سداد 100 دولار.. شروط وتفاصيل المنح الدراسية EGY-AID
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفاصيل وشروط المنح الدراسية EGY-AID (تبادل ثقافي – اللجنة الفرعية للوافدين بالخارجية) المقدمة إلى طلاب الجامعات وطلاب الدراسات العليا.
شروط المنح الدراسية EGY-AIDقالت وزارة التعليم العالي إن التسجيل يتم عبر بوابة المنح طبقًا للقواعد المنظمة مع سداد 100$ عند التسجيل مقابل الفحص والتقييم للمستندات علما بأن آخر موعد للتقديم على المنح 15/9/2023.
حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مجموعة من الشروط اللازمة للتقديم على المنح الجامعية وهي كما يلي:
- أن يكون الطالب المتقدم متفوق أكاديميا ومستوفي شرط الحد الأدنى (70% ثانوية عامة للمرحلة الجامعية – تقدير جيد لمرحلتي الدراسات العليا)
- توافر الحد الأقصى للسن (19 مرحلة جامعية – 26 سنة ماجستير – 32 دكتوراه)
- تقديم مقترح بحثي بالنسبة لراغبي الالتحاق بالدراسات العليا
- تقديم المستندات والوثائق المطلوبة للتقديم
- كتابة خطاب شخصي جيد
- تقديم خطابي توصية على الأقل مع توفير بيانات الموصين (هاتف – بريد إلكتروني) للتواصل معهم
- تقديم سيرة ذاتية تفصيلية
- إجراء مقابلة شخصية "زووم" أو "هاتف" وفق الآلية المتاحة لمن تم اختيارهم مبدئيا من لجنة التقييم والاختيار
معايير الاختيار
- الأفضلية للحاصلين على أعلى درجات
- الأولوية للطالب المتقدم على المنحة فقط (دون التقدم على نفقة خاصة)
- الأولوية للأصغر سنا
- بالنسبة للدراسات العليا الأولوية لمن لديه موافقة على الدراسة من جامعة مصرية أو أجنبية ذات تصنيف عالي
أسباب وقف المنحة
- رفض الطالب من جانب الجهات المعنية
- عدم التسجيل بشكل منتظم في الحد الأقصى للمواد الدراسية بكل فصل دراسي
- الرسوب أو عدم تحقيق الطالب المستوى الأكاديمي المطلوب (جيد)
- الراسب يسدد 100% من المصاريف عن العام التالي لعام الرسوب
- الحاصل على تقدير أقل من جيد يسدد 50% من المصاريف عن العام التالي
- تستأنف المنحة كاملة إذا حقق الطالب تقدير جيد في العام التالي لقطع المنحة
- إذا صدر بحق الطالب حكم بجناية أو بجنحة مخلة بالشرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنح الدراسية التعليم العالي المنح الدراسية EGY AID منح الجامعات
إقرأ أيضاً:
بين المالية والثقافة ” شعيط ومعيط وجرار الخيط ” ومنّة المكافأة ….!
بقلم : جواد التونسي ..
هكذا عاد ت منحة الصحفيين والمثقفين كرة بين أرجل ” شعيط ومعيط أو توم وجيري ” في ملاعب الفوضى والفنتازيا المالية ما بين وزارتي الثقافة والمالية , جماعة شعيط ومعيط لا يختلفون عن مسيلمة إلا قليلاً , هم ومن يدعمهم ويرفعهم لدرجات في اتخاذ القرار بإطلاق المكافأة المالية , التي هي قطرة من بحور ومحيطات أموال العراق المنهوبة والمسروقة علناً أمام أنظار الجميع , تجدهم كل سنة وموسم يتلاعبون بموعد إطلاق منحة الصحفيين والادباء والفنانين” الفقيرة جداً ” وهم يتناولون الكرة ” شاطي باطي ” , توم يقذف الكرة بملعب جيري , وجيري يبرر ويعطي الوعود عبر ناطقه الرسمي او المتحدث باسم ” شعيط ” وأصبحت المكافأة من المهازل والضحك على ذقون المثقفين , وهكذا تتحول تلك الوزارتين “توم وجيري ” الى هذا المستوى من استمكان بعض الجهلة والتافهين وانصاف الأميين بتلك الشرائح المثقفة , التي تعتبر هي واجهة البلد الحضارية , حيث اعتبر “توم وجيري ” تلك المكافأة هي ” منّة ” فئة من البشر عليهم , حيث قال عز وجل في سورة الحجرات :
{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}, فالمنة لله وحده في كل شيء وهي من نعم الدنيا والآخرة, ويبدو ان منحة الصحفيين والمثقفين اصبحت منّة تقدمها وزارتي الثقافة والمالية, على الرغم بان التخصيصات المالية موجودة ومتوفرة لدى المالية,وان اطلاقها بحاجة الى توقيع بسيط من وزيرة المالية بالشروع لإطلاقها , الا ان الوزارة تعمدت منذ تخصيص المنحة الى تأخيرها لآخر كل سنة , ناهيك عن محاولاتها الناجحة بتقليص مبلغ المنحة , حيث كانت مليون ديناراً وتحولت الى اقل من ذلك بكثير , ان المشمولين بالمنحة يتساءلون هل تريد وزيرة المالية تقبيل يدها حتى تطلق المنحة؟ , ام انها تضمر العداء لهذه الشريحة التي قدمت ولازالت تقدم خدمة مجانية لنشاط الوزارة ! وهنا اتذكر قول المتنبي :
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ……وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها…….وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
وقد طالب مثقفون وادباء وصحفيون, الحكومة العراقية بضرورة الإسراع في إطلاق المنحة المالية التشجيعية للصحفيين العراقيين التي تأخرت كثيرا دون أسباب واضحة, حيث ان التصريحات المتضاربة بين وزارتي الثقافة والمالية بشأن منحة الصحفيين تؤشر فشلاً حكومياً في الالتزام بتعهداتها وإطلاق المخصصات المالية لهذه الاستحقاقات, سيما ان الكثير من الصحفيين يعانون ضنك العيش وانعدام الفرص وتأخر الرواتب في العديد المؤسسات الإعلامية, فما بين المالية والثقافة ” شعيط ومعيط وجرار الخيط ” أمور غامضة لا يعرفها الا الله وابو علي الشيباني ….. لله درك يا عراق .!