قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الأمريكيين اعتبروا إدوارد سنودن بطلا قوميا، لكن الحكومة الأمريكية اعتبرته مجرما خائنا يجب محاكمته، ولد سنودن في ولاية كارولينا الشمالية.

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من عائلة خدم العديد من أفرادها في الخدمات الحكومية بما في ذلك القضاء والجيش ومكتب التحقيقات الفيدرالية، وترك سنودن المدرسة الثانوية وتدرب في الجيش لكنه تركه بسبب إصابة.

خدم في وكالة الاستخبارات المركزية حتى عام 2009

وتابع: «خدم في وكالة الاستخبارات المركزية حتى عام 2009، وانتقل للعمل مع شركة «دل»، وانتقل سنودن للعمل مع وكالة الأمن القومي بعد أن تعاقدت الشركة مع الوكالة، واستمر هناك 4 سنوات، يقول سنودن: إنه سرب الوثائق حتى يثير الجدل حول أساليب المراقبة التي تتبعها وكالة الأمن القومي الأمريكية».

وواصل: «اضطر سنودن إلى الفرار إلى روسيا لتجنب الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة، وتقدم هو وزوجته بطلب الحصول على الجنسية الروسية كي لا ينفصلا عن ابنهما، بعد سنوات طوال منحه الرئيس فيلاديمير بوتين الجنسية الروسية هو وعائلته اتُهم سنودن رسميا بانتهاك قانون التجسس، العقوبة التي تنتظره 30 عاما في السجن، في أوائل عام 2016 أصبح سنودن رئيس مؤسسة حرية الصحافة، ومنظمة حرية الصحافة منظمة غير ربحية، ومقرها سان فرانسيسكو».

المنظمة تهدف إلى حماية الصحفيين من القرصنة

وأوضح أن المنظمة تهدف إلى حماية الصحفيين من القرصنة والمراقبة الحكومية، ولدي سنودن أيضا وظيفة في شركة تكنولوجيا معلومات روسية غير معروفة، وفي 17 سبتمبر 2019 نشر مذكراته تحت عنوان «السجل الدائم».

وأشار إلى أنه في 2 سبتمبر 2020 قضت محكمة فيدرالية بأن برنامج المراقبة الجماعية للأجهزة الأمريكية الذي كشفه سنودن غير قانوني وربما غير دستوري أيضا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات المركزية أمريكا القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بداية مبشرة للمحافظين والحكومة

بداية مبشرة من عدد من المحافظين الجدد.. بداية نتمنى ألا تكون «شدة غربال».. ونتمنى أن تستمر ويحذو حذوهم باقى المحافظين والوزراء.. هذه البادرة الجيدة تمثلت فى عقد عدد من المحافظين لقاءات مع مراسلى الصحف والمواقع الإلكترونية ومراسلى القنوات التليفزيونية فى بداية عهدهم.. وما تابعته من هذه اللقاءات أنها كانت للتعارف ثم وضع آلية للعمل وبعضهم طلب أن تكون الصحافة عينه التى تكشف له السلبيات فى محافظته. 
وهذا التوجه من المحافظين أمر محمود تبعه مشاركة وزيرة البيئة ووزير الشئون البرلمانية فى الاحتفال بيوم الصحفى يوم الثلاثاء الماضى وشاركا فى تكريم الزملاء الفائزين بجوائز النقابة وهو أمر جيد يجب أن نعززه بأن نعيد الحوارات التى كانت تدور بين الوزراء والصحفيين فى مقر النقابة والإجابة على الاسئلة المطروحة على الساحة والقضايا الشائكة والأهم الرد على الشائعات. 
فهذا التوجه يساعد الحكومة وكل صاحب قرار لأن الصحافة والإعلام مرآة المجتمع تنقل السلبيات قبل الإيجابيات لأن الأصل فى العمل هو الإيجابى والاستثناء هو السلبى، وبالتالى دور الصحافة هنا تنبيه صاحب القرار إلى هذه السلبيات حتى يعالجها. 
الصحافة والإعلام الحر والمتعدد وهنا أقصد المتعدد الأصوات أى يمثل كل فئات المجتمع مؤيدين ومعارضين هم سلاح فى يد الحكومة لمواجهة أى محاولة لعرقلة خطط التنمية والإصلاح وهم خط الدفاع الأول للمجتمع فى مواجهة المحتكرين والفاسدين وأنصار أصحاب الرأى الواحد ورافضى وجود أصوات معارضة قوية تحت زعم تعطيل المسيرة وإضاعة الوقت. 
وكل دراسات مكافحة الفساد وتقارير الأمم المتحدة وقرارات المؤتمرات الدولية والمنظمات أكدت أن الفساد ينمو ويترعرع فى غياب حرية الصحافة وأن ألد أعداء حرية الصحافة والتنوع والتعدد الصحفى هم أباطرة الفساد وحلفاؤهم من الجماعات الإرهابية وأول خطوة فى روشتة الإصلاح فى أى بلد هو إطلاق الحريات وعلى رأسها حرية الصحافة والاعلام. 
الخطوة التى أقدم عليها الدكتور مصطفى مدبولى بعقد مؤتمر صحفى أسبوعى مع ممثلى وسائل الإعلام التليفزيونى يجب أن يمتد إلى المراسلين الأجانب الموجودين فى مصر لأن سياسة المصارحة والمكاشفة مع الشعب والعالم هى عنصر أساسى فى تقوية الثقة فى الحكومة بل فى أجهزة الدولة المختلفة. 
ولا يبقى إلا أن ندعم هذا التوجه بإصدار قانون ديمقراطى لحرية تداول المعلومات وآخر لمنع تضارب المصالح، وأن يتم إعادة النظر فى المتحدثين الرسميين للوزارات المختلفة، أو أن يعاد تدريبهم وإفهامهم أدوارهم وطبيعة عملهم، ولا يعمل المتحدث الرسمى إلا هذه الوظيفة فقط التى تقتضى منه التواصل مع وسائل الإعلام والصحافة على مدار اليوم لكن يكون متحدثاً إعلامياً ولديه 20 منصباً أخرى هو أمر من قبيل الشكل فقط. 
نتمنى أن يستمر هذا التوجه لدى المحافظين والوزراء، وأن تكون هناك لقاءات على الأقل شهرية مع الصحفيين والإعلاميين للرد على أى أسئلة أو تلقى أى ملاحظات سلبية لأن هذا اللقاء سوف يفك حالة العزلة التى يدخل فيها المسئولون بفعل لوبيات الفساد أو أصحاب عبارة «كله تمام يا فندم».

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لدينا القدر الكافي للرد على نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا
  • بداية مبشرة للمحافظين والحكومة
  • الأمريكيون على تيك توك يندهشون من عادات شرب الماء بأوروبا
  • تقرير للاستخبارات الأمريكية: الحوثيون يستخدمون أسلحة إيرانية في هجماتهم البحرية
  • إيران تفرج عن ناقلة نفط احتجزتها قبل أشهر ردا على عقوبات أمريكية
  • الخارجية الروسية: قرار نشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا لن يجلب لهذه الدول سوى المشاكل
  • حفل تكريم لحسين حمودة وسامى سليمان بمركز اللغة والثقافة العربية
  • الخارجية الروسية: سنرد عسكريا على نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا
  • لأول مرة في تاريخه.. الشرطة يتوج بطلاً لكأس العراق لكرة القدم
  • الإدارة الأمريكية والعقوبات على نفط روسيا.. والخوف من التضخم