700 من ذوي الإعاقة ومساعديهم يشاركون في (ماراثون النور) بحلب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حلب-سانا
شارك 700 من ذوي الإعاقة تراوحت أعمارهم بين الـ 14 والـ 40 عاماً إلى جانب مرشديهم ومساعديهم، في سباق (ماراثون النور) الذي أقامته مطرانية حلب وتوابعها للروم الأرثوذكس، ضمن فعاليات أسبوع (نور من حلب) بمشاركة خمس جمعيات تعنى برعاية ذوي الإعاقة.
وأشار المطران أفرام معلولي في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية الفعالية، وهدفها في إشراك ذوي الإعاقة بفعاليات مجتمعية لا حواجز فيها يركضون معاً، تعبيراً عن التضامن مع هذه الفئة من المجتمع.
وبينت رئيسة جمعية يداً بيد لذوي الإعاقة زينب خولا أن الفعالية تسهم في دمج أطفال ذوي الإعاقة وأقرانهم من الجمعيات الأخرى مع الأطفال الآخرين، وتوعية المجتمع من أجل الإيمان بقدراتهم، وبما يستحقونه من عناية ونظرة محبة.
ولفتت منسقة أخوية إيمان ونور لذوي الإعاقة غادة شكر إلى دور الفعالية في إدخال البهجة لقلوب الأطفال، ومنحهم الثقة بأن هناك أناساً بجانبهم يشاركونهم الحياة بكل تفاصيلها، سواء أكانوا مشرفين أو أطفالاً ينتمون لجمعيات أخرى.
وعبرت نهى جودة عن سعادتها بمشاركة ابنها في الفعالية التي تساهم في جعل ذوي الإعاقة أكثر سعادة، وتساعدهم على تخطي حواجز الإعاقة مع مرور الوقت.
كما دعا لاعب نادي الجلاء والمنتخب السوري لكرة السلة جورج ناظاريان الذي شارك في الفعالية إلى الإيمان بقدرات ذوي الإعاقة، وتنميتها لجعل عالمهم أكثر تطوراً، والتعاضد معهم لإثبات الذات في الرياضة ومختلف المجالات الاجتماعية والحياتية.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ماراثون دبي.. ربع قرن من الريادة الرياضية
استطاع ماراثون دبي على مدار 25 عاماً ومنذ انطلاق نسخته الأولى عام 2000، أن يبهر الجميع كحدث رياضي عالمي يعزز مكانة دبي كواحدة من أبرز حاضنات سباقات الماراثون على مستوى العالم.
يستعد ماراثون دبي لإطلاق نسخته الـ24 الأحد المقبل على شارع أم سقيم بجميرا بدبي، ويتضمن السباق ثلاث فئات، هي “المبتدئين والعائلات" لمسافة 4 كيلومترات، و"الهواة" لمسافة 10 كيلومترات، والكلاسيكي لمسافة 42.195 كيلومتراً.
وشهد الماراثون منذ بداياته نمواً استثنائياً، سواء من حيث عدد المشاركين أو جودة الأداء والنتائج المحققة وكذلك جوائزه المالية، وتجاوز عدد المتسابقين عشرات الآلاف، من أكثر من 150 جنسية، وحظي بدعم العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وعلى رأسها مجلس دبي الرياضي، الذي حرص على دعم الماراثون منذ تأسيسه.
وتحول الماراثون خلال نسخه المتتالية، إلى منصة لتسجيل أرقام عالمية، وشهد تحقيق مجموعة من الأرقام القياسية في فئة الرجال والسيدات، ما جعله أحد أسرع سباقات الماراثون عالمياً.
وتمثلت أبرز نتائجه في نسخة عام 2019، حينما رفع العداؤون الإثيوبيون سقف الأداء مجدداً بعد مجموعة من الأرقام المتميزة سابقة، وذلك عندما حقق جيتانيه مولا زمناً قدره 2:03:34 ساعة، ليكون أحد أفضل الأزمنة على الإطلاق في فئة الرجال بسباقات الماراثون الدولية.
وعلى صعيد فئة السيدات فقد تألقت مواطنته روتي أجا عام 2018 بتحقيقها زمنًا قياسيًا بلغ 2:19:17 ساعة، لتثبت قدرة الماراثون على استقطاب المواهب الأفضل عالميًا.
وساهم الماراثون في أكثر من نسخة في تأهيل العدائين إلى دورات الألعاب الأولمبية بتحقيقهم الأرقام المطلوبة في منافساته، وآخرها النسخة الماضية التي شهدت تحقيق 24 رقماً تأهيليا إلى دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وقدمت اللجنة المنظمة جوائز مالية ضخمة على مدار نسخ الماراثون تعد هي الأعلى في العالم، ما جذب نخبة عدائي الماراثون للمشاركة فيه باستمرار.
ونجح الماراثون في الوصول إلى ملايين المتابعين حول العالم، بفضل الشراكات الإعلامية مع العديد من المحطات والقنوات التلفزيونية والبث المباشر، كما نجح الماراثون في جذب آلاف الزوار سنويا إلى دبي، مما كان له تأثير إيجابي على القطاع السياحي والمساهمة في الترويج للمدينة وإبرازها كوجهة رياضية عالمية، تعكس نمط الحياة العصري الذي يجمع بين الرياضة والرفاهية.
وعزز ماراثون دبي التزام الإمارة مفهوم الرياضة المستدامة، خاصة مع التوسع في الفعاليات المرافقة للماراثون، مثل سباقات الأطفال والجري للهواة والسباقات العائلية، حيث أصبح الحدث منصة شاملة تشجع مختلف شرائح المجتمع على المشاركة في الرياضة.