باحث سوداني: الشعب يد واحدة مع الجيش لدحر التمرد.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الكاتب والباحث السوداني مجدي عبد العزيز، عن دلالات ورسائل حديث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وتأكيده على الربط بين الجيش والشعب السوداني في دحر الإرهاب والتمرد.
وقال عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" إن ربط البرهان الجيش والشعب يرجع لأن ميليشيا الدعم السريع المتمردة شنت حربها على الشعب السوداني مباشرة والمرافق العامة وشردت المواطنين من بيوتهم.
وأضاف أن أغلب أحياء الخرطوم حاليًا أصبحت خالية من المواطنين بسبب ما فعلته الميليشيا المتمردة من نهب وقتل واغتصاب، مؤكدًا أن الميليشيا المتمردة مارست إبادة جماعية في دارفور، مشيرًا إلى أن العديد من المنظمات الدولية أدانت تلك الجريمة البشعة.
وأكد أن تطوع عدد كبير من الشعب السوداني للقوات المسلحة أكبر دليل على أن القوات المسلحة والشعب يواجهان هذا العدوان والتمرد ويعملان سويًا على دحره.
وتابع: "المشهد حاليًا في السودان هو أن الجيش والشعب يد واحدة لدحر العدوان والتمرد كما قال البرهان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم السريع الجريمة البشعة الخرطوم السيادة السوداني القوات المسلحة المنظمات الدولية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.