لبحث التعاون العلمي.. أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل وفدًا ماليزيًا رفيع المستوى
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام، الدكتور نظير عياد، الداتوء ستيا الدكتور حاجي محمد نعيم بن مختار، وزير في إدارة رئيس الوزراء (الشؤون الإسلامية) ماليزيا، بمكتبه، اليوم السبت، والوفد المرافق له الذي ضم: الداتوء محمد عمران بن مت زين قاضي القضاة الشرعية ماليزيا، الداتوء الدكتور سراج الدين بن سحيمي نائب مدير العام إدارة التنمية الإسلامية ماليزيا، جفري بن عبد الله رئيس القطاع العلاقة الدولية بإدارة التنمية الإسلامية ماليزيا، الدكتور عبادة توفيق المحاضر في دار القرآن بإدارة التنمية الإسلامية ماليزيا، خير الحميز بن محمد حسين الموظف الخاص لقاضي القضاة، سيد عمرو سيد عبد الله الموظف الخاص لمعالي الوزير، محمد ترمذي بن يحي، رئيس بيت المال بولاية الفدرالية ماليزيا، محمد سيف الدين بن طاهر، رئيس الأوقاف بولاية الفدرالية ماليزيا.
ناقش الجانبان أوجه التعاون العلمي المشترك مع المجمع أحد القطاعات المهمة لمؤسسة الأزهر الشريف، وكيفية الاستفادة من تجاربه العلمية في منظومة التعليم في ماليزيا.
كما ناقشا تعزيز الدعم الكبير الذي يقدمه الأزهر الشريف للمعاهد العلمية من خلال المناهج الأزهرية التي تعمل على بيان سماحة الإسلام وترسيخ المنهج الوسطي للأزهر الشريف، بالإضافة إلى الحديث عن المعادلات.
في بداية اللقاء رحّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة ماليزيا حكومة وشعبا وطلابًا؛ كما قدم عرضًا إجماليًا عما يقوم به مجمع البحوث الإسلامية أحد قطاعات الأزهر المهمة، سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أو دوره الدعوي الذي يعنى به على المستويين المحلي من خلال وعاظ الأزهر وواعظاته الذين ينتشرون في جميع محافظات مصر، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية.
وأكد الأمين العام أن هذا التعاون التاريخي والمشترك بين الأزهر ودولة ماليزيا يعكس اهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر وعنايته الدائمة بالطلاب الوافدين وبشكل خاص طلاب ماليزيا والذين قدموا على مدار السنوات الماضية صورة إيجابية لطلاب العلم ؛ مشيرًا إلى جهود مصر والأزهر الشريف في دعم الطلاب الوافدين وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية، وتهيئة الأجواء المناسبة التي تيسر لهم الدراسة داخل معاهد وكليات الأزهر.
فيما أعرب الوفد الماليزي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وأهمية التعاون المستمر مع الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل، الذين يسهمون في نشر سماحة ووسطية المنهج الأزهري؛ مؤكدين أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التي يثق فيها الجميع لتعليم أبنائهم صحيح الدين، خاصة في ظل ما يعانيه العالم حاليًا من انتشار الأفكار المغلوطة والمنحرفة عن المنهج الصحيح، كما وجهوا خالص التحية والتقدير للإمام الأكبر ودوره الرائد في رعاية طلاب العلم واهتمامه المستمر بشئونهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.