مراسلنا: مقتل وإصابة 10 أشخاص في أعمال عنف بمدينة كركوك شمالي العراق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ذكر مراسل RT أن مدينة كركوك بإقليم كردستان شمالي العراق، شهدت صدامات خلال تظاهرات في المدينة، وقتل وأصيب فيها حوالي 10 أشخاص حتى اللحظة، ما دفع الحكومة العراقية لفرض حظر للتجوال.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا إن رئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارازاني، تبرّع بعدد كبير من الحافلات كي تقوم بنقل زوار الإمام الحسين بمناسبة أربعينية الإمام، إلى داخل المحافظات الجنوبية في العراق.
وقامت تلك الحافلات بالنقل من الشمال إلى الجنوب، لكن بالأمس حصلت اعتداءات على سائقيها من قبل أشخاص من مدينة كركوك أثناء انتقالها من الإقليم إلى مناطق الجنوب مرورا بكركوك.
ولفت المراسل إلى أنه أعقبت تلك الاعتداءات مظاهر احتجاجات وأعمال عنف وقتل وأصيب خلالها حوالي 10 أشخاص معظمهم من القومية الكردية.
وأفاد مراسلنا بأن الاعتداءات تمّت على فريق كردي تطوعي يقوم بنقل الباصات التابعة لحكومة إقليم كردستان إلى جنوبي البلاد. وتمثلت هذه الاعتداءات بالضرب بالحجارة والعصي أيضا.
وعلى إثر ذلك فرض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حظرا للتجوال في كركوك تمهيدا لوقف أعمال العنف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق احتجاجات العراق بغداد كردستان العراق كركوك محمد شياع السوداني وفيات
إقرأ أيضاً:
رغم دعوة رئيس السن.. جلسة برلمان كردستان لن تعقد
بغداد اليوم - اربيل
أكد مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن جلسة برلمان كردستان التي دعا لها رئيس السن هذا اليوم لن تعقد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نواب الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لن يحضرا جلسة اليوم، التي دعا لها رئيس السن، وهو النائب عن حراك الجيل الجديد محمد سليمان".
وأضاف أن "الحزبين الكرديين لم يتفقوا حتى الآن على تسمية المناصب، وبالتالي جلسة اليوم لن تشهد اكتمال النصاب، وستشهد إعلان رئيس السن استقالته، بسبب عدم حضور النواب".
وكانت الانتخابات في الإقليم اجريت، وحصل الحزب الديمقراطي على المرتبة الأولى بـ 39 مقعداً، فيما جاء الاتحاد الوطني ثانياً بـ 23 مقعداً، والجيل الجديد ثالثاً بـ 15 مقعداً.
ويقول السياسي الكردي لطيف الشيخ إن، عام 2024 شهدت تحقيق نجاحات، منها قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء مقاعد الكوتا، وأيضاً صرف رواتب الموظفين وتوطينها في البنوك الاتحادية، لكن للأسف لم يتم الإلتزام بهذا القرار.
وعن توقعات عام 2025، يؤكد الشيخ في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "لن يكون أفضل من سابقه، فالأزمة السياسية تبدو مستمرة، ولا حلول لها إلا بتدخل الأطراف الدولية، وأيضاً تقديم تنازلات من أحد طرفي النزاع، في إشارة إلى الحزبين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".