عشرات الجرحى في اشتباكات بين إريتريين في تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أصيب أكثر من 100 شخص في اشتباكات عنيفة في تل أبيب بين مؤيدي الحكومة الإريترية الذين كانوا يحتفلون بيوم إريتريا ومعارضي الرئيس أسياس أفورقي.
وقال صحفيون من وكالة رويترز يتواجدون في مكان الحادث إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل صوت لتفريق الاشتباكات بينما رشق بعض المتظاهرين الشرطة بالحجارة وأضرموا النار في صناديق القمامة.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أنصار الحكومة الإريترية وهم يضربون المتظاهرين المناهضين للحكومة بالهراوات.
More than 100 people were injured in clashes in Tel Aviv between Eritrean government supporters celebrating an Eritrea Day event and opponents of President Isaias Afwerki https://t.co/NtwWuhW7tU pic.twitter.com/vEu6NHVzv9
— Reuters (@Reuters) September 2, 2023وقال مسؤولون طبيون إسرائيليون إن أكثر من 114 شخصا تلقوا العلاج من إصابات، بينهم نحو 30 ضابط شرطة.
اندلعت أعمال العنف أثناء فعالية نظمتها السفارة الإريترية بمناسبة يوم الثورة في الأول من سبتمبر، والذي يحيي ذكرى بداية حرب الاستقلال الإريترية ضد إثيوبيا في عام 1961.
ويحكم إريتريا الرئيس أسياس أفورقي بيد من حديد منذ إعلان استقلال البلاد رسميا في 1993.
وإريتريا من أكثر دول العالم عزلة ومصنّفة في مرتبة متدنية جدا في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.
وقد أدانت جماعات حقوق الإنسان حكومة أفورقي ووصفتها بأنها قمعية بينما تخضع البلاد لعقوبات من الولايات المتحدة ومن الاتحاد الأوروبي بسبب عدة انتهاكات.
وقال هاجوس جافريوت أحد المحتجين في تل أبيب لرويترز "لماذا هربنا من بلادنا؟.. لماذا أعطتهم الشرطة الإسرائيلية تصريحاً للاحتفال بهذا الدكتاتور؟"
ورأى صحفيون من رويترز رجالا مصابين بجروح في الرأس وأذرع ملطخة بالدماء وبعضهم ملقى على الأرض في ملعب للأطفال.
وجابت الشرطة الشوارع وأطلقت قنابل الصوت على المتظاهرين.
وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية: "في هذا الوقت، تواصل قوات كبيرة من الشرطة وشرطة الحدود العمل ضد منتهكي القانون في منطقة تل أبيب".
ويعيش حاليا حوالي 25.500 طالب لجوء إريتري في إسرائيل، وفقا لمنظمة "أساف" وهي منظمة تساعد اللاجئين الأفارقة.
ويقول الإريتريون الذين فروا إلى إسرائيل عبر حدودها مع مصر إنهم سيواجهون الاضطهاد إذا أعيدوا إلى وطنهم.
وتشترط إريتريا تصاريح خروج لمواطنيها ولديها تجنيد عسكري إلزامي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
آلاف المتظاهرين في لندن ينددون بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
الجديد برس|
شهدت ساحة البرلمان البريطاني في وستمنستر، السبت، تجمعاً حاشداً شارك فيه الآلاف للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الصهيوني المتصاعد والإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، جاءت التظاهرة بدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB) بالتعاون مع منظمات داعمة للقضية الفلسطينية، أبرزها حملة التضامن مع فلسطين، تحالف أوقفوا الحرب، حملة نزع السلاح النووي، أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا.
في كلمتها، أعربت زينب كمال، المتحدثة باسم المنتدى الفلسطيني، عن غضبها من موقف الحكومة البريطانية، قائلة: “الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر ليست فقط صامتة على الجرائم، بل تشارك في تسهيلها من خلال حماية المجرمين وتوفير السلاح للمحتل. نطالب بحظر كامل على تصدير السلاح لـ “إسرائيل” وفرض عقوبات على منظومة الإبادة.”
من جهته، شدد القائم بأعمال رئيس المنتدى، عدنان حميدان، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الجرائم الصهيونية، مؤكداً: أن “صمود الفلسطينيين هو شاهد على إرادة لا تُقهر. ورسالتنا اليوم من شوارع لندن إلى العالم واضحة: العدالة لفلسطين ليست اختياراً بل واجب إنساني وأخلاقي.. سنواصل كفاحنا حتى تتحرر فلسطين ويُحاسب كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.”
وطالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا الحكومة البريطانية، ورئيس الوزراء كير ستارمر، ووزير الخارجية باتخاذ خطوات جادة تتماشى مع القوانين الدولية، تبدأ بحظر تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني ووقف الدعم غير المشروط له.
وأكد المتظاهرون أن استمرار التواطؤ البريطاني في دعم الاحتلال يجعلها شريكاً مباشراً في الجرائم ضد الإنسانية.
وفي ختام التظاهرة، شدد المنتدى الفلسطيني على استمرار الاعتصامات والمظاهرات في شوارع بريطانيا حتى تتحقق العدالة وتتحرر فلسطين من النهر إلى البحر، محذراً من أن الصمت الدولي سيؤدي إلى عواقب كارثية على الأمن والاستقرار العالمي.