القرار المصري بتقنين أوضاع المقيمين ودفع ألف دولار لا يشمل الجاليتين السودانية والسورية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية إن قرار الحكومة الخاص بتقنين أوضاع الأجانب المقيمين في مصر بطريقة غير شرعية لا يشمل كافة المقيمين في البلاد، وإنما المقيمين بشكل غير شرعي من دول أفريقيا وجنوب شرق آسيا فقط.
وأبلغ مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن القرار لا يشمل الجاليتين السودانية والسورية، ويستثني أيضا اللاجئين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال إن القرار يهدف في الأساس إلى تقنين أوضاع العاملات في المنازل، ممن يعملون لدى أسر مصرية وليست لديهم إقامة قانونية.
وأشار المصدر إلى عدم وجود حصر دقيق لأعداد المقيمين غير الشرعيين في مصر، نظرا لعدم وجود بيانات لهم لدى مصلحة الجوازات؛ لكنه أوضح أن القرار يمنح المقيمين غير الشرعيين مهلة ثلاثة أشهر لتقنين أوضاعهم عبر التوجه إلى مصلحة الجوازات وتقديم جوازات السفر الخاصة بهم وسداد الرسوم.
وقال المصدر: “سيتم تحصيل رسوم تجديد الإقامات ممن لديهم إقامة شرعية في البلاد بالدولار، على عكس ما كان يحدث قبل صدور القرار، بالإضافة إلى سداد قيمة الغرامات الناتجة عن التأخير في تجديد الإقامة بالدولار”.
وأصدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الخميس قرارا ينص على ضرورة توفيق أوضاع الأجانب المقيمين بصورة غير شرعية في البلاد وتقنين إقامتهم خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار.
وينص القرار على سداد مصروفات إدارية بما يعادل ألف دولار أميركي في المتوسط، تودع في الحساب المخصص لذلك وفقا للقواعد والإجراءات والضوابط التي تحددها وزارة الداخلية المصرية.
وفي إطار سعيها لتسهيل إقامة الأجانب، أصدرت الحكومة المصرية في مايو أيار الماضي قرارا يتضمن منح الإقامة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد لمن يمتلك عقارا أو أكثر في مصر لا تقل قيمته عن 200 ألف دولار، أو إقامة لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمن يملك عقارا تبلغ قيمته 100 ألف دولار.
ويشمل ذلك القرار أيضا إمكانية حصول الأجانب في مصر على إقامة لمدة ثلاث سنوات مقابل وديعة بنكية بقيمة ألف دولار أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية.
وكالة أنباء العالم العربي (AWP)
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ألف دولار فی مصر
إقرأ أيضاً:
إطلاق الإصدار الثاني من الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية بالجامعات المصرية
أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن إطلاق الإصدار الثاني من الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية بالجامعات المصرية (ESSE)، الذي يستهدف طلاب الفرق النهائية للعام الأكاديمي 2024/2025 بالجامعات المصرية.
جرى إطلاق الاصدار تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي ضوء توجيهات الدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات للعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 بتطوير التعليم الجامعي ورفع التصنيف الدولي والوصول الي الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لضمان تعليم جيد ومنصف وشامل وتعزيز فرص التعلم .
وحقق الاصدار الأول الذي أطلق في 10/6/2024 نسبة مشاركات للطلاب بواقع 16658 طالب وطالبة من الجامعات المصرية الحكومية.
ومنح الاستبيان تغذية مرجعية الى٢٧ جامعة مصرية حكومية وكلياتها بالإضافة إلى 24 لجنة قطاع من لجان قطاعات التعليم بالمجلس الأعلى للجامعات ، تم طرح هذا الاستبيان من خلال مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية وهو الأول من نوعه في مصر، بهدف قياس جودة الخدمات التعليمية بالجامعات المصرية.
ويهدف الاستبيان إلى توفير بيانات ملموسة وموثوقة تساعد على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتطويرية، وتعزيز التواصل بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، وتشجيع ثقافة المشاركة والتفاعل البناء وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها في تجربة التعلم للطلاب.
كما يسهم الاستبيان في تحقيق أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتوجيه السياسات والبرامج التعليمية الوطنية لتحسين جودة التعليم، واستقطاب عدد أكبر من الطلاب الوافدين، ورفع التصنيف الدولي بالجامعات المصرية.
وأوضح المجلس الأعلى للجامعات، أن الطالب الراغب في المشاركة عليه الضغط على الرابط الخاص بالاستبيان او استخدام الماسح الضوئي QR CODE ومليء البيانات المطلوبة.
وأشار إلى أن كل اسئلة الاستبيان في الإصدار الثاني مطروحة باللغتين العربية والإنجليزية لتسهيل وتشجيع الطلاب الوافدين على المشاركة بالاستبيان مع الطلاب المصريين.
ويضمن الاستبيان الحفاظ علي سرية بيانات الطالب الشخصية وحرية التعبير عن رأيه في كافة الخدمات التعليمية من حيث جودة المقررات الدراسية والبيئة التعليمية ومدي التواصل مع أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي و المهني المقدم داخل الجامعات المصرية.
رابط الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية:
https://esse.scu.eg