أكدت المتحدثة باسم مركز سبها الطبي حليمة الماهري أن المخزن أو الهنقر المخصص لتخزين المعدات الطبية القديمة داخل مركز سبها الطبي تم إكماله خارجياً أما داخلياً هناك بعض الترتيبات التي يجري العمل عليها من قبل إدارة المشروعات والفرق الهندسية العاملة على اكمال المخزن.

الماهري قالت في تصريح تلفزيوني إن هذا الهنقر يعتبر الأول من نوعه داخل المنطقة الجنوبية، بالإضافة لاستحداث مخزن بسعة 1100متر مربع داخل مركز سبها الطبي وسيكون مخصص لحفظ الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشارت إلى أن وجود الهنقر واكماله خلال المرحلة القادمة يعتبر من بوادر عودة الحياة التي تعمل داخل مركز سبها الطبي للحفاظ على كل المعدات والموارد التي تسخر لخدمة المرضى، لافتةً إلى أن الانشاءات الجديدة التي تحدث الآن داخل مركز سبها الطبي كلها في طور الانشاء وعملية الانتهاء منها رهينة بالوقت.

وأوضحت أن البدء في هذه الأعمال كان في وقت وجيز لم تتجاوز المدة التي حددت لإنشائها بـ 6 أشهر وعملية البناء وصلت لمراحل متقدمة ومن المرجح أن ينتهي العمل بها مع نهاية العام لتدخل في الخدمة وتقدم الخدمات للمواطن.

الماهري أفادت أن المفرمة التي تم إنشائها للأدوات الصحية داخل مركز سبها الطبي بنيت على مساحة 500 متر مربع و200 متر مربع خصصت لتكون مكاتب خدمية داخل المفرمة وتعتبر الأولى من نوعها داخل سبها وسيتم الانتهاء منها في نهاية العام الذي سيشهد العديد من المشاريع التي ستطلق بشكل نهائي كمشاريع تم الانتهاء من العمل بها وستسلم وتدخل في العمل مباشره، مشيرةً إلى أن كل معدات المفرمة والمحرقة وصلت لمركز سبها الطبي قبل اسبوعين والعمل جاري على إكمال المفرمة التي تمثل طابقين داخل المركز.

ونوّهت إلى أنه هناك عمل لتوسعة العناية الخاصة بمركز سبها الطبي فالعناية الحالية تشكل استيعاب 10 أسرّة كأكبر عناية فائقة داخل المنطقة الجنوبية وعملية التوسعة التي تشهدها العناية الخاصة بمركز سبها الطبي تشمل إعادة التوسعة لتكون السعة الاستيعابية من 25 إلى 30 سرير كأكبر عناية داخل المنطقة الجنوبية.

وفي الختام بيّنت أن قسم الحواضن وحديثي الولادة شهد خلال الفترة الماضية عملية صيانة والعمل الآن قائم على إرفاد القسم بالأكسجين مع أنه تم تغيير كافة الإمدادات الخاصة بالأكسجين داخل مركز سبها الطبي في جميع الاقسام.

SHARES

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تسارع الثورة التكنولوجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، باتت الشاشات الذكية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، مما أدى إلى تغير واضح في طبيعة العلاقات الأسرية.

وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا أثّرت سلبًا على الترابط الأسري، موضحًا أن كل فرد أصبح يعيش في "عالمه الخاص" أمام شاشة هاتفه أو حاسوبه، مما قلّص فرص الحوار والتفاعل داخل الأسرة.

ويضيف قناوي: "إدمان التكنولوجيا جعل من المناسبات العائلية مجرد لحظات افتراضية، فاختفت الزيارات وتحولت التهاني إلى رسائل إلكترونية، ما أضعف المشاعر وقلل من الانتماء بين أفراد العائلة".

ويرى قناوي أن التواصل الحقيقي لا بد أن يعود ليحتل مكانته داخل البيوت، مشددًا على أهمية إحياء التقاليد العائلية، مثل تناول الطعام معًا، وزيارات الأهل، وإشراك الأطفال في المناسبات الاجتماعية لتعزيز القيم الإنسانية.

كما دعا إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية لا يحافظ فقط على تماسك المجتمع، بل يساهم أيضًا في الحد من انتشار الجريمة.

ويختم قناوي حديثه بالتأكيد على أن "التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة للتقارب لا أداة للعزلة، وأن الحل يبدأ من الأسرة نفسها بإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز التواصل الحقيقي داخل جدران البيت".
 

الدكتور فتحى قناوي استاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث 

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • استكمال أعمال التطوير بمركز إدفو والبدء فى حديقة الأندلس فى أسوان
  • ضبط شخصين أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بمركز طهطا سوهاج
  • وصول الوفد الطبي التطوعي بمركز الملك سلمان للإغاثة إلى سوريا
  • افتتاح مركز خدمة المواطن بالمزة بعد إعادة تأهيله
  • تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة.. فريق «البلسم» الطبي يصل سوريا
  • وفاة معتقل سياسي مصري بسبب الإهمال الطبي.. مريض بالقلب
  • التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
  • تيته تبحث في أنطاليا مع وزراء دول الجوار إعادة تنشيط الدعم السياسي لليبيا
  • البدء فى إعادة إعمار 23 منزلا بقرية الصعايدة بمركز سمسطا فى بني سويف