نزوى- ناصر العبري

تبنّت مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية مشروع "الذهب الأخضر" بهدف إنتاج غذاء صحي آمن من الأسمدة الكيميائية، وتحقيق بيئة آمنة وأكثر استدامة وذلك ضمن مشاركتها في مسابقة "Shell NXplorers".

يتكون فريق المشروع من الطالبات: سارة بنت سيف بن سعيد بن السيابية، وأبرار بنت حمد بن سالم بن الشريقية، ورناد بنت سليم بن سلام بن الريامية، وآلاء بنت أحمد بن خليفة الشريقية، وبشرى بنت سرحان بن سلوم الشريقية.

وتشرف على الفريق المعلمة منى بنت محمد بن أحمد البوسعيدية، أخصائية التوجيه المهني بالمدرسة.

وأوضحت المشرفة منى بنت محمد البوسعيدية فكرة المشروع، قائلةً إنه جاء انطلاقًا من أهمية المحافظة على التربة لأنها أساس استمرار الحياة؛ حيث لوحظ استخدام كميات كبيرة من الأسمدة الكيميائية؛ ففي عام واحد استوردت عُمان 42492 طنًا من السماد، وهذا بدوره يؤثر على حياة الإنسان بشكل عام. وأضافت: "من هنا ارتأى فريق الذهب الأخضر ضرورة تعزيز زراعة نبات الأزولا في في نيابة بركة الموز وإنتاجه كسماد عضوي وتوعية الأهالي بأهمية استخدامه كسماد وكأعلاف للحيوانات، ومنها بادر الفريق بتوزيع نبتة الأزولا لبعض الأسر لزراعتها وتصنيع منتج السماد والأعلاف وتسويقه في المشاتل".

وأوضحت البوسعيدية أهمية نبتة الأزولا، وقالت إن لهذه النبتة القدرة على تثبيت النيتروجين الموجود في الهواء، واحتوائها على نسبة كبيرة من الألياف والبروتينات والأحماض الأمينية والكربون الذي يعد مغذيًا جيدًا للنباتات، إضافة إلى سرعة تكاثرها وسهولة استخدامها كسماد، لاسيما وأن الأزولا له القدرة على امتصاص الملوثات البيئية كالمعادن الثقيلة والمركبات كما أنه يوفر 40% من تكلفة شراء الأعلاف الحيوانية.

أما أهداف مشروع الذهب الأخضر، فقالت البوسعيدية: "جاء هذا المشروع ليُحقق جملة من الأهداف منها التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية، وتشجيع المزارعين على زراعة نبات الأزولا، كذلك رفع الوعي لدى المزارعين بأهمية النبتة، بالإضافة إلى أن المشروع يشجع على زيادة الإنتاج الزراعي، وكذلك إنتاج أسمدة وأعلاف تسويقية من الأزولا لزيادة الدخل المادي للأسر المنتجة".

ومضت البوسعيدية قائلة: "يستهدف فريق الذهب الأخضر المجتمع المدرسي وكذلك المجتمع المحلي وخاصة فئة المزارعين؛ حيث قام الفريق بتنفيذ ومتابعة العمل على المشروع بمساندة ودعم من إدارة المدرسة، والشيوخ والأعيان بنيابة بركة الموز، كما تلقى الفريق التمويل من مشتل أبو علي ومشتل بركة الموز وشركة أرض الغاف الذهبية كما تلقى الفريق الدعم من المواطن حبيب بن علي بن حبيب اليحيائي".

وتابعت البوسعيدية القول: "واجه فريق العمل عدداً من التحديات أثناء تنفيذ المشروع منها عدم توفر نبات الأزولا في المحافظة حينها قام الفريق بالبحث عبر وسائل التواصل عن المزارعين لشراء النبتة والتعاون مع مركز البحوث الزراعية بالرميس لتعلم زراعة نبتة الأزولا، كذلك مشكلة تلف الحوض الخشبي الخاص بزراعة النبتة حينها قام الفريق بإنشاء حوض باستخدم الطابوق وتغليفه بالبلاستيك حتى لا يسمح بتسريب المياه، كذلك واجه الفريق مشكلة قلوية المياه المستخدمة في الزراعة وعولجت بإضافة PH إلى الماء".

ويأمل الفريق مستقبلًا زراعة 8 أحواض لنبات الأزولا خلال العام المقبل، وتكثيف الحملات التوعوية لحث المزارعين على زراعة هذه النبتة، وأن يتحول المشروع إلى منتج رائد في مجال التسميد، لضمان الحفاظ على التربة وعلى صحة الإنسان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مشروع مربح بتكلفة 50 ألف جنيه والمكسب مضمون

السمان من المشروعات الصغيرة، التي لا تطلب تكلفة عالية، ويدر دخلًا ثابتًا، ويناسب مختلف الفئات سواء الشباب أو كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا يتطلب سوى ماكينة لتفريخ البيض، وبعدها يمكن التسويق بطرق مختلفة.

يتطلب المشروع مجموعة من الأساسيات، تبدأ بشراء بيض السمان، ولا يشترط الحصول على كمية ضخمة، بل يكفي 500 بيضة سمان في البداية، بالإضافة إلى شراء ماكينة «تفريخ»، لذا يتطلب المشروع من 40 ألف إلى 50 ألف جنيه، وتأتي أرباح المشروع أضعاف مضاعفة، بحسب تصريحات الدكتورة هدى الملاح مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى الاقتصادية، في حديثها لـ«الوطن».

يحتاج بيض السمان إلى 45 يوما للفقس

يوضع بيض السمان في ماكينة التفريخ لمدة 45 يوما، أي شهر ونصف الشهر، للحصول على سمان صغير، ويتغذى على العلف بمختلف أنواعه، ويتوفر في أماكن عديدة، فلا توجد صعوبة في الحصول عليه، كما أن السمان ليس مثل غيره من الطيور، ولا يحتاج إلى أدوية في بداية الفقس، فلديه مناعة ضد الفيروسات، وفقًا لـ«الملاح».

طرق مختلفة لتسويق مشروع السمان

يمكن التسويق للمشروع بعدة طرق مختلفة، للحصول على الأرباح في أقل وقت ممكن، كالتالي:

يمكن التسويق للسمان عن طريق بيعه في المعارض والفعاليات المتعلقة بالثروة الحيوانية، أو في الأسواق الشعبية بمختلف المحافظات، وتعد أسهل طريقة للتسويق، ويمكن توزيع «كروت» صغيرة للتعريف بالمشروع. التوريد للمطاعم والمحلات الكبيرة بأسعار مناسبة، تشجعهم على الشراء باستمرار، خاصة وأن السمان من الطيور المحببة لدى عدد كبير، فمذاقه أقرب إلى الحمام، ويمكن طهيه بطرق مختلفة. التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعد أسهل وأسرع طريقة للوصول إلى عدد كبير من الأشخاص، سواء على فيسبوك، إنستجرام، وتويتر، وفي الوقت ذاته دعاية مجانية. يمكن التسويق للمشروع من خلال الإعلانات، وهي طريقة مكلفة، تحتاج إلى مبالغ كبيرة من المال، لذا لا يفضل اللجوء إليها بصورة مستمرة.

مقالات مشابهة

  • متابعة مشروع إراحة المراعي بمحافظة ظفار
  • حصاد الذهب الأصفر بالمنوفية.. والمزارعين: قليل التكلفة و150 ألف سعر الفدان
  • فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية يعقد اجتماعه السابع
  • فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية يعقد اجتماعه السابع في الرياض
  • إجتماعات هامة للتحضير للمشروع الجزائري القطري لإنتاج الحليب
  • أحمد أبو اليزيد: الدولة نجحت في توسيع الرقعة الزراعية المصرية
  • الناظور: إطلاق مشروع لدعم الأطفال اللاجئين والعابرين
  • مقترح مشروع تطوير التكايا
  • مشروع مربح بتكلفة 50 ألف جنيه والمكسب مضمون
  • علي الحجار: "أسدد من جيبي" تكاليف تنفيذ مشروع "100 سنة غنا"