طالبات بالداخلية يطرحن مشروع "الذهب الأخضر" لإنتاج سماد عضوي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
تبنّت مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية مشروع "الذهب الأخضر" بهدف إنتاج غذاء صحي آمن من الأسمدة الكيميائية، وتحقيق بيئة آمنة وأكثر استدامة وذلك ضمن مشاركتها في مسابقة "Shell NXplorers".
يتكون فريق المشروع من الطالبات: سارة بنت سيف بن سعيد بن السيابية، وأبرار بنت حمد بن سالم بن الشريقية، ورناد بنت سليم بن سلام بن الريامية، وآلاء بنت أحمد بن خليفة الشريقية، وبشرى بنت سرحان بن سلوم الشريقية.
وأوضحت المشرفة منى بنت محمد البوسعيدية فكرة المشروع، قائلةً إنه جاء انطلاقًا من أهمية المحافظة على التربة لأنها أساس استمرار الحياة؛ حيث لوحظ استخدام كميات كبيرة من الأسمدة الكيميائية؛ ففي عام واحد استوردت عُمان 42492 طنًا من السماد، وهذا بدوره يؤثر على حياة الإنسان بشكل عام. وأضافت: "من هنا ارتأى فريق الذهب الأخضر ضرورة تعزيز زراعة نبات الأزولا في في نيابة بركة الموز وإنتاجه كسماد عضوي وتوعية الأهالي بأهمية استخدامه كسماد وكأعلاف للحيوانات، ومنها بادر الفريق بتوزيع نبتة الأزولا لبعض الأسر لزراعتها وتصنيع منتج السماد والأعلاف وتسويقه في المشاتل".
وأوضحت البوسعيدية أهمية نبتة الأزولا، وقالت إن لهذه النبتة القدرة على تثبيت النيتروجين الموجود في الهواء، واحتوائها على نسبة كبيرة من الألياف والبروتينات والأحماض الأمينية والكربون الذي يعد مغذيًا جيدًا للنباتات، إضافة إلى سرعة تكاثرها وسهولة استخدامها كسماد، لاسيما وأن الأزولا له القدرة على امتصاص الملوثات البيئية كالمعادن الثقيلة والمركبات كما أنه يوفر 40% من تكلفة شراء الأعلاف الحيوانية.
أما أهداف مشروع الذهب الأخضر، فقالت البوسعيدية: "جاء هذا المشروع ليُحقق جملة من الأهداف منها التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية، وتشجيع المزارعين على زراعة نبات الأزولا، كذلك رفع الوعي لدى المزارعين بأهمية النبتة، بالإضافة إلى أن المشروع يشجع على زيادة الإنتاج الزراعي، وكذلك إنتاج أسمدة وأعلاف تسويقية من الأزولا لزيادة الدخل المادي للأسر المنتجة".
ومضت البوسعيدية قائلة: "يستهدف فريق الذهب الأخضر المجتمع المدرسي وكذلك المجتمع المحلي وخاصة فئة المزارعين؛ حيث قام الفريق بتنفيذ ومتابعة العمل على المشروع بمساندة ودعم من إدارة المدرسة، والشيوخ والأعيان بنيابة بركة الموز، كما تلقى الفريق التمويل من مشتل أبو علي ومشتل بركة الموز وشركة أرض الغاف الذهبية كما تلقى الفريق الدعم من المواطن حبيب بن علي بن حبيب اليحيائي".
وتابعت البوسعيدية القول: "واجه فريق العمل عدداً من التحديات أثناء تنفيذ المشروع منها عدم توفر نبات الأزولا في المحافظة حينها قام الفريق بالبحث عبر وسائل التواصل عن المزارعين لشراء النبتة والتعاون مع مركز البحوث الزراعية بالرميس لتعلم زراعة نبتة الأزولا، كذلك مشكلة تلف الحوض الخشبي الخاص بزراعة النبتة حينها قام الفريق بإنشاء حوض باستخدم الطابوق وتغليفه بالبلاستيك حتى لا يسمح بتسريب المياه، كذلك واجه الفريق مشكلة قلوية المياه المستخدمة في الزراعة وعولجت بإضافة PH إلى الماء".
ويأمل الفريق مستقبلًا زراعة 8 أحواض لنبات الأزولا خلال العام المقبل، وتكثيف الحملات التوعوية لحث المزارعين على زراعة هذه النبتة، وأن يتحول المشروع إلى منتج رائد في مجال التسميد، لضمان الحفاظ على التربة وعلى صحة الإنسان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
25% نسبة أمطار الموسم الحالي
#سواليف
قال وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، إن بدء #الموسم_المطري الحالي تأخر كثيرا، حيث بلغت نسبة #الأمطار الهاطلة 25% من المعدل المعتاد.
وأشار أبو السعود إلى أن نسبة #تخزين_السدود بلغت 24% مقارنة مع 48% في ذات الوقت من العام الماضي.
مشروع الناقل الوطني للمياه
مقالات ذات صلةوتحدث في تصريحات إذاعية، أمس الخميس، عن مشروع الناقل الوطني للمياه، حيث وصفه بأنه “مشروع لأمن الأردن. لأن الماء أهم شيء للحياة ولأي بلد في العالم”، منوها بأن حصة الفرد 62م3 وإذا لم ينفذ المشروع ستنخفض إلى 30م3، ما قد يفضي إلى أن تصبح المياه كافية للشرب فقط.
وقال إن هذا المشروع ما كان ليتم لولا اتصالات الملك عبدالله الثاني الدولية والعالمية التي تمكنت من إقناع الشركات العالمية لأن تتقدم لتنفيذه، معربا عن أمله في الانتهاء من المباحثات مع الشركة المستثمرة والمقاول الذي رسى عليه عطاء التنفيذ.
وأضاف أن صيغة المشروع بناؤه وتشغيله على أن يعود إلى الحكومة وتستوجب هذه الصيغة عادة 14 إلى 24 شهرا من المباحثات لكنها اختصرت إلى سنة واحدة، مؤكدا انتهاء مباحثات الاتفاق المبدئي، والعمل جار على إنهاء اتفاق الإغلاق المالي نهاية العام الحالي للوصول إلى أفضل سعر لمتر المياه المكعب واصلا إلى العاصمة عمّان.
مشروع خفض #فاقد_المياه
وذكر أن أهمية مشروع خفض فاقد المياه توازي مشروع #الناقل_الوطني للمياه، وينفذ في جميع مناطق المملكة، مبينا أنه يخفض من فاقد المياه ما نسبته 2% كل عام للوصول إلى المستوى العالمي المقبول.
وأوضح أن المشروع خفّض فاقد المياه من 51% إلى 46% على مستوى المملكة، منوها في ذات الوقت إلى أن نسبة 1% من فاقد المياه تشكل 5 ملايين م3.
وأكد استمرار حملات ضبط الاعتداءات على الآبار المخالفة لبيع المياه، والتي أسفرت عن استرجاع 70 مليون م3 للأحواض المائية.