عادل حمودة: الأمريكيون اعتبروا «سنودن» بطلا قوميا.. والحكومة تراه خائنا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الأمريكيين اعتبروا إدوارد سنودن بطلا قوميا، لكن الحكومة الأمريكية اعتبرته مجرما خائنا يجب محاكمته، ولد سنودن في ولاية كارولينا الشمالية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من عائلة خدم العديد من أفرادها في الخدمات الحكومية بما في ذلك القضاء والجيش ومكتب التحقيقات الفيدرالية، وترك سنودن المدرسة الثانوية وتدرب في الجيش لكنه تركه بسبب إصابة.
وتابع: «خدم في وكالة الاستخبارات المركزية حتى عام 2009، وانتقل للعمل مع شركة «دل»، وانتقل سنودن للعمل مع وكالة الأمن القومي بعد أن تعاقدت الشركة مع الوكالة، واستمر هناك 4 سنوات، يقول سنودن: إنه سرب الوثائق حتى يثير الجدل حول أساليب المراقبة التي تتبعها وكالة الأمن القومي الأمريكية».
وواصل: «اضطر سنودن إلى الفرار إلى روسيا لتجنب الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة، وتقدم هو وزوجته بطلب الحصول على الجنسية الروسية كي لا ينفصلا عن ابنهما، بعد سنوات طوال منحه الرئيس فيلاديمير بوتين الجنسية الروسية هو وعائلته اتُهم سنودن رسميا بانتهاك قانون التجسس، العقوبة التي تنتظره 30 عاما في السجن، في أوائل عام 2016 أصبح سنودن رئيس مؤسسة حرية الصحافة، ومنظمة حرية الصحافة منظمة غير ربحية، ومقرها سان فرانسيسكو».
المنظمة تهدف إلى حماية الصحفيين من القرصنةوأوضح أن المنظمة تهدف إلى حماية الصحفيين من القرصنة والمراقبة الحكومية، ولدي سنودن أيضا وظيفة في شركة تكنولوجيا معلومات روسية غير معروفة، وفي 17 سبتمبر 2019 نشر مذكراته تحت عنوان «السجل الدائم».
وأشار إلى أنه في 2 سبتمبر 2020 قضت محكمة فيدرالية بأن برنامج المراقبة الجماعية للأجهزة الأمريكية الذي كشفه سنودن غير قانوني وربما غير دستوري أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات المركزية أمريكا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: لن يتحرر الرئاسي والحكومة وقيادة الأحزاب إلا بعد تحررهم مالياً
قال عضو مجلس النواب اليمني شوقي القاضي إن اليمن لا يتحرر إلا بتحرر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وأعضاؤها وقيادة الأحزاب السياسية.
وأضاف القاضي في تدوينة على منصة إكس- "لن يتحرر مجلس القيادة الرئاسي، ولا الحكومة وأعضاؤها، ولا رئاسة مجلس النواب وأعضاؤه، ولا مجلس الشورى، ولا قيادة الأحزاب والمشايخ والوجاهات، ولا الإعلاميون والناشطون إلا بعد أن يتحرروا مالياً".
وتابع "لأن القوامة مرتبطةٌ بمن يُنفق، أما مادامت مرتباتهم بيد غيرهم فعليهم أن يقروا في بيوتهن، ويلتزمن بيت الطاعة".
وأردف القاضي قائلا: "لهذا قلتها وأكررها أن مسرحية "قصف الحوثي لميناء تصدير النفط" إنما هي مسرحية وتواطؤ لتجفيف إيرادات الشرعية، والارتهان والانبطاح لمن يدفع، ثم جاءت صفقات الفساد، واختلاف اللصوص حولها لتكمل ما نقص".