«الستات مايعرفوش يكدبوا» يشيد بقرار الأمم المتحدة بشأن منتدى شباب العالم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أشاد برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع عبر قناة CBC، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتماد بتوافق الآراء، قراراً حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف، ومن بينها منتدى شباب العالم في مصر.
القرار الأممي رحب بشكل عام بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشبابقالت الإعلامية إيمان عز الدين، إن هذا القرار رحب بشكل عام بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب التي تحدث بكل دول العالم وأنه كان هناك ترحيب كبير لمنتدى شباب العالم الذي استضافت شرم الشيخ نسخه الأربعة، بالإضافة لإشادة دور المنتدى في تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم لتطوير قدراتهم بشكل مستمر وإن هذا القرار يعكس التقدير الدولي الذي يحظى به منتدى شباب العالم والذي يمثل منصة مهمة للغاية لتبادل الأفكار والرؤى ما بين الشباب حول العالم بأكمله بمختلف المجالات.
وأوضحت الإعلامية منى عبد الغني «أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد إيجابيًا وجيدا يُحسب للقائمين على منتدى شباب العالم ممثلة بنماذج محاكاة الأمم المتحدة بتوعية الشباب بما يحدث من حولهم بدول العالم، لتمثيل كل الشباب حسب دولته لمعرفة كل القضايا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم الأمم المتحدة قرار الأمم المتحدة الستات مايعرفوش يكدبوا منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.
ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.
تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.
هدف الأسبوع:
أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.
اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح
منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.
في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.
وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.
الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيدالتمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.
“بمقدورنا التمنيع للجميع”ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.
فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.