د. عبدالسند يمامة: عشقي لزعماء الوفد سبب التحاقي بكلية الحقوق (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إنه يعيش وسط أسرة ملتزمة، وأنه لم يعاقب أبدًا أي ولد من أولاده أو بناته بالضرب في يوم من الأيام.
ولفت إلى أنه التحق بكلية الحقوق عن حب، منوهًا إلى أنه من أول سنة جذبه القانون خاصة حبه للزعماء سعد زغلول ومصطفى كامل وفؤاد سراج الدين.
نشرة أخبار التوك شو.. د. عبدالسند يمامة: لا توجد خلافات داخل حزب الوفد وسأخوض الانتخابات في مناخ ديمقراطي (شاهد) اقرأ غدًا بالوفد.. د. عبدالسند يمامة: المسئولية وحب الوطن وراء ترشحي لانتخابات الرئاسة
ونوه إلى أن حلمه خلال دراسته في الجامعة هو أن يصبح أستاذًا في الجامعة؛ لذا باع جزءا كبيرًا من ميراثه من أجل دراسة الدكتوراه في فرنسا وعندما عاد عين مدرسًا في جامعة المنوفية بعد توجيه ونصيحة من الدكتور أحمد فتحي سرور.
وكشف أنه رفض العمل مع الدكتور أحمد فتحي سرور قائلًا له: “أحب أن أكون رأس فأر ولا ذيل أسد”، لافتًا إلى أنه كتب 30 مؤلفًا في القانون سواء في تخصص الدستور أو حقوق الإنسان.
وأشار خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج آخر النهار، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم السبت، إلى أن أشهر قضية له هي انهيار برجي التجارة العالمي خلال أحداث 11 سبتمبر وكان بتكليف من وزير سعودي كبير.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة عبدالسند يمامة حزب الوفد الوفد عبدالسند یمامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نيرة تحصل على الدكتوراه في القانون الجنائي كأول فاقدة للبصر.. «مفيش حاجة مستحيلة»
لم يعرف المستحيل طريقا لها، إذ استطاعت نيرة البديوي تحقيق حلمها والحصول على شهادة الدكتوراة كأول فاقدة للبصر في مصر تحصل على درجة الدكتوراه في القانون الجنائي.
صعوبات كثيرة واجهت، ابنة مركز السنطة بمحافظة الغربية، إلا أنها نجحت في تخطيها، وبدأت أولى خطوات الحلم، بالدراسة في كلية الحقوق، شعبة انجليزي، جامعة طنطا، رغم أن البعض كان يحذرها من صعوبة الدراسة فيها إلى جانب ظروفها الخاصة كونها من فاقدي البصر، لكنها أصرت على الدارسة بها وحصلت على شهادة التخرج بتقدير جيد جدا، وقررت استكمال الدراسة والحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، وكانت رسالتها في القانون الجنائي وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعد أول فاقدة للبصر في مصر تسجل في القانون الجنائي.
صعوبات وتحديات واجهت نيرةوكشفت عن الصعوبات التي واجهتها، قائلة: «صعوبات كتير قابلتني سواء في الدراسة أو في الماجستير والدكتوراه وكانت كفيلة بأنها توقفني عن تحقيق حلمي ولكن بمساعدة أهلي وزوجي تجاوزت تلك الصعوبات»، موجهة رسالة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بأن الإعاقة لن تكن سببا في عدم تحقيق الطموح والنجاح، «اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة وصدور قانون 2018 شجعنا وساعدنا كثيرا في تحقيق أحلامنا ولن تكون الإعاقة سببا في توقف طموحنا خاصة مع التقدم التكنولوجي الذي وفر كل الوسائل لتصبح لدينا القدرة على التعامل شبه كامل مثل الأشخاص الطبيعيين».
مشوار كبير قطعته نيرة لم يكن ليكتمل لولا دعم أسرتها ساعدتها في مختلف جوانب الحياة سواء العملية أو التعليمية، ومساعدتها في تحقيق حلمها والحصول على الدكتوراه في القانون الجنائي وهو أكثر المواد الدراسية التي تحبها إلى جانب تخصصها في مناقشة احتياجات ذوي الهمم، وهو ما أكده عمر اليماني، زوج نيرة، قائلا إن زوجته مثل غيرها من الزوجات ولديها القدرة على عمل كل شئ داخل المنزل وأنه لم يشعر يوما بوجود نقص أو تقصير، «ربنا أكرمني بزوجة بها كل المواصفات التي يتمناها أي زوج من أخلاق وعلم وتدين».
الإصرار والعزيمةوأوضح « اليماني»، أنّ زوجته شغوفة بالعلم وتحقيق المستحيل والقراءة الكثيرة في العديد من الكتب، «لما عرفتها اكتشفت فيها الاصرار على الطموح والاعتماد على نفسها والسعي دائما للتعلم لما هو كل جديد وتكملة مسيرة العلم».
وعن رسالة الدكتوراه، قال إنها كانت حريصة على استكمال مرحلة التعليم ما بعد الجامعي والحصول على البكالوريوس في كلية الحقوق جامعة طنطا، شعبة إنجليزي، وأيضا درجة الماجستير والدكتوراه وأنه كان يساعد زوجته في كتابة الرسالة.
دعم والد نيرةأما والد نيرة الدكتور إبراهيم البديوي، طبيب العيون، أوضح أن ابنته فقدت البصر وهي في المرحلة الإعدادية وهذا بسبب مرض يفقد معه المريض البصر مع العمر تدريجيا، وأن «نيرة» من أصحاب الشخصيات القوية والإصرار على التحدي والنجاح، وخير مثال على ذلك أنها كانت الأولى على المحافظة في الثانوية العامة، وفضلت الالتحاق بكلية الحقوق عن الألسن والتي تعد دراستها صعبة مقارنة بالحقوق، مرددا «أصرت على دخول الحقوق وحصولها على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وكلنا فخورين بنيرة».