سلمت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون شهادات التخرج لطلبة الدفعة الرابعة للمدرسة العربية للسينما والتليفزيون عن بُعد، والبالغ عددهم  24 خريجًا، والتي تُعد الدفعة الأولى بعد  انتقال تبعية المدرسة من صندوق التنمية الثقافية لأكاديمية الفنون .

منارة تعليمية متفردة في مصر والوطن العربى

 

وقالت وزيرة الثقافة إن أكاديمية الفنون تمثل منارة تعليمية متفردة في مصر والوطن العربى، بما تقدمه من خدمات تعليمية وأكاديمية بمجالات الثقافة والفنون المتعددة، وتفتح بها آفاقًا جادة لتخريج أجيال من المبدعين القادرين على صون هويتنا التراثية والحضارية"، وهنأت خريجي المدرسة وحثتهم على بذل المزيد من النجاحات، والسعي المتواصل لتطوير قدراتهم الإبداعية، ليصبحوا من خلالها إضافة فاعلة ومؤثرة بمجالات الفنون والثقافة المتعددة.


 

 
 المدرسة العربية للسينما والتليفزيون ـ التابعة لأكاديمية الفنون ـ تقوم بتعليم فنون السينما و التليفزيون عن بعد  للناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم، حيث قامت بتأسيسها الدكتورة منى الصبان، وتهدف «المدرسة العربية للسينما والتليفزيون» إلى توفير الفرصة لمحبي هذه الفنون للحصول على تعليم  متخصص في مجالات السيناريو، الإخراج، التصوير، المونتاج، الصوت، الإنتاج، الديكور، الرسوم المتحركة، حيث يتم شرح هذه المناهج باستعمال الوسائط المتعددة .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة أكاديمية الفنون صندوق التنمية الثقافية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب

أحمد بهي الدين: مصطفى ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية


سامي سليمان: مصطفى ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر


أحمد مجاهد: مصطفى ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته

شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر "مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية"، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد بدوي عبده.


في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد بدوي عبده بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: "المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة". 


وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم. 


وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب "فلاح علم"، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها. 


وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.


من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية. 


وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة. 


كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.


من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي. 


وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.


كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية. 


وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.


وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.


وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده. 


وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي. 


وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تفشي بوحمرون يطرح إمكانية إغلاق مؤسسات تعليمية
  • وزيرة الثقافة السابقة، تزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • جامعة الدول العربية: نساند مصر والأردن في موقفهما الرافض للتهجير
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. أرض وشعب وجيش ورئيس: لا لتهجير الفلسطينيين
  • الشتوي الثقافي يفتتح أعماله بمناشط تعليمية تفاعلية
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية المكتب العربى للشباب
  • من الجامعة العربية.. دعوة للعمل الجماعي لمواجهة تحديات حقوق الإنسان في الوطن العربي
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية المكتب العربى للشباب والبيئة بيوم البيئة الوطني ٢٠٢٥
  • إنطلاق فعاليات بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية