أمريكا تكشف عن خطوات جديدة للإطاحة بالحكومة ودفع مرتبات الموظفين عقب تلويح صنعاء بالتصعيد العسكري
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن توجهات لتغيير الحكومة في عدن، ضمن خطوات الحل المرتقبة للملف اليمني.
وقد جاء ذلك على لسان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، في اتصال مع قناة “الجزيرة” حيث عبّر عن تفاؤله بتحقيق تقدم كبير في الملف اليمني مثل تخفيف التوتر وبدء الرحلات الجوية.
وشدد المبعوث الأمريكي على ضرورة وضع حل سريع لقضية رواتب اليمنيين للمرور لاحقا إلى قضايا أخرى مثل الحكومة، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وحسب تعبير ليندركينغ فقد قال إن لغة التصعيد لا تتوافق مع مقتضيات الوضع الحالي في اليمن، خاصة مع وجود جهود للتوصل إلى سلام، مضيفا “نحن بحاجة للبناء على الزخم الذي تحقق في اليمن منذ هدنة العام الماضي”، وفق الجزيرة
ونفى المبعوث الأميركي إلى اليمن أن تكون بلاده “تريد تحقيق مصالح عسكرية من خلال جهودها للتوصل إلى حل في اليمن”، مشيرا إلى أن حل قضية الناقلة المتهالكة “صافر” سيتيح حل قضايا أخرى عالقة في اليمن، رغم ان هذه التصريحات تتزامن مع توفر تقارير محلية ودولية عن انتشار عسكري للجنود الامريكيين في حضرموت ومحافظات شرقي اليمن.
وتأتي تصريحات الدبلوماسي الأمريكي مع زيارات مسؤولين أمريكيين إلى اليمن، وتحركات للمبعوث الأممي، وتهديدات قوات صنعاء باستئناف الحرب اذا لم يتم التقدم الواقعي في المفاوضات الجارية.
امريكا تعيق التوصل الى تسوية في اليمن
واثارت تصريحات مصادر دبلوماسية حول اعاقة الولايات المتحدة الامريكية للمفاوضات ضجة واسعة في البلاد.
وقالت المصادر الدبلوماسية قبل يومين ان ” أمريكا أفشلت المفاوضات بين السعودية وصنعاء وأوقفت توقيع اتفاق لإنهاء الحرب ومعالجة الأوضاع الإقتصادية ومعالجة أثار ما خلفته الحرب .
واضافت المصادر : الولايات المتحدة الأمريكية ترفض تسليم مرتبات موظفي الدولة في اليمن بذريعة أن الورقة الإقتصادية تعتبر أهم الأوراق التي يستخدمها التحالف في حرب اليمن.
وكشفت المصادر ان أمريكا طرحت خلال المفاوضات برعاية سلطنة عمان إقامة قواعد عسكرية أجنبية في عدد من المحافظات والجزر اليمنية إلا أن صنعاء رفضت هذا الطرح بشكل نهائي.
واختتمت المصادر: تحركت واشنطن بشكل مباشر بعد إفشالها المفاوضات في المحافظات الجنوبية بهدف تنفيذ عملية تقسيم اليمن وسعيها لتوسيع دائرة الفوضى ومضاعفة المعاناة الإقتصادية لليمنيين.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التصعيد العسكري الحوثي القوات الامريكية في اليمن المرتبات المفاوضات اليمن امريكا دفع المرتبات صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
يمانيون /
عادت الولايات المتحدة لتعلن مجددا وبعلو الصوت حقيقة من يقف وراء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة من عمليات التطهير العرقي بالقصف والتجويع على يد آلة القتل الصهيونية.
حيث قامت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، باستخدام حق “النقض الفيتو” ضد مشروع قرار تبنته الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اكدت أن الفيتو الأمريكي، في مجلس الأمن الدولي، ضد وقف إطلاق النار في غزة يمثل موقف عدائي من قبل الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان أصدرته اليوم أن “الفيتو الأمريكي موقف عدائي يلغي إرادة المجتمع الدولي ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي”.
وأضافت حماس: ندين بأشد العبارات استخدام واشنطن حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الفلسطينية أن: استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قد تقدمت اليوم بمشروع قرار كان يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة تعد السادسة منذ فبراير 2023 التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “حق الفيتو” لإجهاض القرارات الساعية لوقف العدوان والحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد نجح بعد جهود مضنية بسبب المواقف الأمريكية المتعنتة، من اصدار قرار في العاشر من يونيو الماضي يقضي بوقف اطلاق النار في غزة بشكل فوري، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفض القرار في تحد واضح للإرادة الدولية، وواصل جرائمه في غزة معتمدا على دعم أمريكي وغربي غير مشروط.