طبيبة تكشف أعراض نقص الفيتامينات المختلفة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لاحظت الطبيبة العامة تمارا إيلينسكايا وفقًا لحدثها مع صحفية MedicForum أن مشكلة نقص الفيتامينات يمكن أن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنمط الحياة، على وجه الخصوص، يمكن أن يكون سببها تعاطي الكحول والتدخين، والتغذية غير المتوازنة، واتباع نظام غذائي، والإجهاد، واستخدام الأدوية، وتخزين المواد الغذائية بشكل غير سليم، والأرق، وقلة النشاط البدني في الهواء الطلق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون نقص الفيتامينات بسبب الأمراض، على وجه الخصوص، أمراض الجهاز الهضمي.
أعراض نقص الفيتامينات المختلفة
نقص فيتامين أ : تطور العمى الليلي، جفاف العيون، جفاف الجلد، جفاف الأغشية المخاطية.
نقص فيتامين ب1 (الثيامين): اضطرابات عصبية، ضعف عضلة القلب، ضمور العضلات، أمراض التمثيل الغذائي.
نقص فيتامين ب2 (الريبوفلافين): التعب، تقشر الجلد، خشونة الجلد، الالتهاب (خاصة اللسان، الغشاء المخاطي للفم)، الصداع.
نقص فيتامين ب3 (النياسين): فقدان الشهية، الضعف، التهاب الجلد، الإسهال.
نقص فيتامين ب5 (حمض البانتوثنيك): دوخة، آلام في البطن والمعدة، صعوبة في البلع، أرق، تعب، صداع.
نقص فيتامين ب6: مشاكل الجلد، حب الشباب، تشقق زوايا الفم، مشاكل الجهاز الهضمي، فقدان الشهية، التهيج، القلق.
نقص فيتامين ب7 (البيوتين): تساقط الشعر، هشاشة الأظافر، احمرار الجلد، جفاف الشعر، آلام العضلات، الخمول، فقدان الوزن.
نقص فيتامين ب9 (حمض الفوليك): شحوب، ونسيان، وتقلب المزاج.
نقص فيتامين ب12 (كوبالامين): فقر الدم، تلف الأعصاب، ضعف العضلات، الصداع، مشاكل في الجهاز الهضمي، مزاج مكتئب.
نقص فيتامين C: الضعف الجسدي، آلام المفاصل، الكآبة، التوتر، تشنجات عضلات الساق، ضعف الجهاز المناعي، رائحة الفم الكريهة، نزيف اللثة، ضعف التئام الجروح.
نقص فيتامين د: ضعف العظام، التعب، انخفاض الحالة المزاجية، الاكتئاب، انخفاض الأداء، الألم العضلي الليفي، هشاشة العظام.
نقص فيتامين E: بطء ردود الفعل، ارتعاش العضلات، الرعشة، عدم التركيز، عدم وضوح الرؤية.
نقص فيتامين K: ميل النزيف، وزيادة فقدان الدم في حالة الإصابة.
الطريقة الأكثر دقة لتحديد نقص فيتامين معين هي فحص الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيتامينات نقص الفيتامينات أعراض نقص الفيتامينات نقص فيتامين أ نقص فيتامين C نقص فيتامين د نقص فيتامين E نقص فيتامين K نقص الفیتامینات نقص فیتامین
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي
أميرة خالد
لا تقتصر فوائد القهوة على إمداد الجسم بدفعة من النشاط في بداية اليوم، بل تشير أبحاث علمية حديثة إلى أن تناولها بانتظام قد يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من أمراض خطيرة، مثل مرض باركنسون.
وبحسب تقرير أورده موقع GetSurrey، فقد توصلت عدة دراسات وبائية طويلة الأمد إلى وجود علاقة واضحة بين استهلاك الكافيين وانخفاض احتمالية الإصابة بمرض باركنسون، ثاني أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعًا عالميًا.
وتشير هذه الدراسات إلى أن مكونات القهوة، وعلى رأسها الكافيين، قد تحمل خصائص وقائية للأعصاب وتعزز الوظائف الإدراكية.
ولا تقف الفوائد عند هذا الحد، إذ يرى الباحثون أن القهوة تسهم في دعم “محور الأمعاء والدماغ” وهو نظام تواصل حيوي بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، خاصةً أن ميكروبات الأمعاء تلعب دورًا محوريًا في إنتاج النواقل العصبية، ويعتقد بعض العلماء أن هذا التفاعل قد يفسر العلاقة المحتملة بين استهلاك القهوة وتراجع خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وأوضحت أخصائية التغذية نيكولا شوبروك، من الجمعية البريطانية للتغذية وطب نمط الحياة (BANT)، أن القهوة تقدم أكبر فائدة صحية عندما تُستهلك في شكلها الطبيعي، دون إضافات كالحليب أو السكر، مشيرة إلى أن القهوة السوداء غير المعالجة تحتفظ بتركيبة معقدة وفريدة من نوعها تعزز من فعاليتها.
والدراسة نفسها أظهرت أن تناول ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا قد يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة تساهم في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب.
وفيما يتعلق بالجهاز الهضمي، تعمل القهوة على تحفيز حركة القولون، ما يعزز من كفاءة الأمعاء، كما تحتوي القهوة المخمرة على ألياف قابلة للذوبان، في حين توفر حبوب القهوة مركبات تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يسهم في تقوية جهاز المناعة وتحسين الهضم، بل ودعم إنتاج فيتامينات مهمة مثل B12.
ومن الفوائد غير المتوقعة أيضًا، تأثير القهوة على الصداع، فعلى خلاف الاعتقاد الشائع، بيّنت دراسات حديثة أن الكافيين قد يساعد على تخفيف نوبات الصداع من خلال توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الضغط.
شوبروك تنصح محبي القهوة بالانتقال تدريجيًا إلى القهوة السوداء أو الإسبريسو، مع تقليل السكر والحليب تدريجيًا حتى يعتاد الذوق على الطعم الطبيعي، مع التأكيد على أهمية الاعتدال، لأن الإفراط في الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل القلق واضطرابات النوم وتسارع ضربات القلب.
وبينما يُنظر إلى القهوة تقليديًا كوسيلة للاستيقاظ والتركيز، يبدو أن فنجانًا واحدًا منها يوميًا قد يكون خطوة بسيطة نحو نمط حياة أكثر صحة وتوازنًا.
إقرأ أيضًا
قيلولة القهوة: خدعة ذكية تمنحك طاقة مضاعفة