موقع 24:
2024-11-07@14:51:31 GMT

مقتل متظاهر في كركوك.. والأمن يفرض حظر التجول

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

مقتل متظاهر في كركوك.. والأمن يفرض حظر التجول

قرر رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، السبت، فرض حظر التجول في مدينة كركوك، بعد مقتل متظاهر وإصابة آخرين برصاص الأمن العراقي، حسب وسائل إعلام محلية.

وقال بيان نشره موقع السومرية إن السوداني وجه بفرض حظر التجول، ودعا إلى تطبيق سلطة القانون، وطالب بإجراءات حازمة لإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك، وحصر السلاح بأيدي الأجهزة الأمنية.

قيادة شرطة كركوك تعلن فرض حظر شامل للتجوال في المحافظة، على خلفية التوتر الأمني الأخير. pic.twitter.com/1th9mLd8DU

— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) September 2, 2023
كما دعا السوداني "جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة، والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في كركوك".
وطالبت شرطة كركوك المواطنين بإخلاء الشوارع، والالتزام بمنازلهم، محذرة من مخالفة التعليمات.

في غضون ذلك، قال موقع "كردستان 24" نقلاً عن المتحدث باسم شرطة كركوك عامر شواني، إن متظاهراً قتل وأصيب 5 آخرين.

???? السوداني
يشدد على أن تكون القطعات الامنية حازمة في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك ومن أي جهة كان وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية.
يوجه بفرض حظر التجوال و القيام بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها.#كركوك pic.twitter.com/Du0mAuks9I

— العراق برس (@aliraqplus) September 2, 2023
وأوضح الموقع أن المظاهرات اندلعت بعدما أغلق أنصار ميليشيات الحشد الشعبي طريق كركوك - أربيل، احتجاجاً على فتح الحزب الديمقراطي الكردستاني مقره في المدينة.

وكان أنصار الحشد الشعبي عبروا عن رفضهم لإخلاء مقر عمليات كركوك (مقر الحزب سابقاً) وتسليمه للحزب.
واتهم الموقع قوات الأمن بإطلاق الرصاص بكثافة، وسط مخاوف من إندلاع اشتباكات بين المتظاهرين الأكراد وأنصار الميليشيات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق

إقرأ أيضاً:

مقتل 49 شخصاً بقصف جوي على العاصمة السودانية

قتل 49 شخصاً وأصيب آخرون، ودُمر أكثر من 160 مسكناً، جراء قصف جوي نفذه طيران الجيش السوداني على منطقة العامرية غرب مدينة أم درمان، وهي منطقة تقع تحت سيطرة «قوات الدعم السريع». وفي الوقت ذاته شهدت مدينة النهود بولاية غرب كردفان اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة من جهة؛ وقوات الاحتياط التابعة للجيش و«المستنفرين» المؤيدين للجيش من الجهة الأخرى، أدت إلى مقتل 3 أشخاص؛ هم: اثنان من قادة قوات الاحتياط التابعة للجيش، وضابط من الشرطة.

وقالت «لجان المقاومة الشعبية» إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني ألقى 11 برميلاً متفجراً على ضاحية العامرية مساء الأحد، ما أدى إلى مقتل 49 شخصاً معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وأصيب المئات بجراح، وإن القصف الجوي دمر نحو 160 منزلاً، وإن عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.

ولم يعلق الجيش على تلك الأحداث كالعادة، بينما تداولتها منصات موالية لـ«قوات الدعم السريع» بكثافة، خصوصاً أن المنطقة التي قصفها الطيران تقع تحت سيطرة هذه القوات، فيما قالت منصات موالين للجيش إن ما حدث كان استهدافاً لـ«قوات الدعم السريع».

إدانة الغارة الجوية
وأدانت «غرفة طوارئ أحياء العامرية ودار السلام» في غرب مدينة أم درمان الغارة، وعدّتها «جريمة حرب؛ إذ إن تنفيذ طيران الجيش هذه المجازر يعيد إلى الأذهان قصص وروايات القتل والإبادة الجماعية في جنوب السودان ودارفور وجبال النوبة، وجرائم الحرب الحالية في الكومة ومليط والجزيرة وسنار».

ودعت «غرفة الطوارئ» الجهات الإنسانية والصحية إلى التحرك للمنطقة، وتقديم الدعم الطبي العاجل للجرحى والمصابين من المدنيين، وإنقاذ العالقين وسط نيران الحرب في أم درمان. ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بدوره، و«فرض حظر طيران شامل لحماية المدنيين، والضغط على الأطراف لوقف الحرب».

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمشاهد صادمة لجثث النساء والأطفال المتفحمة، فيما عدّت «مبادرة دارفور للعدالة»، وهي منظمة طوعية، ما حدث في العامرية تعميقاً للأزمة والمأساة الإنسانية، وقالت إن «طيران الجيش استهدف المدنيين بضراوة، وألحق دماراً كبيراً بالأعيان المدنية والصحية، خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي».

وعقب مطالبة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، خلال زيارته بريطانيا لبحث موضوع حظر الطيران وتحديد مناطق آمنة للمدنيين، أكدت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوورد، أن بريطانيا ستقدم مسودة قرار تهدف إلى ضمان امتثال الأطراف المتحاربة لالتزاماتها السابقة بحماية المدنيين، ودعم جهود الوساطة لوقف إطلاق النار تدريجياً.

غرب كردفان
وفي مدينة النهود بولاية غرب كردفان، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة للشرطة، وقوات تابعة للجيش، أدت إلى مقتل 3؛ هم: ضابط شرطة، واثنان من قادة قوات الاحتياطي «المستنفرين» للقتال مع الجيش ضد «قوات الدعم السريع».

وتسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم مناطق ولاية غرب كردفان، باستثناء مدينتي بابنوسة، والنهود التي تحاصرها «قوات الدعم السريع» من جميع الجهات. وقالت مصادر إن سبب المعركة هو اختلاف على سيارة من نوع «لاند كروزر» تتبع شرطة الجمارك، وقد استولى عليها «المستنفرون» بناء على قرار لجنة الأمن تسخير عربات المؤسسات الحكومية في العمليات الحربية.

ووفقاً لمصادر، فإن شرطة الجمارك طالبت باسترداد السيارة، لكن «المستنفرين» رفضوا إعادتها، ونتيجة لذلك، هاجمت قوة مسلحة من شرطة الجمارك اجتماعاً أمنياً، وأطلقت عليه النار من رشاشات متوسطة. وأوضحت المصادر أن بقية أفراد الشرطة تدخلوا لمصلحة زملائهم في شرطة الجمارك، وأن الأوضاع تحولت إلى قتال بين الطرفين.

وقال شهود عيان إن «الأوضاع لا تزال مضطربة في المدينة، فيما فرضت الشرطة حظر التجوال فيها»، وإن «عدداً من المواطنين الذين أصابهم الرعب الناتج عن تبادل إطلاق النار نزحوا من المدينة إلى المناطق القريبة؛ بما في ذلك مدينة غبيش التي تسيطر عليها (قوات الدعم السريع)».

كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس  

مقالات مشابهة

  • مقتل فتاة على يد والدها وإصابة شرطي إثر مشاجرة في كركوك
  • منتدى الإعلام السوداني: مقتل (13) صحفيا.. لن ننسى ولن نغفر والقصاص قادم
  • السعودية.. فيديو تحرش بامرأة يشعل تفاعلا والأمن يرد
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على متظاهر شمال حيفا
  • يعقد برعاية الشيخة فاطمة.. سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر “المرأة في عالم متغير”
  • سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر «المرأة في عالم متغيّر»
  • برعاية الشيخة فاطمة.. سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر المرأة في عالم متغير
  • سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر "المرأة في عالم متغير"
  • ‎يعقد برعاية الشيخة فاطمة.. سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر “المرأة في عالم متغير”
  • مقتل 49 شخصاً بقصف جوي على العاصمة السودانية