كشف رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، في بيان رسمي، أنه بلاده بدأت في تنصيب صواريخ «سارمات»، المعروفة باسم صاروخ «يوم القيامة»، والتي قال عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنها ستجعل أعداء روسيا يفكرون مرتين، وفق ما نقلت تقارير إعلامية ووكالات الأنباء الروسية في العاصمة موسكو.

«الشيطان 2» سلاح فتاك عابر للقارات

وبحسب البيان الصادر عن وكالة الفضاء الروسية، فإن صواريخ «سارمات» الخارقة، المعروفة باسم «الشيطان 2» أو «صاروخ يوم القيامة»، بدأت بالفعل في الدخول للخدمة القتالية في الأزمة الدائرة بين روسيا وأوكرانيا الحالية، وهو الأمر الذي سبب مخاوف عالمية.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إنه تم تزويد قوات الدفاع النووية بمنظومة صواريخ «آر – 28 سارمات»، مؤكدًا على أنه ليست له حدود عندما يتعلق بالمدى، فهو عابر للقارات، وقادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاعات المضادة للصواريخ.

ماذا نعرف عن «صاروخ يوم القيامة»؟

بدأ الإعلان عن صاروخ يوم القيامة في روسيا بداية من عام 2018، وقد حرصت موسكو على تطويره والإعلان عن قدراته الفتاكة بين الحين والآخر.

يطلق على «سارامات» اسم «الشيطان 2»، أو «يوم القيامة»، لأنه قادر على حمل رؤوس حربية نووية متعددة، وهو سلاح عابر للقارات، يبلغ طوله 35 متراً، وقطره 3 أمتار، ويطلق عليه «ملك الصواريخ»، وتصل سرعته إلى 15 ضعف سرعة الصوت، ويعتقد أنه يحتاج إلى مرحلة إطلاق أولية قصيرة، مما يتيح الوقت لمتابعته من قبل أنظمة المراقبة.

في عام 2022، أكد الرئيس بوتين إن صاروخ «يوم القيامة» يضمن بشكل موثق أمن روسيا من التهديدات الخارجية، وتجعل من يرغبون في نشر خطاب عدواني أن «يفكروا مرتين»، وشدد على أن الصاروخ قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاعات المضادة للصواريخ.

ويعتبر صاروخ «الشيطان 2» الأبعد من حيث المدى، فهو قادر على استهداف أهداف على بعد 11 ألف كيلومتر، وهو ما يعني أنه يمكنه استهداف الولايات المتحدة أو أوروبا.

كما أن الصاروخ مجهز لحمل 10 رؤوس نووية، وبالتالي يمكنه تدمير دول كاملة في وقت قصير للغاية، مثل بريطانيا أو فرنسا، وفق صحيفة «تليجراف» البريطانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا روسيا واوكرانيا أخبار روسيا وأوكرانيا عابر للقارات یوم القیامة الشیطان 2

إقرأ أيضاً:

من حقنا نعرف

من حقنا نعرف أسس واختيار الوزراء الجدد، وهل هذا الاختيار تم وفقاً لأسس ومعايير تتفق مع رؤية الرئيس بضرورة الاهتمام ببناء الإنسان المصرى صحياً وذهنياً ومعيشياً لضمان قدرته على الإنتاج؟!

هل هذا الاختيار تم وفقا لخطط وبرنامج للنهوض بالأداء تعمل من خلاله الحكومة الجديدة بشكل مؤسسى وليست جزراً منعزلة؟!

هل هذا الاختيار سيتبعه تغيير فى السياسات، أم أن التشكيل الوزارى مجرد تعديل فى الأسماء لتستمر الأزمات التى تلاحق المصريين بسبب الأداء العشوائى للحكومة السابقة؟!

يا سادة.. أسماء الوزراء الجدد ليست مهمة بل الأهم أن نجد وزراء يعملون ويجتهدون وفقا لخطط واستراتيجيات واضحة تعود بالنفع على الوطن والمواطن.

هذا المواطن الذى عانى الأمرين خلال الفترة الماضية، لقد كانت فترة الحكومة السابقة كلها سنوات عجاف سواء فى الأسعار التى أرهقت الغنى قبل الفقير والتهمت كل المدخرات، والتعليم الذى بات للقادرين سواء ما قبل الجامعى والجامعى حتى أصبحت الشهادات بالفلوس حتى بكالوريوس الطب وغيره من الشهادات العلمية لمن يدفع..

أما الصحة، فالمنظومة الصحية طاردة للكفاءات والرعاية الصحية تفتقد الجودة، ونظرا لتدنى رواتب الأطباء والتمريض هجروا البلد وبحثوا عن العيش فى مكان آخر..

لماذا لا يتم عقد اتفاقيات مع الدول والمؤسسات المهتمة بجودة الرعاية الصحية للارتقاء بمستوى الخدمة؟!

لكن يبدو أن الصحة تعتمد فى علاج المصريين على المستشفيات الخاصة التى لا يقدر على دخولها المواطن البسيط.

ولا شك أن عدم وجود قانون يمنع عمل الطبيب فى القطاعين الحكومى والقطاع الخاص معاً أحد أهم أسباب الفساد..

التحديات كبيرة والملفات شائكة والحكومة الجديدة إذا نهجت نهجاً كالسابقة سيزداد الأمر تعقيداً ويزداد المواطن معاناة، الناس عايزة حكومة تعمل من أجلهم، حكومة تملك استراتيجية واضحة شفافة تنقذ مصر والمصريين.

أسماء الوزراء الجدد ليست مهمة، بل الأهم النهوض بالملفات التى تتطلب العمل ليل نهار لتعود هيبة الدولة فى الشارع المصري، ويشعر المواطن أن الحكومة تعمل من أجله.

لا يهمنا من جاء أو من رحل، فجميعها أسماء تشبه بعضها، لكن يبقى العمل هو المطلوب وننتظر السنوات السمان فهل تستطيع الحكومة الجديدة تحقيق هذا؟ إنا لمنتظرون!

مقالات مشابهة

  • دعاء السنة الهجرية 1446.. «اللهم أسألك العصمة من الشيطان»
  • ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية الـ (CIA)؟
  • أدباء وفنانون: الأغنية الشعبية إبداع عابر للفنون
  • من حقنا نعرف
  • الدكتور خالد عبدالغفار.. ماذا نعرف عن نائب رئيس الوزراء الجديد؟
  • آخر تصريح إسرائيليّ يتعلّق بلبنان: نعرف كيف نُقاتل
  • «الإفتاء» تضع «روشتة» لتحصين النفس من الفتن ومكائد الشيطان.. السر في ذكر الله
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟
  • ليس حادثًا عابرًا.. معلومات جديدة عن السيارة المحترقة بالسليمانية
  • كوريا الشمالية تؤكد نجاح اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد.. والجنوبية تُكذّب