الخرطوم- تاق برس- قال الأمين العام لحزب الأمة القومي- عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير الواثق البرير، ان رؤية الحرية والتغيير تقوم على مسارين.

 

واشار في خطاب بندوة عقدتها الحرية والتغيير في العاصمة القطرية الدوحة، إلى أن المسار الاول الإسراع في الوصول لوقف دائم لإطلاق النار ووقف العدائيات ومعالجة الأزمة الإنسانية وفتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وتيسير عودة النازحين الي ديارهم وهذا يتطلب تكثيف الجهود وحشد الدعم الداخلي والدولي و توحيد المبادرات ودعم منبر جدة التفاوضي الذي بلغ مراحل متقدمة ويحظى بالقبول من الطرفين.


واضاف البرير “في هذا الإطار فإننا نكثف تواصلنا مع طرفي الحرب والوساطة السعودية الأمريكية ومع الأطراف الدولية من الدول الشقيقة والصديقة ودول الجوار ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و الاتحاد الأوروبي و منظمة الايقاد من أجل دفع الطرفين للوصول لاتفاق ينهي هذه الحرب العبثية ويستعيد الاستقرار ويسمح بمعالجة الأزمة الإنسانية.

 

واكد البرير ان المسار الثاني يتمثل في العمل على تشكيل جبهة مدنية عريضة تستوعب كل القوى السياسية والمدنية والمجتمعية المطالبة بوقف الحرب والداعمة للتحول المدني الديمقراطي والإصلاح المؤسسي والتوافق على تصميم عملية سياسية جامعة تشمل كل القوى السياسية والمدنية ماعدا المؤتمر الوطني وواجهاته للاتفاق على مشروع وطني واضح لإنقاذ الوطن من التفكك و يخاطب جذور الأزمة الراهنة ويعالج كافة أسباب الحروب و يستكمل الفترة الانتقالية بتنفيذ البرنامج المتوافق عليه وتنقل البلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي الكامل.
وتابع “في هذا الإطار فإن مجهوداتنا قد بلغت مراحل متقدمة بالاتصال والتواصل مع معظم القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة وحركات الكفاح المسلح وأصحاب المبادرات ويرجي أن تستكمل هذه الخطوات ببناء الجبهة المدنية لإيقاف الحرب قريبا”.

ودعا البرير الى تجاوز كافة تباينات الماضي وإعلاء المصالح العليا للوطن والانتقال الي مرحلة جديدة تتحقق فيها شعارات ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال برنامج الإصلاح المؤسسي وتحقيق السلام والعدالة الانتقالية وتفكيك بنية التمكين ومحاربة الفساد. ونؤكد اننا في الحرية والتغيير منفتحون على كافة الرؤى والأفكار والمبادرات التي تدعم هذه الاهداف”.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

المحجوب: اختيار مبعوثة أممية جديدة لن يحرّك أي ماء راكد في الساحة السياسية

أكدت عضو مجلس الدولة الاستشاري أمينة المحجوب، أن “اختيار مبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا وحده لن يحرّك أي ماء راكد في الساحة السياسية، ما لم يكن هناك توافق بين مجلسي الدولة والنواب”.

وقالت المحجوب، في تصريح صحفي، إن “توحيد السلطة التنفيذية وتعديل القوانين الانتخابية هي اجتهادات لن تكون ملزمة طالما لم تصدر عن السلطة التشريعية”.

وأضافت؛ “ستحاول المبعوثة الجديدة أن ترأب الصدع بين الفرقاء الليبيين وهذا ما سيكون أقصى مجهوداتها في هذه الحالة”.

وأشارت المحجوب إلى أن “العقبة الأكبر في طريق التوافق بين المجلسين هو وجود حفتر على الساحة السياسية وتحكمه في بعض الأطراف” وفقاً لقولها

وختمت مزاعمها بالقول: أستبعد إمكانية حل الأزمة الليبية دون إخراجه من المشهد”.

الوسومالمحجوب

مقالات مشابهة

  • رسائل من سائقي شاحنات مؤسسة أبو العينين الناقلة للمساعدات الإنسانية لغزة
  • قوات الجيش بسيطرتها على كبري المك نمر، يتوقع ان تبدأ مرحلة جديدة
  • السودان؛ الحرب المشهودة
  • السودان.. حرب بلا معنى
  • المحجوب: اختيار مبعوثة أممية جديدة لن يحرّك أي ماء راكد في الساحة السياسية
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟!
  • المشير حفتر وأورلاندو يبحثان تعزيز الاستقرار وحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • هل تستغل جوبا الأزمة السودانية لفرض واقع جديد في أبيي؟
  • السودان- بين حكمة السلام وجنون الصراع – تأملات في معضلة وطن ممزق
  • هل تؤسّس زيارة عراقجي لطالبان مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين؟