تقرير أممي جديد يتهم العدو الإسرائيلي بالعنصرية والفصل العنصري
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمانيون../
أصدر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، تقريرًا جديدًا يتهم العدو الإسرائيلي بالعنصرية والفصل العنصري.وجاء في التقرير، الذي يتكون من 107 صفحة، أن “الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي من خلال ضم الأراضي المحتلة، وانتهاك الحقوق المدنية للفلسطينيين، وممارسته الفصل العنصري ضدهم”.
وطالب التقرير إسرائيل بإنهاء الاحتلال بشكل كامل وفوري وغير مشروط، وسحب المستوطنين، وإنهاء جميع القوانين التمييزية ضد الفلسطينيين.
وأشار التقرير إلى أن العدو الإسرائيلي يمارس الضم الصامت للضفة الغربية من خلال عملية استيطان مكثفة في المناطق المصنفة “ج”، واصفاً سياسته بأنها “جريمة ضد الإنسانية”.
وينضم التقرير الجديد إلى سلسلة من تقارير الأمم المتحدة الأخيرة التي انتقدت كيان العدو الإسرائيلي، ففي أكتوبر الماضي، نشرت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقريرا كتب فيه أعضاؤها في المحصلة النهائية أن “هناك أسبابا معقولة للتوصل إلى استنتاجات بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بموجب القانون الدولي. لأنها دائمة وبسبب سياسة الضم الفعلية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية”. بالإضافة إلى ذلك، أشارت اللجنة إلى أن تصرفات “إسرائيل” يمكن اعتبارها جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وفي مارس من العام 2022، قدمت لجنة خاصة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية تقريرا مماثلا خلص إلى أن الوضع في كيان العدو الإسرائيلي والأراضي المحتلة “يرقى إلى الفصل العنصري”.
#الفصل العنصري#تقرير أممي#فلسطين المحتلةالأمم المتحدةالكيان الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إنه بات من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة، رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وكشف فليتشر في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، عن أن الاحتلال يمنع السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المناطق المتضررة في غزة، مع رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمالي القطاع منذ أكتوبر.
ولفت إلى أن النهب المسلح للإمدادات الإنسانية بات ظاهرة منتشرة، وحذر من أن غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة، مع انهيار البنية التحتية، وتحول المدارس والمستشفيات إلى أنقاض.
واعتبر فليتشر أن الحصار المستمر على شمالي القطاع منذ أكثر من شهرين، أدى إلى "شبح المجاعة"، بينما الجنوب مكتظ بشكل يفوق طاقته، مما يفاقم معاناة السكان مع حلول فصل الشتاء.
وقال: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه رغم أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وفي هذا السياق، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أوامر إخلاء مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق الشديد"، مضيفا أن المستشفى "بقي عالقا في القتال لفترة طويلة جدا وأن حياة المرضى معرضة للخطر".
من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، الإثنين، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن شركاء المنظمة أفادوا أيضا بأن "زيادة القتال من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة في غرب بيت حانون، أجبرت العديد من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، على النزوح".