جمعيات حقوقية تدق ناقوس الخطر بسبب حالة دكاترة مضربين عن الطعام لـ40 يوما
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وجه الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان دعوة لكل المنابر الإعلامية والفعاليات الحقوقية لحضور ندوة صحفية حول “الخطر الذي يتهدد الدكاترة المعطلين المضربين عن الطعام منذ 15 يوليوز 2023”.
وتأتي الندوة، التي ستنظم الاثنين 4 شتنبر، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في إطار استمرار مواكبة الائتلاف للوضعية الحالية للمضربين والمضربات عن الطعام، من الدكاترة والدكتورات المعطلين والتي أصبحت تنذر بالخطر بعد وصولهم لـ 40 يوما من الإضراب.
ونبه الائتلاف للخطر الذي بات يتهدد هؤلاء بوقوع الفاجعة وسقوط أحدهم، مما يفرض “دق ناقوس الخطر وإثارة انتباه المسؤولين لوقف تجاهلهم اتجاه هذا الملف”.
وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن وصفت الحالة الصّحية لـ 11 دكتورا أضربوا عن الطعام بأنها في تدهور مستمر وقد تنبئ بفواجع في الأيام القادمة.
وأشارت الجَمعية، في بيان تضامني، إلى أن الدكاترة المضربين عن الطعام ستسوء حالتهم أكثر إذا ما استمر المسؤولون في صم الآذان وتجاهل هذا الملف المؤرق ونهج سياسة اللامبالاة.
وناشدت الجمعية الدكاترة الذين أضربوا عن الطعام لوقف إضرابهم، معبرة عن قلقها الشديد بسبب وضعيتهم الصحية.
وأشارت الجمعية، إلى أن عددا من هؤلاء الدكاترة يعانون من أمراض مُزمنة، مطالبة بإيقاف هذا الإضراب المفتوح عن الطعام، لما أصبح يشكله من خطر على حياتهم، وخوفا على صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
وفي السياق نفسه، طالبت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب، في بيان سابق، بالتوظيف في الجامعات المغربية ومراكز البحث العلمي وجميع أسلاك الوظيفة العمومية، بما يتناسب وشهادة الدكتوراه والتخصصات المحصل عليها في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والتقنية.
كلمات دلالية ائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان اضراب الدكاترة اضراب عن الطعام الجمعية المغربية لحقوق الانسانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الدكاترة اضراب عن الطعام الجمعية المغربية لحقوق الانسان عن الطعام
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يدعو لمقاطعة المجموعة الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’ بسبب “إسرائيل”
قال حزب العدالة والتنمية انه فوجئ بالمقال الذي كتبه ونشره المدعو أحمد الشرعي، المالك للمجموعة الإعلامية “غلوبال ميديا هولدينغ” الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’، في صحيفة ” تايم أوف إسرائيل” بتاريخ 24 نونبر 2024، والذي يطعن من خلاله في قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال في حق مجرمي الحرب رئيس وزراء الكيان الصهيوني “نتانياهو” ووزير الدفاع السابق “غالانت”، وذلك دون أي اعتبار لعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ الذي قتلهم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأضاف الحزب في بيان لأمانته العامة، إن المفاجأة لا تأتي من عدم معرفتنا بمواقف صاحب مقولة ” كلنا إسرائليون” ومواقف مجموعته الإعلامية المتماهية بخسة ودناءة قل نظيرها مع مواقف دولة الاحتلال الصهيوني النازي، بل من درجة الصَّهْينة والوقاحة والعَمَالة التي وصل إليها الشرعي، وتحدِّيه الصريح لمواقف بلادنا الثابتة والراسخة والتي يرأس عاهلها لجنة القدس، وإدانتها مراراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تقتيل وتهجير على يد الاحتلال الصهيوني.
وأدان الحزب مضمون المقال المذكور، ولصاحب المقال، معلنا مقاطعته كل تعامل بأي شكل من الأشكال مع المجموعة الإعلامية التي يملكها هذا الشخص، ودعا جميع المغاربة لمقاطعة هذه المجموعة التي أصبحت عنوانا للخذلان وللتطبيع وللاختراق الصهيوني ولطابور “كلنا إسرائليون”.
ونبه كل من يهمه الأمر، إلى خطورة تحركات هذا الطابور ببلادنا، والذي أصبح يعمل علنا في خدمة جهات ومصالح أجنبية، وهو ما يمسُّ بالتماسك واللحمة الوطنية للشعب المغربي، في وقت نحتاج فيه جميعا للتعبئة للدفاع عن قضايانا الوطنية العادلة وقضايا أمتنا المشروعة.
ودعا أهل الاختصاص والصفة للنظر فيما تضمنه هذا المقال ومتابعة صاحبه بما اقترفه من تجاوزات قانونية عبر إشادته وتمجيده ودفاعه عن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين، وعن الإفلات من العقاب ومن العدالة الجنائية الدولية.