بيل كوسبي يواجه تهمة جديدة بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يواجه الممثل بيل كوسبي مشاكل قضائية جديدة، إذ تقدّمت امرأة تدعى جينيفر واتلينغ يوم أمس بشكوى في مقاطعة نيويورك، تزعم فيها أنّها تعرّضت للاعتداء أثناء عملها كمتدربة في برنامج “The Cosby Show” “في عام 1984.
وفي وثائق الدعوى، تروي المدعية أنّها كانت في حفلة أُقيمت بعد الانتهاء من تصوير إحدى الحلقات، وشعرت بصداع قوي، فقام كوسبي بإعطائها حبتيّ دواء قال إنّها أسبيرين، وبعد أن تناولتها واتلينغ، أُغمي عليها.
وتدّعي واتلينغ أنّها عندما استفاقت، كانت مستلقية عارية بالكامل على سرير في شقة تظن أنّها مكان إقامة صديق كوسبي، وزعمت أنّها تعرّضت للاعتداء الجسدي والجنسي عندما لم تكن في وعيها.
وتسعى واتلينغ للحصول على تعويضات عن النفقات الطبية الماضية والمستقبلية، بالإضافة إلى تعويضات عقابية “بالمبالغ التي تجدها هيئة المحلفين عادلة وكافية”.
يُشار إلى أنّ عشر نساء تقدّمن في وقت سابق من هذا العام بادعاءات جديدة بأنّ كوسبي اعتدى عليهن في حوادث وقعت بين 1969 و1992.
ولم تكن تلك النساء الوحيدات اللواتي تقدّمن بهكذا مزاعم، وسبق لكوسبي أن أُدين بعدد من التهم في عام 2018، حيث أمضى فترة في السجن قبل أن يُطلق سراحه في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2021، بعدما ألغت المحكمة العليا في بنسلفانيا حكم إدانته.
main 2023-09-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
سوريا الأسد: ألف ويلة وويلة
إن حكاية "التاجر والعفريت" حكاية عجيبة من حكايات ألف ليلة وليلة، وهي تماثل ما كان يجري في عصر "ألف ويلة وويلة"، عهد الأسدين، الأب والابن وفرع القدس، أو فرع فلسطين، تقول الحكاية: قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، أنه كان تاجر من التجار كثير المال والمعاملات في البلاد، قد ركب يوما، وخرج يطالب في بعض البلاد، فاشتَدَّ عليه الحر، فجلس تحت شجرة وحطَّ يده في خُرجه، وأكل كسرة كانت معه وتمرة، فلما فرغ من أكل التمرة رمى النواة، وإذا هو بعفريت طويل القامة وبيده سيف، دنا من ذلك التاجر، وقال له: قُمْ حتى أقتلك مثلما قتلتَ ولدي. فقال له التاجر: كيف قتلتُ ولدَك؟ قال له: لما أكلتَ التمرة ورميتَ نواتها، جاءت النواة في صدر ولدي فقُضِي عليه ومات من ساعته. وتتمة الحكاية مشهورة ويمكن الرجوع إليها لن يريد، وملخصها أن التاجر يستأذن العفريت في أداء ديونه ووداع أهله فيمهله بعد أخذ المواثيق عليه، ويعود، فيجد شيوخا ثلاثة يعرفون بحكايته، ويروي كل واحد منهم قصته العجيبة للعفريت شرط أن يهبه ثلث دمه، لكن عفريتنا حافظ الأسد والعفريت الابن لم يكونا يحبّان الحكايات، بل كانا من صناع الحكايات المروعة الماسخة.
يتعجب التاجر من أمر قتله ابن الجني، عجبَ أحد مهندسي شركة "المشاور" الفنلندية العاملة في محطة توليد الطاقة الكهربائية التي عمل فيها كاتب هذه السطور، وذلك أنَّ مديرنا في الشركة طلب طلبا غريبا من أحد مهندسي الشركة المشاورة، وهي شركة فنلندية وسيطة بين الفريقين المتعاقدين؛ الفريق الأول السوري، والفريق الثاني الياباني، وكان أحد شروط العقد أن يكون بينهما وسيط مشاور للرجوع إليه في أمور العقد المختلف عليها. التمس المدير السوري من الوسيط المشاور أن يكلف عمال الشركة السورية بـأعمال حفر وتسجيل قراءات وهمية، ومراقبة آلات تراقب نفسها، أي تكليف السوريين بأعمال سخرة لا معنى لها، إشغالا لهم عن بعضهم البعض، فتعجب المهندس الفنلندي وقهقه ضاحكا عندما أدرك غاية المدير العجيبة، وتعجب عجبا يشبه عجب التاجر آكل التمرة وقاذف نواتها التي قتلت ابن الجني، وأبى وقال: افعل أنت ذلك، هذا ليس من شأني!
لم يكن العفريت السوري يتعزى بالحكايات مثل عفريت حكاية ألف ليلة وليلة الثاكل، لكن طريقته في الاعتقال والتهمة تشبه هذه الطريقة، وهي تهمة القتل بنواة تمرة طائشة في صحراء خالية
انتشرت لوحات من مرايا وبقعة ضوء تروي حكايات أمراء فروع أمن يعاقبون عناصرهم (والعناصر لفظ يشمل المجندين والمخبرين) بتفريغ بركة السباحة في فيلا رئيس الفرع من الماء بملعقة الطعام، أو أكل البصل بقشره، أو حفر بئر ماء بإبرة، أو دفع حائط وإزاحته عن مكانه، وكأنه حائط من فلين على عجلات، أمر يشبه تكليف مديرنا عمال الشركة بالتنقيب عن معدن الجلجليوم، أو يشبه لبوث عفاريت النبي سليمان في العذاب المهين.
لم يكن العفريت السوري -وهو كناية عن السجان والمحقق وفرع الأمن-يحبُّ سماع الحكايات، فهو صانعها، ولم يكن ثمة تمر في سوريا، ولا راحة لمسافر أو مقيم، وقد شحَّ التمر منذ تولي الأسد زمام السلطة والحكم في سوريا، فانقطع وروده من العراق والخليج، وغلا سعره، وشرف كثيرا، فبتنا لا نراه سوى في رمضان، ربما كان العفريت السوري في بعض الأحوال يقبل الفدية، إن كان المتهم بريئا، خالص البراءة.
لم يكن العفريت السوري يتعزى بالحكايات مثل عفريت حكاية ألف ليلة وليلة الثاكل، لكن طريقته في الاعتقال والتهمة تشبه هذه الطريقة، وهي تهمة القتل بنواة تمرة طائشة في صحراء خالية، بل إن كاتب السطور وجد نفسه في مأساة "نووية" -نسبة إلى نواة التمرة- عندما كان واقفا على الطريق في مدينة سورية نائية وفقيرة اسمها القامشلي، فمرت به سيارة حديثة فاخرة، لم يرَ مثلها في البلاد، فجحظت عيناه من شدة العجب، فلحظ السائق عجبه من وراء زجاجها المضبب بغشاوة ساترة، وكان عجبه ممزوجا بالإنكار والاحتقار، فنزل السائق وهو يحمل سلاحه مهددا، وقال: "على ايش عم تتطلع اولاه"؟ فأيقن بالهلاك، وجفَّ ريقه من الخوف، والتصق لسانه بحلقه، لولا أن تداركته رحمة ربه فقال: مبارك عليكم السيارة الغريبة الحلوة.
وله واقعة أخرى عجيبة، وهي أنه كان في عمله، في يوم عطلة، والشركة هي شركة إنتاج كهرباء، وهي لا تُعطل في أيام الأعياد والعطل الرسمية، فوجد الحرس يستدعيه من أجل حل مشكلة رجل يدعي أنه من حرس الشرف الرئاسي، ويريد مقابلة المدير بحثا عن عمل، وظهر له أنَّ الرجل قد فقد عقله، وكان يبرز صورة له وهو في زي الحرس الرئاسي، فتخلص صاحب السطور منه بأن تصدق عليه ببعض المال كي ينصرف ويكفَّ عن الإلحاح، فوجد كاتب السطور نفسه في اليوم التالي مدعوا إلى التحقيق في فرع أمن الدولة، لأنه أحسن إلى رجل مشبوه ومطرود، أمر يشبه قذف نواة تمرة على ابن العفريت وقتله بها!
روى لي أحد معارفي المحررين من قماقم الأسد، وكان قد قضى في السجن 12 سنة، بتهمة متابعة قنوات فضائية مغرضة مثل الجزيرة والعربية، وكان ينقل الأدوية للجرحى، وظن أنهم عرفوا بأمره، لكنه اعتقل بتهمة أخرى، وهي التهمة المذكورة، فرجال الأمن والمخابرات من هواة الصيد، وطرائدهم هي البشر، والاعتقال مهنة و"بيزنس"، واستفداء وديّات، ولعلهم يريدون أمرا آخر غير التربح، وهو الترعيب والترهيب.
السوريون لم يكن لهم عقد اجتماعي أو سياسي ظاهر مع النظام الحاكم، وإنَّ أكثر ما شكا منه السوري هو جهله بالحرام والحلال السوريين، ولم يكن يميّز الخط الأبيض من الخيط الأسود من ظلام البعث، ولو عرفه السوري لنجا أو تحرز منه
وكان من المحررين من سجون النظام الساقط رجل اعتقل على حاجز لأنه من قرية أبو الظهور، وهي منطقة طيران عسكري، فاتهموه بسرقة طائرة وإخفائها في البستان وسط الأشجار بعد جرِّها بجرّار زراعي! واعتقل آخر بتهمة سرقة دبابة، وثالث بتهمة سرقة كابلات ألياف ضوئية، مع أن استخراجها من جوف الأرض بغرض بيعها يكلف السارق أكثر من أرباح البيع، وقد اعتقلت أسر بأكملها نساء وأطفالا وشيوخا كرهائن، للمبادلات مع أسرى الجيش الحر.
لم أقرأ عن تعذيب أطفال أو اغتصابهم في السجون النازية أو محاكم التفتيش الإسبانية في الأندلس، ولم أرها في الأفلام التي تقبّح النازية تقبيحا شديدا، لكنها شائعة في سجون الأسد. ومن المعروف أنّ الصبية طل الملوحي اعتقلت دون سن البلوغ العالمي، لإرسالها رسالة مفتوحة على صفحتها إلى الرئيس الأمريكي، فهي لا تعرف عنوان أوباما، وأوباما لا يقرأ بالعربية، وخرجت مع المحررين بعد 14 سنة. أما تهمة الاعتقال بتحفيظ القرآن، فهي تهمة معقولة ومفهومة، وليست تهمة خيالية. وأعرف شخصين عادا من السعودية بعد غياب طويل، وخطر لأحدهما أن يرفع شاخصة على الطريق من حمص إلى دمشق فيها دعوة للمسافرين بذكر الله، كتب عليها: لا تنسَ ذكر الله، فاعتقلا، وهي تهمة سببها الجهل بالقوانين الخفية للحكم. فالسوريون لم يكن لهم عقد اجتماعي أو سياسي ظاهر مع النظام الحاكم، وإنَّ أكثر ما شكا منه السوري هو جهله بالحرام والحلال السوريين، ولم يكن يميّز الخط الأبيض من الخيط الأسود من ظلام البعث، ولو عرفه السوري لنجا أو تحرز منه.
كانت فروع الأمن والحواجز شبكات صيد، وكانت سوريا بركة، تعكر ماؤها بالقوانين غير المعلومة، كما تعكر بركة المياه الراكدة حتى يضطرب السمك ويسهل صيده، والسمك هو الشعب.
ومن قصص الاعتقالات الغريبة، التي تشبه حكايات ألف ليلة وليلة، أنَّ شابين يعملان في مكتبة، اعتقلا لأنهما طبّعا وعرضا للبيع خريطة عليها مواقع أثرية، تسهيلا للسائحين الأجانب، ولم يكونا يعلمان أنهما يحركان مياه التاريخ الراكدة، والتاريخ عدو الطغاة، فالطغاة يخافون الذكريات. وروى أحدهما لي بعد أن خرج أنَّ القاضي قضى على أحدهما -واقفا في ممر المعتقل، وليس في محكمة- بثلاث سنوات، والآخر بخمس، تضليلا وتمويها، وقال مبررا لهما عدم المساواة والعدل بينهما: حتى نجعل الناس محتارين في القوانين، ومدد العقوبات.
وكان ذكر اسم الدولار-عملة أمريكا العدو في الأدبيات السياسية- تهمة، فهي عملة قوة، فكان الناس يسمون الدولار "الشو اسمو"، مثل تكنية مرض السرطان، وقد اعتقل كثيرون لذكره، أو لحمل قطعة نقدية تعادل مائة دولار، فانتهوا وراء الشمس، في الثقب الأسود.
ومن ظرف بعض رجال الأمن أن فرعا أمنيا احتجز رجلا استلم حوالة قدرها مائة دولار، وهو من الغوطة، فحقق معه مدة 140 يوما، وعرض عليه المحقق ثلاث تهم (كما في برامج المسابقات؛ الانضمام لجماعة مسلحة، تمويل الإرهاب، القتل والقصف)، ورقَّ له الضابط ونصحه باختيار تهمة التمويل، فحكم عليه بما حكم، وهو السجن والنسيان.
وروى أحد المحررين أن رجلا أعمى اعتقل بتهمة قناص، أما أعداد المسيحيين المتهمين بالانتساب إلى جماعة الإخوان المسلمين فهي غير قليلة، وأحدهم هو من شخصيات رواية القوقعة، وهي رواية تسجيلية. واعتقل شاب لأنه خاطب صاحبه مازحا: يا كبير، وهما يمران بجانب الحاجز، واعتقل آخران لأنهما تصورا صورة بجانب الحاجز، فالحاجز أمن قومي، وعورة.
روت محامية أنها رأت وهي مسافرة إلى روسيا شبابا من سوريا هيئاتهم حسنة، وصحتهم جيدة، على الخطوط الجوية الروسية، واستطاع أحدهم أن يهمس لها طالبا منها إخبار أهله، أنهم معتقلون مخطوفون من أجل سرقة أعضائهم، وهذا يعني أنّ مقابرنا الجماعية المكتشفة، والمستترة، لا تضم رفات كل المفقودين، فثمة قبور بجانب الحواجز، وهي بالآلاف، وثمة قبور خارج البلاد، وثمة أجداث في بطون الأسماك.
وهناك قصة مشهورة عن أم حموية، خُيّرت أن تختار واحدا من أبنائها السبعة، وهذه القصة تظهر أنَّ الطغاة يميلون إلى الفكاهة السوداء والتسلية الدامية. وروى لي أحد معارفي قصة من الثمانينيات، عقب مجازر حلب في حي المشارقة، أنهم قتلوا عضوا من الإخوان المسلمين، وجمعوا أهل الحي وأمروهم أن يمروا به ويبصقوا عليه، وإنّ أحد هؤلاء وقف أمام الجثة، ولهول الموت وهيبته، وقسوة القتل، جفَّ ريقه، فلم يستطع أن يبصق، فاعتقل مدة 12 سنة. أما صديقي الرسام حسن إدلبي، فروى لي أنّ توأمه حسين خرج في أوائل الثمانينيات منتعلا خفا رياضيا، فاعتقله حاجز، وخرج بعد عدة أشهر لشجاعة أمه، ورشى أغدقوها على ضابط رفيع الشأن، وإلا كان ضاع في تدمر.
قصة نواة التمر هي قصة أقدار أيضا، فالمرء لا يدرك ما تخبئه له الأقدار، وهذه أخبار جمعتها من غير جهد كبير، ولو أنى أنشأت صفحة وصبرت عليها، لجمعت أخبارا، وعملت مصنفا
وعلمت من الأخبار التي رواها لي صديق أنَّ قريبا له، كان يخدم العلم (وهي تسمية رسمية للخدمة العسكرية، والخدمة سنتان أو أكثر من الذل والجوع)، اعتقل هو وسبعة من زملائه، وكانوا جميعا من المدللين والمحظيين، وهم من أبناء كبار القوم، ولم يعرف أحد سبب اعتقالهم إلا بعد أربعة أشهر من التعذيب. وعلم صاحبنا أنَّ سبب الاعتقال، هو أنّ أحدهم وشى بهم، وكان بلغهم نبأ موت ناعسة أم الرئيس، فقال محتجا، وكان قد حصل على إجازة، ألغيت بموتها: ما عرفت تموت إلا بإجازتي! والوحيد الذي خُفف عنه العذاب، هو الذي روى القصة، وكان أقلهم عذابا لأنه لام صاحب الإجازة على قوله ونَهَره ووبخه. وقرأت في نشرة كلنا شركاء أنّ كاتبا اعتقل مدة ستة أشهر لأنه كتب قصة رمزية عن كلاب تعض البشر، فسرها الأمن بأدوات التحليل النقدي، أنه يقصدهم بها.
قصة نواة التمر هي قصة أقدار أيضا، فالمرء لا يدرك ما تخبئه له الأقدار، وهذه أخبار جمعتها من غير جهد كبير، ولو أنى أنشأت صفحة وصبرت عليها، لجمعت أخبارا، وعملت مصنفا، كمصنف "المستطرف في كل أمر مستظرف" للأبشيهي، يكون عنوانه: المستبشع في كل فنٍّ مستفظع.
وأختم بخبر من تجاربي وخبراتي، أني عندما زرت البحر أول مرة، حيث يكثر العلويون، فوجدت خليجيا سائحا يريد أن يشتري بعض اللحم المشوي، فأبى البائع، وقد عرفه من زيه ولهجته، أن يبيعه، لأنه من الخليج وطرده من محله قائلا: أنتم رجعيون وأذناب الإمبريالية، فتعجب الخليجي السائح، وتقهقر وهو يدمدم غضبا وحنقا وغيظا، وهممت بأن أعتذر للسائح الخليجي عنه، وعن السوريين، لكني جبنت وخشيت أن يكون مخبرا متنكرا.
ثمة حديث نبوي يقول: ادرؤوا الحدود بالشبهات، أما القاعدة القانونية والأمنية السورية البعثية الأسدية فكانت: أقيموا الحدود بالشبهات. والعمل بنقيض الآية: "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ"، وتقول شهادة للقاضي الشرعي محمود معراوي إن الآية تليت على بشار الأسد، فقال: بل سأزر.
يمكن أن نقول بعد زوال الغمّة، وتحرر هذه الأمة، ونحن نروي قصصا شبيهة بالقصص الخيالية في ألف ليلة وليلة: إنّ الجني السوري خرج من قمقم لبث فيه نحوا من نصف قرن، فأبشروا بالخير تجدوه.
x.com/OmarImaromar