حيروت ـ خاص

علق قيادي جنوبي على تطورات الأوضاع وتصاعد المطالبات بالرواتب من قبل موظفي الدولة ، واصفاً المفاوضات بشأنها بأنها ” وهم ” سيطول أمده .

 

وقال الأستاذ أزال عمر الجاوي ، في سلسلة منشورات على حسابه في فيسبوك ، بأن مفاوضات الراتب وهم سيطول زمنه لأعوام ، واصفاً الأمر بأنه ” أسوأ من وهم حرب السيادة المجتزأة التي أهدرنا من أجلها نصف مليون شهيد على مدى ثمانية أعوام” ، حد تعبيره .

 

وأوضح الجاوي بأن المفاوضات في الجانب الإنساني ( راتب + حصار + فتح الطرقات… الخ ) ستطول ولن تنتج شيئاً جوهرياً وحاسماً، مؤكداً بأن كل الأطراف المتصارعة مجمعون على العرقلة والإطالة ” لسبب بسيط هو هروبهم من استحقاق المفاوضات النهائية والحلول السياسية الدائمة وللإبقاء على أوضاعهم ومصالحهم على ماهي عليه ” ، حد وصفه .

 

وقال الجاوي : ” دعونا نتحدث بشفافية ونلجأ للمكاشفة مع الناس ، كل من تم توظيفهم من قبل التحالف أو الشرعية أو الإنتقالي أو الأنصار يقصد ( حركة أنصار الله ) بعد اندلاع الحرب في ٢٠١٥ م يستلمون رواتب ومخصصات ونثريات ” ،مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في رواتب ( الموظفين من قبل الحرب ) في صنعاء وغيرها بدرجة أقل .

 

وأوضح بأن الموظفين قبل اندلاع الحرب هم من يعنيهم استحقاق الراتب على مدى الثمانية أعوام الماضية وإلى ما شاء الله ، مؤكداً بأن هذه الفئة تحديداً ” ليس لها نصير لا من قبل التحالف او الشرعية أو الأنصار ، وهم مجبرون ومخيرون بين أمرين لا ثالث لهم إما الرضوخ أو الهجرة ” .

 

الجاوي اعتبر بأن مشكلة هؤلاء الموظفين تبرز في أنهم يمثلون الجهاز الوظيفي العام للجمهورية اليمنية المتكالب عليها داخلياً وخارجياً ويمثلون غالبية الشعب ، مفترضاً وجوب تحولهم إلى أقلية ضمن منظومة الأقليات المتناحرة التي أنتجتها الحرب من أجل لقمة العيش .

 

وعبر الجاوي عن مخاوفه من أن يصحو الشعب بعد ثمان سنوات أخرى من الهدنة والمفاوضات ، بلا راتب أو سيادة ، معتبراً أن “الحقيقة المرة ” حتى الآن تظهر في أننا ” لا انتصرنا بحرب ولا فلحنا بالمفاوضات ” ، وفق قوله .

 

كما أشار الجاوي إلى أن وضع أطراف الحرب في اليمن وصل إلى مرحلة عدم القدرة على شن حرب وكذلك العجز عن تحقيق السلام في نفس الوقت ، مؤكداً بأن الوضع سيستمر على ماهو عليه إلى حين ظهور مستجدات جديدة .

 

وتصاعدت الأصوات المطالبة بالمرتبات ، خلال الآونة الأخيرة ، من قبل الموظفين في صنعاء ومناطق سيطرة حركة ” أنصار الله ” ، مع طول أمد الهدنة التي لم تنتج إلا المزيد من المعاناة وتردي الظروف المعيشية للمواطنين .

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

فضيحة في آبل.. الموظفون غاضبون بسبب Siri

في خطوة وصفت بالمحرجة، أعلنت شركة أبل الأسبوع الماضي عن تأجيل خططها لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي لمساعدها الصوتي "سيري"، وهو ما لم يؤثر فقط على أسعار أسهمها التي شهدت تراجعًا ملحوظًا، بل تسبب أيضًا في انخفاض معنويات فريق "سيري" داخل الشركة، وفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة "بلومبرج".

وذكر التقرير أن "روبي ووكر"، المدير التنفيذي في قسم "سيري"، عقد اجتماعًا لجميع أعضاء الفريق، أقر فيه بأن الوضع ليس جيدًا. 

أزمة سيري

ووصف ووكر مشاعر الفريق بالغضب والإحباط والإنهاك بسبب التأخير، قائلًا: "ربما يسألكم زملاؤكم أو أصدقاؤكم أو عائلاتكم عما حدث، ولن يكون الشعور جيدًا".

ما زاد الطين بلة أن التسويق المسبق لهذه الميزة الجديدة وضع الفريق في موقف محرج، فقد بدأت أبل في الترويج لقدرات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي منذ العام الماضي، مشيرة إلى أنها ستكون متاحة بحلول يونيو 2024 كجزء من حزمة "Apple Intelligence" المُنتظرة، والتي كانت من أبرز عوامل جذب المستخدمين لشراء "آيفون 16" الذي لم يقدم تحسينات كبيرة أخرى، إلا أن هذه الميزات المنتظرة لم تصل في موعدها، ولم يتضح بعد متى سيتم إطلاقها فعليًا.

وبحسب التقرير، أبلغ ووكر فريقه أن أبل تأمل في طرح الميزات الجديدة مع إصدار نظام التشغيل "iOS 19" المتوقع في الصيف المقبل، لكنه أوضح أن ذلك "لا يعني بالضرورة أننا سنتمكن من إطلاقها في ذلك الحين".

هل تفعلها أبل.. AirPods بكاميرات.. حلم أم واقع قريب؟أبل تواجه تحديات في تطوير سيري الذكي أمام المنافسينالجيل الجديد من Mac Studio .. هل فقدت شريحة أبل فائقة الأداء تفوقها؟أبل تتحدى الحكومة البريطانية وترفض وصولها لبيانات المستخدمينأبل تطلق أحدث حواسيب MacBook Air مع شريحة M4.. السعرتقنية جديدة تسهّل مهام حكام NHL.. ساعات أبل الذكية تدخل حلبة الهوكي

نسبة نحاج ضئيلة

ويبدو أن التحديات التقنية ما زالت قائمة؛ إذ تشير التقديرات إلى أن الميزة الجديدة تعمل حاليًا بنسبة نجاح تتراوح بين 66% و80% فقط، وهي نسبة وصفها التقرير بأنها غير كافية.

وعلى الرغم من خيبة الأمل بسبب التأخير، تشير بعض البيانات إلى أن المستخدمين ربما لم يكونوا ينتظرون هذه الميزات بشغف كبير. 

فقد كشف استطلاع رأي أجرته مجلة "SellCell" في ديسمبر 2024 أن 73% من مستخدمي آيفون يرون أن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة من أبل "تضيف قيمة قليلة أو لا تضيف شيئًا على الإطلاق".

تأخر دمج الذكاء الاصطناعي

الجدير بالذكر أن تأخر دمج الذكاء الاصطناعي في المساعدات الصوتية لم يكن مقتصرًا على أبل وحدها؛ إذ لم تعلن "أمازون" عن ميزات الذكاء الاصطناعي لمساعدها الصوتي "أليكسا" سوى الشهر الماضي، وحتى الآن يجري طرحها تدريجيًا على مجموعة محدودة من الأجهزة.

على الرغم من الضجة الكبيرة حول الذكاء الاصطناعي، يبدو أن تحويل هذا الحماس إلى تطبيقات عملية ومفيدة للمستهلكين ما زال يمثل تحديًا للشركات التقنية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • فضيحة في آبل.. الموظفون غاضبون بسبب Siri
  • عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • بسبب حبس 58 ضحيّة وعملية شنق.. حبس وملاحقة قيادي بـ “الكانيات”
  • ترامب يشيد بمقتل قيادي فى تنظيم داعش بالعراق
  • قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
  • قيادي في حماس يحذر: “الخروج عن اتفاق وقف إطلاق النار يعيدنا إلى الصفر”
  • جدول صرف مرتبات شهر مارس 2025 لجميع العاملين بالدولة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان