يمانيون/ تقارير

في ظل تنصل قوى العدوان عن متطلبات السلام وفي مقدمتها الملف الإنساني، وبالتزامن مع التحشيدات الكبيرة للقوات الأمريكية وعربتها المتواصلة في حضرموت والتي وصل بها إلى التجول بين المواطنين وتفقد طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي، وفي ذروة الهجمة الإعلامية الكبيرة التي تشنها قوى العدوان وانساق خلفها بعض المغفلين في الداخل والتي هدفت إلى تحميل صنعاء مسؤولية تسليم المرتبات، ظهر الرئيس المشاط في خطبين نوعيين، الأول من أرض عمران حيث قبائل حاشد وبكيل وأرض الفتوحات عبر التاريخ، والخطاب الثاني من أرض صعدة، مهد المسيرة القرآنية ومنطلقها، حيث أسود الله ورجاله، ليؤكد الرئيس ما يجب تأكيده وليضع النقاط على الحروب، ويدشن مرحلة جديدة عنوانها النصر والغلبة، كاشفاً ما يتمتع به اليمن من قوة تؤهله للنصر، بداية من قائد عظيم يده خفيفة على الزناد، وشعب صامد لا تهزه العواصف، وسلاح نوعي أربك تحالف الكفر والضلال، ليقول للناس أجمع أن النصر قاب قوسين أو أدنى.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.

وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.

في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.

يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • أول رد فعل لموسكو على العدوان الأمريكي على اليمن
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على صنعاء
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • حماس تدين العدوان الأمريكي البريطاني على صنعاء
  • الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
  • الصحة: استشهاد وإصابة 18 مدنيا في غارات العدوان على العاصمة صنعاء
  • عدوان أمريكي بريطاني على العاصمة صنعاء
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • روان أبو العينين: العاشر من رمضان علامة مضيئة في تاريخ مصر والقوات المسلحة
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً تركياً رفيع المستوى