حكومة مجرمة.. تجدد التظاهرات في إسرائيل احتجاجا على التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تجددت التظاهرات المناهضة للتعديلات القضائية في إسرائيل، اليوم السبت، للمرة الـ35 على التوالي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وبحسب وسائل الإعلام، ستجري التظاهرة الرئيسية، في تل أبيب، رغم أعمال الشغب الشديدة التي اندلعت صباح اليوم بين الشرطة وطالبي اللجوء الإريتريين في جنوب المدينة.
وقال منظمو الاحتجاجات قبيل التظاهرة: إن "إسرائيل تعيش فوضى عارمة في كافة مجالات الحياة، وكل ذلك بسبب انفلات القانون من حكومة مجرمة منشغلة بجهود الانقلاب بدلا من إدارة البلاد والعناية بأمن ورفاهية مواطنيها".
وأضافوا "سيواصل المناضلون من أجل الديمقراطية الوقوف كجدار الليلة من أجل إيصال رسالة واضحة إلى الحكومة - لن نتخلى أبدًا عن الديمقراطية الإسرائيلية".
وفي وقت سابق، حث رئيسان سابقان لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" الرئيس الأمريكي جو بايدن على عدم دعوة بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض خلال زيارته المقبلة للولايات المتحدة في سبتمبر.
ومن جانبه، خاطب يوفال ديسكين، الذي ترأس الشاباك من عام 2005 إلى عام 2011، المسيرات المناهضة للانقلاب في إسرائيل واتهم نتنياهو بتعزيز الإصلاح القضائي من أجل تجنب محاكماته الجنائية الجارية، مضيفًا أن هدفه الثانوي هو تحويل إسرائيل إلى "أجوف" ديمقراطية."
وحذر من أن الضرر المباشر كان واضحا بالفعل من خلال إضعاف الجيش الإسرائيلي، ولا سيما تأثره برفض جنود الاحتياط الخدمة.
وأضاف أن "رئيس الوزراء نتنياهو يلحق ضررا جسيما بالعلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك بالمصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا.
على مدى الاشهر الماضية تركزت كل الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي زعمت انها طالت المليشيات الحوثية في اليمن، ف على المصالح السيادية لليمن، دون المساس بأي قيادي من قيادات المليشيات الحوثية.
على ذات الصعيد حذر اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران، في إشارة على ما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد مجموعة الوكلاء التابعة للجمهورية الإسلامية، بعد سقوط صاروخ باليستي في ملعب في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير إسرائيلية أن كبار المسؤولين الدفاعيين، بما في ذلك رئيس وكالة التجسس الموساد، يعتقدون أن الخطوة الصحيحة هي مهاجمة إيران بشكل مباشر، بدلاً من مهاجمة مجموعتها الوكيلة في اليمن.
وفي بيان مصور صدر بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في مدينة صفد شمال إسرائيل، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أكد نتنياهو أن إسرائيل ليست وحدها في العمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى الضربات المتكررة التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين على مدار العام الماضي.
وقال "ترى الولايات المتحدة، ودول أخرى، مثلنا، أن الحوثيين يشكلون تهديداً، ليس فقط للشحن العالمي، بل وأيضاً للنظام العالمي".
وأضاف "كما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين.. بقوة وإصرار وحنكة".
وفي إشارة إلى أن ضربات مماثلة قد تكون في انتظار الحوثيين في وقت لاحق، وعد نتنياهو يوم الأحد أنه على الرغم من أن العملية ضد الجماعة المتمردة قد تستغرق وقتًا، فإن النتائج ستكون هي نفسها التي شوهدت في حملة إسرائيل ضد حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
جاءت تعليقات نتنياهو بعد يوم من انفجار صاروخ باليستي أطلقته الجماعة المدعومة من إيران في ملعب في جنوب تل أبيب يوم السبت، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الضربات كانت تهدف إلى شل حركة الموانئ الثلاثة التي تستخدمها المجموعة المدعومة من إيران. وشملت الأهداف مستودعات الوقود والنفط ومحطتين للطاقة وثماني زوارق سحب تستخدم في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
وفي تأكيد على ما يبدو للضربات المستقبلية في اليمن، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن "الحوثيين هم الآن محور" المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية".
وقال المسؤول: "ستكون هناك المزيد من الهجمات