أثار إفراج محكمة محلية في زامبيا، عن 5 مصريين محتجزين لديها منذ نحو 3 أسابيع في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طائرة الذهب"، الكثير من التكهنات حول وجود صفقة بين سلطات القاهرة ولوساكا، والتساؤل بشأن مصير حمولة الطائرة من أموال ومعادن، ومصير المتهم السادس الذي ظلت هويته لغزا.

وفي مفاجأة توقعها معارضون مصريون، قررت محكمة "لوساكا الفرعية"، الجمعة، الإفراج عن 5 مصريين من الستة المحتجزين في زامبيا، بعد تنازل النيابة الزامبية عن اتهاماتها لهم بالتجسس، مع حبس 5 متهمين زامبيين.



مقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل إعلام لوساكا كشفت عن خروج المتهمين المصريين الخمسة وهم يرفعون علامة النصر، ويستقلون إحدى الأتوبيسات، فيما أكد ميشيل عادل ميشيل بطرس أحد المفرج عنهم للصحفيين خارج المحكمة أنهم كانوا يعرفون من اليوم الأول أنهم أبرياء.



‏المشهد الذي استفز الكثيرين في مصر، ودفع بعضهم للتساؤل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن "سبب رفع متهمين بالتهريب أو سارقي أموال شعبهم علامة النصر"، متسائلين: "على من حققوا هذا النصر؟"، خاصة وأن السلطات الزامبية صادرت الأموال والمعادن المضبوطة على متن الطائرة.

سؤال: بالله عليكم لماذا يرفع مهرب وسارق اموال شعبه بعلامة النصر؟ النصر على من؟ النصر على الحق وعلامة على انتصار الفساد فى بلاده بالطبع!! وتحيا مصر ٣ مرات!! pic.twitter.com/Lca8PrhBQE — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) September 1, 2023
"قصة طائرة الكنز"

وتفجرت منذ 13 آب/ أغسطس الماضي، القضية التي شغلت الرأي العام المصري والأفريقي ونالت اهتمام الصحافة العالمية، والتي كان للمعارضة المصرية في الخارج دور في الكشف عن أسماء 5 من الموقوفين على ذمتها.

فيما عجزت عن كشف شخصية المصري السادس، الذي قال البعض إنه الرجل الثاني في المخابرات المصرية العامة محمود السيسي، نجل رئيس النظام عبدالفتاح السيسي.

وفي ذلك التاريخ، أوقفت السلطات الزامبية في مطار "كينيث كاوندا" في لوساكا، 6 مصريين و4 من جنسيات مختلفة على متن طائرة أقلعت من القاهرة، وتحمل كميات من الذهب والنقد من الدولار الأمريكي، في خبر تناقلته الصحف الزامبية، ونقلته المواقع المصرية التي قامت بحذفه لاحقا.

حينها عثرت وكالة مكافحة المخدرات في زامبيا على نحو 5.7 ملايين دولار نقدا، تم نقلها لبنك زامبيا المركزي، و5 مسدسات و126 طلقة ذخيرة و602 سبيكة ذهب يشتبه في أنها مزيفة وتزن نحو 127 كيلوغراما وجهاز قياس الذهب على متن الطائرة "غلوبال أكسبرس "T7-WSS"، والمسجلة بجمهورية سان مارينو.


ولم تكشف سلطات أوساكا، على الفور عن شخصية المتهمين المصريين الستة، ولكن صفحات معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نجحت في إماطة اللثام عن شخصية 5 منهم.

وهم: مساعد الملحق العسكري بالسفارة المصرية في واشنطن (2011-2012) محمد عبدالحق محمد جودة، وتاجر الذهب الذي قدم هدايا شخصية للسيسي، منير شاكر جرجس عوض، وصاحب شركة بريطانية تقدم استشارات للقوات المسلحة المصرية مايكل عادل مايكل بطرس.

وضابط الشرطة وليد رفعت فهمي بطرس عبد السيد، وضابط الجيش ياسر مختار عبدالغفور الششتاوي، فيما  أشارت وثائق للمحكمة الزامبية إلى أن بين المشتبه بهم عسكري مصري سابق يرجح أنه ياسر الششتاوي، ورجل أعمال، إضافة إلى ضابط شرطة زامبي.

الرد الرسمي المصري ظل غائبا حتى الآن، وعندما صدر رد غير رسمي ظل غير مقنعا للكثيرين، حيث قالت "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، الحكومية، نقلا عن "مصدر مطلع" إن الطائرة ليست مصرية، ومملوكة لجهة خاصة، وأنها عبرت القاهرة عن طريق الترانزيت فقط".

وقالت الوكالة في 16 آب/ أغسطس الماضي، إنها "طائرة خاصة، وقد خضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها كافة قواعد السلامة والأمن"، وهو التصريح الذي ردت عليه "bbc" على الفور قائلة إن "الطائرات التي تمر في القاهرة لا يتم تفتيشها".

ذات الطائرة كانت سافرت عشرات المرات بين مطارات القاهرة ودبي وطرابلس في ليبيا، وتل أبيب، واستخدمها مسؤولون مصريون بينهم وزير الداخلية محمود توفيق في زيارته تونس 28 شباط/ فبراير الماضي، وكذلك رجال أعمال لهم ارتباطات بالنظام المصري مثل السيناوي المثير للجدل إبراهيم العرجاني.

صفحة "متصدقش"، كشفت أن البيانات الملاحية تشير إلى انطلاق الطائرة من مطار العاصمة الأردنية عمّان مساء 12 آب/ أغسطس، ووصولها منتصف الليل مطار القاهرة قبل أن تعاود الانطلاق الساعة الـ11 صباحا لتصل لوساكا بعد 7 ساعات، بحسب بيانات موقع "فلايت رادار 24".

ووفق الموقع، فإن الطائرة أجرت 361 رحلة منها 125 رحلة بدأت وانتهت بالقاهرة، فيما كشفت أن الطائرة تديرها شركة تسمى "Flying Group Middle East"، التي يقع مقرها بالإمارات، عبر مكتب تابع لشركة flying group لخدمات تأجير الطائرات التي تتخذ من مطار أنتويرب في بلجيكا مقرا لها.
وجود مقر تأجير الطائرة في الإمارات يتقاطع مع تقارير صحفية دولية بينها لصحيفة "آراب دايجست" عن دور الإمارات بتهريب الذهب الأفريقي.


"دور مثير"

وعلى الفور أثار الإفراج الزامبي السريع عن المصريين المحتجزين لديها حفيظة مراقبين ومتحدثين لـ"عربي21"، ودفعهم للحديث عن دور السفير السعودي السابق بالقاهرة أحمد قطان خلال زيارته زامبيا 23 آب/ أغسطس الماضي، في إنهاء القضية.

وقال الناشط المصري الدكتور حسام يوسف، عبر موقع (أكس): "الرجل خبير بمصر وبالقوات المسلحة المصرية وبأساليبها، ولذلك استنجدت به القيادة المصرية لإنقاذ المتهمين المصريين وخصوصا المتهم الخصوصي الخفى رقم 6 وقد كان"،مشيرا إلى ما أسماه "صفقة سال لها لعاب الأخوة في زامبيا".

السفير السعودى السابق أحمد قطان، ووزير الدولة السعودي الان لشؤون الدول الأفريقية وسفير المملكة السابق لدى القاهرة، والمنقذ السوبرمان الذى ادار صفقة الافراج عن ضباط ومهربون الطائرة المصرية فى زامبيا هو نفس الرجل الذى صرح من قبل أنه "أُبلغ رسميا"، خلال عمله في مصر، بأن أحمد شفيق… pic.twitter.com/9M4Muzd4VX — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) September 1, 2023
"هذا هو الراجح"

وفي قراءته لدلالات قرار المحكمة الزامبية ودور السعودية في الأزمة، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير عبدالله الأشعل: "غير معروف أن السعودية هي من دبرت قضية طائرة الذهب في زامبيا أم أنها هي من توسطت فيها".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف: "لكن الراجح أنها توسطت في حل الأزمة بين القاهرة ولوساكا".

وأشار إلى أن "هناك بعض الدوائر التي تقول إن حادث الطائرة مدبر لكي يجري توريط السيسي، حتى لا يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة مطلع 2024، ولكني كمراقب للحالة المصرية لا يمكنني تصديق هذه الرؤية".

وعن احتمالات وجود صفقة بين القاهرة ولوساكا، قال: "من الممكن أن تكون سلطات زامبيا أخذت ما في الطائرة من حمولة، وتركت المصريين الخمسة، فلن يكسبوا شيئا من حبس المقبوض عليهم على متن الطائرة".

وبشأن غموض الموقف حول الشخص السادس، يرى الأشعل، أنه "طالما أنه غامض، فهذا يرجح أن له علاقة بالسيسي، أو يكون أحد أبنائه كما يقول البعض".


"وساطة وصفقة ومكافأة"

ومن جانبه وفي قراءته لدلالات افراج السلطات الزامبية عن عن المصريين الخمسة المحتجزين لديها، قال الخبير في العلاقات الدولية والقانون الدولي الدكتور السيد أبوالخير: "زامبيا من دول العالم الثالث ومن سمات تلك الدول عدم وجود قضاء نزيه".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أكد أن "الأمر لديهم يدار بالأمر المباشر من السلطات الحاكمة"، مشيرا إلى دور السلطات السعودية في القضية، خاصة وأنها "من داعمي وراعية الانقلاب العسكري في مصر منذ 2013".

الأكاديمي المصري، لفت إلى سابق تدخل الرياض "لدى الاتحاد الأفريقي عند تعليق عضوية مصر لديه، إثر الانقلاب"، مؤكدا أن الدولة العربية الخليجية قدمت الأموال للاتحاد الأفريقي لإلغاء القرار".

وأكد أنه "ولذلك فإن تدخل السلطات السعودية في القضية ليس غريبا ولا مستبعدا، خاصة وأن السفير أحمد القطان كان له دور محوري في الانقلاب".

ولذا يعتقد الخبير المصري أنه جرى عقد صفقة بين السلطات المصرية والزامبية بوساطة سعودية، بنودها "بالطبع التنازل المصري عن المضبوطات، ومعها مكافأة سخية لزامبيا"، معتقدا أن "مهندس الصفقة هو القطان".

بل ذهب للقول" "أعتقد أن المقابل، كان أكثر من ذلك؛ فالأزمة فرصة للسلطات الحاكمة في زامبيا للحصول على بعض الأموال".

وفي نهاية حديثه يرى السيد، أن عدم إعلان السلطات الزامبية عن اسم ومهنة ومهمة ودور الشخص السادس الذي كان على متن الطائرة، يأتي لأن "معرفته ستكشف حقيقة الطائرة، وتبين من المستفيد من تهريب الأموال والذهب".


"تساؤلات وغضب"

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل الكاتب الصحفي سليم عزوز، عن مصير ملايين الدولارات التي تم ضبطها على متن الطائرة.

كفارة فقد أفرح عن المتهمين الخمسة.. والذهب تبين أنه نحاس.. فما مصير الخمسة ملايين دولار؟ مزورة؟ — سليم عزوز (@selimazouz1) September 1, 2023
‏الممثل المصري المعارض عمرو واكد، أشار إلى أن السلطات المصرية "ستتصرف كالمتواطئة".
وقال إن "السؤال المهم في فضيحة التهريب الخاصة بطائرة زامبيا هو: هل ستوجه السلطات المصرية أي اتهام لهؤلاء المهربين العائدين من التبرئة من تهمة التجسس؟".

وتابع تساؤلاته عبر موقع (إكس): "هل ستحاسبهم أي جهة في مصر على كل هذا الدولار الكاش الذي خرجوا به من مصر؟، أم أن السلطات المصرية ستتصرف كالمتواطئة كما عهدناها في هذه الجريمة؟".

السؤال المهم في فضيحة التهريب الخاصة بطائرة زامبيا: هل ستوجه السلطات المصرية أي اتهام لهؤلاء المهربين العائدين من التبرئة من تهمة التجسس؟ هل ستحاسبهم اي جهة في مصر على كل هذا الدولار الكاش الذي خرجوا به من مصر؟ ام ان السلطات المصرية ستتصرف كالمتواطئة كما عهدناها في هذه الجريمة؟ — Amr Waked (@amrwaked) September 1, 2023
"اتهام الإخوان"

لكن وعلى الجانب الآخر، فقد استغل سياسيون وإعلاميون موالون للنظام في مصر، واقعة الإفراج عن المصريين الخمسة والسماح بعودتهم إلى مصر وإسقاط كافة التهم من عليهم للنيل من المعارضة المصرية في الخارج ومن جماعة الإخوان المسلمين.

السياسي والبرلماني والصحفي مصطفى بكري، قال إن قرار الإفراج، يعني أن "الحملات المعادية عن تورط الدولة المصرية أو أشخاص ينتمون إليها لم تكن سوى أكاذيب ممنهجة من جماعة الإخوان المسلمين وتابعيهم".

وأضاف أن "الترويج بأن المصريين المتهمين كانوا 6 وليس 5 كان الهدف منه اتهام أشخاص أبرياء بزعم صلتهم بالدولة المصرية، ولم تكن تلك سوى كذبة تضاف إلى سجل أكاذيب الإخوان".

وتساءل: "أين المتهم السادس الذي طنطنتم به، ورددتم أسماء عديدة بهدف الإساءة والترويج لمخططاتكم؟".

الإفراج عن المصريين الخمسه بقرار من محكمة لوساكا بزامبيا والسماح بعودتهم إلي مصر وإسقاط كافة التهم من عليهم يعني :
- أن الحملات المعاديه عن تورط الدوله المصريه أو أشخاص ينتمون إليها لم تكن سوي أكاذيب ممنهجه من جماعة الإخوان وتابعيهم
- أن الترويج بأن المصريين المتهمين كانوا سته… — مصطفى بكري (@BakryMP) September 1, 2023
"ردود فعل عالمية"

صحيفة "الغارديان"، البريطانية، وفي تعليقها على قرار السلطات الزامبية، قالت إن "الكثير من القصة لا يزال غير واضح"، مؤكدة أن إسقاط قضية التجسس ضد جميع المصريين وزامبي واحد يأتي "دون تقديم تفسير يذكر"، واصفة "طائرة الذهب" بالغامضة، ومعلنة أن السلطات الزامبية صادرت كل ما تم ضبطه بها.

وأشارت صحيفة "الأوبزرفر"، إلى عدم صدور "أي تعليق رسمي من السيسي، أو أي عضو آخر رفيع المستوى في النظام بشأن طائرة زامبيا الذهبية، ناهيك عن أي علامة على إجراء تحقيق أو محاسبة أي شخص".

وأكدت أنه "في حين أن حقيقة ما كان يجري لا يزال مجهولا، فإن احتجاز كبار المسؤولين الأمنيين من قبل جهاز شرطة إفريقي بحوزتهم ذهب مزيف مزعوم، على متن طائرة تستخدمها الأجهزة الأمنية بشكل متكرر، يمثل ضربة قوية للنظام".

وقالت إنه "من المرجح أن يكون لذلك عواقب بعيدة المدى، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة"، مشيرة إلى أنه نظرا للسرية التي طال أمدها، حول الشخص السادس، "يُعتقد على نطاق واسع أنه لا بد أن يكون شخصا مهما للغاية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصريين طائرة زامبيا مصر نظام السيسي طائرة زامبيا تهريب الاموال في مصر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الزامبیة السلطات المصریة على متن الطائرة طائرة الذهب عن المصریین فی زامبیا إلى أن فی مصر September 1

إقرأ أيضاً:

«مدبولي»: نهتم بصناعة السيارات.. ويوم عودة شركة النصر كان عزيزًا على المصريين

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الأسبوع الحالي شهد العديد من الفعاليات المرتبطة بقطاع الصناعة، منها عودة شركة النصر للسيارات للعمل، وحضر عدد من الوزراء وشهدوا توقيع اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص، سواء المصري أو الأجنبي.

وأضاف “مدبولي”، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، وعرضته قناة إكسترا نيوز، أن يوم عودة الشركة كان عزيزًا على المصريين، لأنها جزء من الموروث المصري، وكان من الصعب علينا جميعًا توقفها عن الإنتاج، بالإضافة إلى الأحاديث عن تصفيتها، لكن الهدف من سياسة ملكية الدولة الاستفادة من الأصول وليس بيعها، لهذا جرى إعادة الشركة للعمل.

وأشار إلى أن الدولة تهتم في الوقت الحالي بصناعة السيارات، وجرى توقيع عقد مع شركة بروتون الماليزية الأسبوع الماضي، وبعد زيارة مصنع النصر هذا الأسبوع، قام نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة لشركة أجا، شاهدًا على تجميع إحدى السيارات الجديدة التي سيبدأ طرحها في مصر، والجهود المبذولة في صناعة السيارات حصاد لاستراتيجية تنمية هذه الصناعة في مصر.

مقالات مشابهة

  • خالد الصاوي يرفع علامة النصر في ختام مهرجان القاهرة لدعم فلسطين ولبنان (فيديو)
  • بـ "علامة النصر".. خالد الصاوي يدعم فلسطين ولبنان بالقاهرة السينمائي
  • سيدات الزمالك يهزمن الشمس في دوري الكرة الطائرة
  • زياد القابسي يقود تدريبات طائرة السلام
  • طائرة ناشيونال جيوغرافيك تحط بمراكش لهذا السبب
  • مدبولي: نهتم بصناعة السيارات.. وعودة شركة النصر عزيزة على المصريين
  • مدبولي: عودة شركة النصر لصناعة السيارات يوم عزي على المصريين
  • «مدبولي»: نهتم بصناعة السيارات.. ويوم عودة شركة النصر كان عزيزًا على المصريين
  • اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟
  • الكشف عن رد السلطات المصرية على طلب إعادة فتح المدارس اليمنية بالقاهرة