«الدوما» يرد على تدخل الاتحاد الأوروبي في الانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
علّق الدوما الروسي على بيان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو حول الانتخابات في المناطق الروسية الجديدة، منتقدًا التدخل الصارخ في شئون روسيا الداخلية.
وحسب “روسيا اليوم”، قال فاسيلي بيسكاريوف، وهو رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي المعنية بمتابعة وقائع التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لروسيا، عبر “تيليجرام”، إن التصويت في الانتخابات الروسية سوف يتم على كافة أراضي الدولة التي من المقرر إجراء التصويت فيها.
وأوضح أن التهديدات التي أطلقها مسؤول الاتحاد الأوروبي بمثابة التدخل الصارخ في الشئون الداخلية لروسيا وبالضغط على الناخبين.
وأكد أنه لا ينبغي لستانو أن يشك في أن الانتخابات ستجرى بالتأكيد على جميع أراضي البلاد، حيث من المقرر إجراؤها، وسيتم إجراؤها بما يتفق تماما مع تشريعات روسيا الاتحادية، والتي تفي بالمعايير الدولية".
كما لفت بيسكاريوف أنّه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يحاسب، إلى أقصى حد تسمح به القوانين المحلية، قادة دول الناتو الذين "يزودون كييف بالأسلحة الفتاكة والذخائر، ويشجعون القصف اليومي على نفس الأراضي التي يهتم بها بيتر ستانو، بما في ذلك المستشفيات، وأيضا المدارس حيث تقع الأقلام والدوائر الانتخابية.
وأكد أن الغرب "يخفي بشكل مخجل الحقيقة المزعجة" حول مسؤولية كييف ورعاتها في الاتحاد الأوروبي بالتساوي عن جرائم الحرب في أوكرانيا.. "لكن ذلك سيطلب في يوم من الأيام من شعوب أوروبا بالتأكيد".
وفي وقت سابق، هدّد المتحدث باسم خارجية الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، بالمساءلة حول إجراء انتخابات في الأقاليم الجديدة لروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوما الروسي الاتحاد الأوروبي روسيا خارجية الاتحاد الأوروبي المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي المناطق الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مقاول ينصب على ضحايا زلزال الحوز وبرلمانية تطلب تدخل وزير الداخلية
زنقة 20 | متابعة
كشفت النائبة البرلمانية عائشة الكوط عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بمحلس النواب، في سؤال موجه لوزير الداخلية ، أن متضررون من زلزال الحوز بدوار تاغزوت، بجماعة إمكدال، قيادة ويركان بإقليم الحوز، يشتكون من تعرضهم لعملية نصب من طرف مقاول ينحدر من جهة أكادير.
وأوضحت النائبة البرلمانية، أن هؤلاء المتضررين صرحوا بأنهم سلموه مبالغ مالية عبارة عن الدفعة الأولى من الدعم المالي الذي توصلوا به في إطار إعادة بناء منازلهم المنهارة وقد وثقوا بهذا الشخص، الذي لا يعرفونه جيدا، لكون الشيخ والسيد القائد هما من زكاه لهم وأخبروهم أنه مقاول وسيقوم ببناء مساكنهم”.
وتابعت “أنه تبين أنه ليس فقط سكان هذا الدوار الذين تعرضوا للنصب بل قام بالنصب أيضا على متضررين آخرين من جماعتي أسني وثلاث نيعقوب”، مشيرة إلى أن “فظاعة عملية عمقت مآسي هؤلاء الذين عانوا من الزلزال وما بعد الزلزال وقضت على حلمهم بإعادة بناء مساكنهم”.
ودعت البرلمانية إلى اتخاذ إجراءات لتحري حول هذا الحدث غير المقبول والتحقق من مدى صحته.