لقاء موسع بمدينة البيضاء لتعزيز التحشيد لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش لقاء موسع عقد بمدينة البيضاء، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة ناصر علي الريامي، آليات تعزيز التحشيد لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم بمدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة.
واستعرض اللقاء التحضيري لمناقشة خطة العمل الخاص في الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمناسبة بمدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة الذي ضم مشرف عام مربع مديريات البيضاء الشيخ حاتم محسن الخولاني وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ونائب مشرف عام مدينة البيضاء خالد محمدوة ومدراء المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والوحدات الاشرافية ومشرفي المربعات بالمدينة والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمدينة البيضاء وقيادات التحشيد لفعاليات المولد النبوي، مهام ومسار عمل اللجان الرئيسية والفرعية على مستوى عزل ومناطق وشوارع مدينة البيضاء لإحياء فعاليات يوم مولده صلى الله عليه وآله وسلم.
وأقر اللقاء خطه العمل التنفيذية وتشكيل اللجان العاملة على مستوى مدينة البيضاء ومشرفي المربعات المدينة وكذلك تم تشكيل اللجان الرئيسية والفرعية في مدينة البيضاء ولجان المربعات الاحياء المناسبة، بالإضافة إلى مناقشه مهام وأعمال اللجان العاملة على مستوى مدينة البيضاء.
وخلال اللقاء، أشار الوكيل الريامي، إلى ما تمثله هذه المناسبة العظيمة من أهمية في تعزيز تلاحم الشعب اليمني وقيادته ومختلف مكوناته و شرائحه الاجتماعية،، مؤكداً أهمية تعظيم و توقير ذكرى مولد خاتم الأنبياء بفعاليات وأنشطة تعزز من الارتباط بنبي الرحمة والإنسانية.
وحث الريامي، على تنظيم وتنويع الفعاليات والأنشطة والعمل على ترتيب مهام عمل لجان التنسيق والتحشيد لهذه المناسبة الدينية الجليلة على مستوى عزل وقرى ومناطق بمدينة البيضاء، وبما يعكس المكانة التي يحتلها الرسول الأعظم في قلوب اليمنيين.
واعتبر وكيل محافظة البيضاء، ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية لاستلهام الدروس والعبر لتعزيز التآخي والتلاحم ووحدة الصف في مواجهة التحديات التي تُحاك ضد الشعب اليمني.
من جانبه أكد مشرف عام مربع مديريات البيضاء الشيخ حاتم محسن الخولاني،، أن الشعب اليمني منذ اوائل التاريخ وقبل بعثة رسول الله يجسد الحب الحقيقي للنبي الأكرم ورفع ذكره لعظمته ومكانته.. مشيراً إلى أن إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم هو شرف وعز لأبناء اليمن.
وحث جميع أبناء مديريات محافظة البيضاء إلى التفاعل الكبير والمشرف مع هذه المناسبة واحيائها بالشكل الذي يليق بمكانتها العظيمة وتعزيز الارتباط والاقتداء بالرسول الأعظم والسير على نهجه القويم.
وأكد حاتم، حرص محافظة البيضاء على الاستعداد الجيد والمبكر لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة في عموم مؤسساتها و مكاتبها ومديرياتها وبما يليق بسيد وخير خلق الله محمد صلوات الله عليه وآله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف بمدینة البیضاء المولد النبوی مدینة البیضاء على مستوى
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.