، خُلق لخدمتها، ويجب أن يبقى من شيعتها!!

(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ( لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى، الناس لأدم وآدم من تراب )

▪︎لقد كانت ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة وطنية لأنها قاومت سلالة غازية قَدِمَت اليمن بالسيف، وسعت لحكمه بالغصب، وزحفت إلى كرسيه بالدم، وتعالت أن تنصهر في قوميته، أو أن تندمج في هويته، أو تنتمي إلى تربته، ولا زالت تشعل حروبها العنصرية التوسعية حتى اللحظة!!

إن ثورة ٢٦ سبتمبر أكبر من أن تكون ثورة خبز، أو انتفاضة بطون، ومن الظلم أن لا توضع هذه الثورة العظيمة في سياقها الذي قامت من أجله، إنها ثورة قامت للمحافظة على دين الشعب النقي من الخرافة والشرك،
قامت من أجل كرامة اليمني والتعامل معه كإنسان كرمه الله، فليس بمتاع لكاهنٍ، ولا مسخر لسلالة

ثورة كانت ضروية لأنها ثورة وجود وبقاء، ولا غرابة فحتى الحيوانات تنتفض لوجودها وتقاتل من أجل بقائها .

ثورة كانت ضرورية ولا بد لانها قامت من أجل الكرامة، وهل يستسيغ الإنسان السوي أن يعيش بدون كرامة ( ولقد كرمنا بني آدم ) .

إنها ثورة وطنية قاومت أطول احتلال وأبشع سلالة غازية!!
ومن لم يفهمها في هذا السياق فقد ظلمها وظلم ثوارها.

عاش أيلول، ورحم الله شهداء وثوار أيلول، ورزقنا الصدق في السير على دربهم، لا نقبل الضيم، ولا نرضى بالدون.
وكل عام وأنتم والوطن بخير

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ثورة ٢٦ سبتمبر سبتمبر ثورة

إقرأ أيضاً:

لماذا وافق نتنياهو على الهدنة مع حزب الله؟

ترى صحيفة "فايننشال تايمز" أن العديد من العوامل غذت قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النهائي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية في لبنان، وكانت أهداف حربه ضد حزب الله دائماً أكثر تواضعاَ من "النصر الكامل" الذي سعى إليه ضد حماس في غزة.    
لكن في مواجهة العديد من المنتقدين المحليين للاتفاق، بما في ذلك وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة ورؤساء بلديات شمال إسرائيل وشخصيات معارضة، قدر نتنياهو أن أهدافه قد تحققت إلى حد كبير، في حين أن مخاطر المضي قدماً بالحرب تتزايد، بحسب الصحيفة.   ضغوط متزايدة على إسرائيل   وفي هذا السياق، يقول يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو الذي يعمل الآن في مؤسسة جينسا البحثية في واشنطن: "حزب الله ليس حماس. لا يمكننا تدميره بالكامل. لم يكن الأمر مطروحاً على الورق.. لبنان كبير جداً، وحزب الله قوي جداً".   وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار هذا "ليس الحلم الذي كان يحلمه الكثير من الإسرائيليين"، لكن أميدرور سلط الضوء على تناقص مخزونات إسرائيل من الذخيرة و"الضغط" على جنود الاحتياط العسكريين الذين كانوا يقاتلون منذ شهور، وقال: "لا يمكن لإسرائيل تحمل سنة أخرى من الحرب في نطاقها الحالي في الشمال".   مسؤولون إسرائيليون قالوا إن هدفهم هو العودة الآمنة لعشرات الآلاف من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم بعد أن بدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023.   وقال مسؤولون إن هذا سيتطلب دفع مقاتلي "حزب الله" إلى العودة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتغيير "الواقع الأمني" على طول الحدود.
وبعد أشهر من تبادل محدود نسبياً لإطلاق النار عبر الحدود مع حزب الله، تصاعدت إسرائيل في حربها في أيلول، مما أدى إلى تفجير الآلاف من أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي في عملية سرية طالت أعضاء حزب الله في لبنان، تزامناً مع موجات من الضربات الجوية في جميع أنحاء البلاد، وبعدها بدأت غزواً برياً عقابياً ضد لبنان لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين.
أهداف إسرائيل   وفي غضون بضعة أسابيع، استشهد معظم قادة حزب الله، بمن فيهم أمينه العام الشهيد السيد حسن نصر الله، فيما تدم تدمير جزء كبير من ترسانة التنظيم الضخمة من الصواريخ.   وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تضرب بيروت كما تشاء، بينما توغلت القوات البرية في جميع أنحاء جنوب لبنان. وقال تامير هايمان، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الذي يرأس الآن معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن "النجاح العسكري كان استثنائيا". وأوضح أن الحملة البرية الإسرائيلية أسفرت عن "تدمير منهجي" لمواقع حزب الله مثل المخابئ والأسلحة ومواقع إطلاق النار في المنطقة الحدودية، مما جعل عودة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم أكثر أماناً، وفق ما تقول الصحيفة. لكن الهجوم جاء بتكلفة مدمرة للبنان، حيث دمر القصف الإسرائيلي مساحات واسعة من الجنوب والشرق، وقتل أكثر من 3700 شخص معظمهم منذ أيلول، ونزح أكثر من 1 مليون شخص من منازلهم.

ويستند اتفاق وقف إطلاق النار إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، لكنه لم ينفذ بالكامل. وهنا، وصف هايمان الاتفاق المبرم حديثاً بأنه نسخة "مشددة" من الاتفاق القديم.   وقف إطلاق النار ومن المقرر أن ينسحب كل من الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله من جنوب لبنان، ليحل محلهم الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.   وتهدف آلية المراقبة الدولية المعززة التي تقودها الولايات المتحدة إلى إثارة الإنذارات بشأن أي انتهاكات قد تحدث.   وأوضح مسؤولون إسرائيليون كبار بالفعل أنهم سيأخذون الأمور بأيديهم ويضربون حزب الله داخل لبنان مرة أخرى إذا انتهكت الحزب الاتفاق. وفي الواقع، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الشامل، زودت الولايات المتحدة إسرائيل بـ"خطاب جانبي" منفصل يقنن درجة معينة من حرية إسرائيل في التصرف عسكرياً، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. لكن بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين، قد تكون الجائزة الاستراتيجية الحقيقية في وقف إطلاق النار هي احتمال إعادة تنظيم حزب الله في لبنان.

وفي السياق، قال هايمان: "كان من المعتاد أن يكون حزب الله أقوى من دولة لبنان، لكنه الآن ضعيف للغاية.. هذه فرصة كبيرة للدولة لإعادة تقويم التوازن بين القوى الداخلية المختلفة وكسر سلطة إيران وحزب الله على الدولة". ووفقاً لشخصين على دراية بمداولات الحكومة الإسرائيلية، لعبت السياسة الداخلية الأميركية دوراً حاسماً في توقيت ومضمون الاتفاقية. وكما هو الحال مع الكثير من الدوافع المحركة لنتنياهو خلال العام الماضي، لعبت السياسة الداخلية أيضاً دوراً محورياً في استعداد الزعيم الذي خدم لفترة طويلة للتوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من معارضتهم، لم يهدد حلفاء نتنياهو السياسيين اليمينيين المتطرفين بالإطاحة بالحكومة بسبب وقف إطلاق النار في لبنان على عكس تعهداتهم خلال العام الماضي بالقيام بذلك إذا توصل إلى اتفاق في غزة. وعلى عكس "حزب الله"، قد يتطلب التوصل إلى اتفاق مع حماس إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحلم القومي اليهودي المتطرف بإعادة توطين غزة.

في الواقع، بالنسبة للاستراتيجيين الإسرائيليين، ربما يكون الجانب الأكثر أهمية في الصفقة هو أن حزب الله، بموافقته على وقف القتال، قد قطع الصلة المباشرة التي أقامها مع حماس في بداية الحرب، عندما بدأ إطلاق النار "تضامناً" مع الحركة في غزة وتعهد بالاستمرار حتى انتهاء القتال في القطاع الفلسطيني. (24)

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية بصنعاء .. عشر سنوات بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات
  • لماذا وافق نتنياهو على الهدنة مع حزب الله؟
  • لماذا وافق نتانياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله؟
  • الحوثيون يعتبرون اتفاق حزب الله مع “إسرائيل ”نصر جديد”
  • عودة النازحين إلى منازلهم في لبنان بعد وقف إطلاق النار.. الفرحة والحزن يجتمعان |فيديو
  • «نأمل وقفًا دائمًا».. وزير الخارجية الإيراني يعلق على وقف إطلاق النار في لبنان
  • ندوة علمية بصنعاء حول عشر سنوات بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات
  • وراثة سلالة ملكية تشعل حرباً بين شقيقين في الهند
  • جيش الاحتلال يأمر بالإخلاء الفوري بالضاحية الجنوبية في لبنان
  • لماذا أطلق نبي الله نوح على مصر " أم البلاد وغوث العباد"