كشف الأديب يوسف القعيد، أن الأديب الراحل نجيب محفوظ كان ضد الإخوان على طول الخط، ولم يعش تجربتهم الرديئة في الحكم بل مات قبلهم بـ 9 سنوات.

جماعة الإخوان 


وتابع الأديب يوسف القعيد، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أكبر خطر على مصر هو لعب الإخوان أي دور في مصر وليس مجرد حكمها.


ولفت إلى أن الإخوان خلال فترة حكمهم لمصر، قالوا إن سيد قطب أول من بشر بنجيب محفوظ، موضحا أن هذا صحيح ولكن قبل أن يتبنى مشروع الجماعة الذي يرفض الأدب والسينما. 


واستطرد الأديب يوسف القعيد، أن نجيب محفوظ كان ضد خلط الدين بالحكم، لأنهما قضيتان مختلفتان ولا علاقة لهما ببعض، مؤكدا أن نجيب محفوظ تعرض لعملية اغتيال فاشلة بسبب روايته أولاد حارتنا. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوسف القعيد سيد قطب نجيب محفوظ الإخوان جماعة الاخوان یوسف القعید نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

إعلامية تونسية: الإخوان يخلطون الدين بالسياسة لتحقيق مصالحهم وأطماعهم

استعرض الإعلامي محمد موسى مقالًا للإعلامية التونسية فريهان طايع، نُشر على موقع "خط أحمر" بعنوان "سوريا بين نيران الصراع وأمل التحرر.. ماذا ينتظرها؟". في هذا المقال، تناولت الكاتبة مقاربات بين ما يحدث في سوريا حاليًا وما شهدته تونس خلال سيطرة حزب النهضة الإخواني على المشهد السياسي لعقد كامل، حيث حول التنظيم تونس من أزمة إلى أخرى، مما أدى إلى تدميرها.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن فريهان طايع طرحت سؤالًا عميقًا: "ماذا يمكن أن نتوقع من سياسيين يتخذون من الدين ذريعة لتحقيق مصالحهم؟"، مؤكدة أن الدين بريء من جرائمهم، مثل إزهاق الأرواح البريئة وتشريد الأطفال، و"زواج النكاح" الذي يروجون له زورًا. 
وأشارت الكاتبة إلى أن الدين الحقيقي جاء لنشر السلام والمحبة، وليس لتحقيق أطماع شخصية أو إثارة الفتن، وهو بالضبط ما تقوم به جماعات الإخوان في الدول العربية، حيث يخلطون الدين بالسياسة لتحقيق أهدافهم.
وفي مقالها، تساءلت الكاتبة: "ماذا ينتظر سوريا؟ وأي نوع من التحرر يمكن الحديث عنه وهي لا تزال تحت تهديد تنظيم داعش؟"، وطرحت تساؤلات مشروعة حول مستقبل سوريا، متسائلة إن كان ما عانته خلال السنوات الماضية من صراعات وأطماع كافيًا، وأكدت أن سوريا لم تتحرر بعد، بل لا تزال تعاني من صراع يهدد استقرار المنطقة بالكامل.
أوضحت طايع أن ما يحدث في سوريا يضع المنطقة أمام تساؤل صادم: هل يعقل أن تشتعل النيران مجددًا بعد كل ما شهدته فلسطين ولبنان؟ وشددت على ضرورة استيقاظ العرب من غفلتهم، مؤكدة أن التغافل والتواطؤ ضيّعا التاريخ ومستقبل أطفال المنطقة، في وقت يركض فيه البعض وراء شعارات زائفة تحت اسم التيارات الإسلامية.
اختتمت الكاتبة مقالها بجملتين تلخصان رؤيتها: "يكفي من الأكاذيب والخطابات السياسية المضللة؛ الدين بريء منكم ومن خزعبلاتكم. الدين هو دين السلام والمحبة، وليس أداة لإشعال الفتنة".
 

مقالات مشابهة

  • العلاقات العمانية المصرية محور أحاديث معرض القاهرة للكتاب والزوار يستكشفون الأديب العماني
  • استشاري أسري: الالتزام الأخلاقي الحصن الحقيقي أمام الخيانة
  • استشاري أسري: الالتزام الأخلاقي هو الحصن الحقيقي أمام الخيانة
  • إعلامية تونسية: الإخوان يخلطون الدين بالسياسة لتحقيق مصالحهم وأطماعهم
  • «يوسف شاهين الأستاذ».. مجدي أحمد علي يكشف عن رفض ليلى علوي مشهدا مثيرا
  • مصطفى بكري يراهن الإخوان على الهواء (فيديو)
  • مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: معركة الإخوان قائمة على إسقاط الدولة
  • إقبال كثيف على ركن الفتوى والطفل خلال فعاليات جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • أراهنكم | رسالة نارية من مصطفى بكري لجماعة الإخوان الإرهابية
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة آيات محفوظ: نزفت 20 يوما بسبب تعرضي للضرب.. وفقدت نظري 90%