بغداد اليوم -  

بيان


نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة كركوك.

وفيما نؤكد دائماً حرصنا الشديد على ان يعم السلام في كل انحاء البلاد، فإننا ندعو جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات المؤسفة في كركوك بالامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة، كما ندعو الجميع إلى تغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى.

نشدد على ضرورة الركون إلى الحوار البنّاء كوسيلة لابد منها لتهدئة التوتر الراهن بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بكافة أطيافه، وعدم فسح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي.

كركوك كانت ومازالت رمزاً للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن نسمح بتشويه صورتها. 

ادعو الحكومة الاتحادية والقوات الامنية إلى التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل.

نهيب أيضاً بجميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة حفاظاً على استقرار محافظة كركوك وأمن مواطنيها.

ليحفظ الله جميع أهالي كركوك في مدينة آمنة ومستقرة ومعبرة عن الانسجام الأخوي والتعايش المجتمعي المتماسك.


عبد اللطيف جمال رشيد

رئيس الجمهورية

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

“الحوثيون” يرفضون قرار مجلس الأمن بشأن “قوة السلام” في غزة

#سواليف

أعرب المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ) عن رفضه لقرار #مجلس_الأمن بشأن ” #قوة_السلام ” في #غزة، والتي تمثل إعادة لأساليب #الوصاية و #الانتداب بإشراف أمريكي.

وأكد المكتب في بيان، اليوم الثلاثاء، أن القرار يحقق “أهداف #العدو_الإسرائيلي التي فشل في الوصول إليها بالقوة المفرطة والإبادة الجماعية”.

كما عبر عن أسفه “لمشاركة دول عربية وإسلامية في تبني الموقف الأمريكي المنحاز للكيان” مؤكداً على “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو”.

مقالات ذات صلة نظام جديد يعدّل رسوم الطيران المدني وينظّم أنشطة الطائرات المسيّرة 2025/11/19

ودعا المكتب السياسي لأنصار الله مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وفتح المعابر، مجدداً تأكيده على وقوف “اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومظلوميته مسألة مبدأ لا يمكن المساومة عليه”.

وكان عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” حزام الأسد، قد أكد في تصريحات صحفية، أن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة تتبنى التوجهات الأمريكية والصهيونية، معرباً عن ثقته بحيوية الأمة والشعب الفلسطيني في إفشال المخططات.

وقال الأسد: قرارات مجلس الأمن الدولي “لا جديد فيها” مشدداً على أن من يراهن على مجلس الأمن الدولي، سيحظى بخيبة أمل، ومعرباً في الوقت نفسه عن ثقته بأن الأمة لا تزال حية وأن الشعب الفلسطيني ينبض بالحرية.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين المشروع الأميركي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث صوّت 13 عضوا بالمجلس لصالح المشروع، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.

ورحب القرار الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة والصادرة في 29 أيلول/سبتمبر 2025، وفق ما ذكره موقع “الأمم المتحدة”.

يذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية، أعلنت رفضها للقرار الذي تبناه مجلس الأمن، معتبرة إياه أداةً للوصاية، وشراكة دولية في إبادة الشعب الفلسطيني، وتجاوزاً للمرجعيات الدولية، وإطاراً يُمهّد لإيجاد ترتيبات ميدانية خارج الإرادة الوطنية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يستقبل الوزير الأوّل الفيتنامي
  • محافظ الجيزة: ندعو المواطنين إلى زيارة معرض الحرف اليدوية والاستفادة من الأسعار
  • “الحوثيون” يرفضون قرار مجلس الأمن بشأن “قوة السلام” في غزة
  • كركوك.. سجن مسؤولة ضريبية سابقة غيابياً 6 سنوات للإضرار بالمال العام
  • مطالب بتعميم قرار منع بيع الشيبسي والإندومي في جميع مدارس الجمهورية
  • رئيس ألفابت: أي انفجار لفقاعة الذكاء الاصطناعي سيضرب جميع الشركات
  • خالد أبو بكر: يجوز لرئيس الجمهورية أن يوجه طلبا لهيئة الانتخابات المستقلة للحفاظ على مصالح الشعب
  • رئيس الوزراء العراقي: بلادنا لن تكون ساحة نفوذ لأي دولة
  • رئيس الوزراء العراقي: لن نكون ساحة لنفوذ أي دولة أو تدخل خارجي
  • رئيس مياه القناة الجديد : التواصل المباشر مع جميع العاملين والاستماع لملاحظاتهم